حذر أمين الإعلام باتحاد الاثاريين العرب من انهيار المسجد الاقصى بعدما تمكنت أعمال الحفر تحت المسجد على تفريغ الأتربة والأحجارتماماً من أسفله حتى أصبح على وشك الانهيار الفعلى تحت دعوى الجماعات الصهيونية المكلفة بهدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم الذى ثبت أثريًا وتاريخيًا عدم وجوده من الأصل.

واتهم الدكتور عبدالرحيم ريحان امين الإعلام بمنظمة اليونسكو العالمية بالتجاهل لدعوى المنظمات العربية والاسلامية الدولية بالتحرك العاجل لوقف اعمال الحفر اسفل المسجد الاقصى وقال: "إن المسجد الاقصى لا وجود له على أجندة منظمة اليونسكو".
وكشف ريحان عن قيام السلطات الاسرائيلية حالياً بأعمال حفر بشكل غير علمى في منطقة مجمع عين سلوان الواقع جنوب المسجد الأقصى لإقامة نفق أرضى تحت مسجد عين سلوان بعمق أكثر من 12 مترًا واكد ان النفق الذي يتم فيه العمل حاليا يعرف بدايته والباقى مخفى بحاجز خشبي, مشيرا إلى وقوع انهيار ترابي تحت ساحة المسجد الاقصى وملتقى الشباب التراثى المقدسى.
واكد ان الممارسات الإسرائيلية باستمرار الحفر وتفريغ التربة اسفل المسجد بدعوى هيكل سليمان المزعوم ومنع أعمال الترميم والصيانة بالحرم القدسى ومنع الشاحنات المحملة بمواد الترميم من الدخول يعجل بعمر المسجد الاقصى.
وقال ريحان إن هناك مخططا إسرائيليا لهدم القصور الأموية المحاذية للأقصى وتوسيع حائط البراق لتخريب المعالم الإسلامية فيما قامت شركة إسرائيلية للخمور بإلصاق صورة القدس يتوسطها المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة على زجاجات الخمور. <!--EndFragment-->