كشفت تقاريري إخبارية أن سياحٌ من جميع أنحاء العالم إلى منطقة مستوطنات "غوش عتصيون" جنوب بيت لحم بالضفة الغربية، لا لاكتشاف المواقع الأثرية فيها، ولا لتذوق طعم الكرز الذي تمتاز به، بل للدخول في إحدى دورات تعليم القتل يأتون.
وذكرت صحيفة (البيان)الإماراتية في عددها الصادر يوم الثلاثاء أنه أول أمس انطلقت مجموعة من السياح الأميركيين، يرتدون قبعات وأحذية رياضية، وساروا إلى مركز لإطلاق النار يدعى كليبر 3، ونثروا في كل صوب ابتسامات عريضة، اختفت للحظات بعد أن أوقفهم فجأة مدرب إسرائيلي، ضخم الجثة وعابس الوجه وأمرهم "اقتلوا المخرب"، فهجموا بأيديهم على دمية مجسم كرتوني يرتدي زياً فلسطينياً.
ويشار إلى أن هذا ما يحصل بشكل يومي في "غوش عتصيون"، سياحة متطرفة تختلف عن أي سياحة في كل العالم, بحسب ما كشفت عنه التقارير الصحفية.
إذ تتضمن هذه السياحة برنامج جديد ينتهجه سكان المنطقة يستضيف السياح في "يوم من القتل"، يتضمن قصصاً قتالية، وتمثيلاً لتصفية مواطن فلسطيني، وإطلاقاً للنار على أهداف وهمية.
ويعتبر رئيس المنطقة دافيدي بيرل الأمر "سياحة مع متعة إضافية" ويعتقد أن "مثل هذه التجارب قد تخلق لغوش عتصيون سمعة عالمية".
نشرت فى 19 يونيو 2012
بواسطة mhmadshoo
عدد زيارات الموقع
276,835
ساحة النقاش