كشفت دراسة عن علاقة بين النوم الجيد للشخص ولون البشرة الدال على العرق الذي ينتمي إليه الفرد، بالإضافة إلى المشاكل التي يعاني منها مثل الأرق الناتج عن التوتر وضغوطات العمل وغيرها.
ونقلت مجلة "تايم" الأمريكية عن الدراسة أن نتائج البحوث تكشف أن الأفراد من العرق الأفريقي ينامون أقل من أولائك الذين ينتمون إلى العرق الآسيوي والذين بدورهم ينامون لفترات أقل من الأفراد ذوي البشرة البيضاء.
وأضافت الدراسة أن مكان الولادة يلعب دورا كبيرا في قدرة الفرد على التمتع بفترة نوم جيد، حيث أن الأبحاث تشير إلى أن الأمريكيين المولودين داخل الولايات المتحدة الأمريكية يتمتعون بفترات نوم أفضل من الأمريكيين المولودين خارج البلاد.
وتوصل أحد الأبحاث المستخدمة في الدراسة،بعد مراقبة 439 شخصا تتراوح أعمارهم بين 35 و64 عاما، ومن مختلف الجنسيات والأعراق، إلى أن السود هم أقل الأعراق نوما بمعدل 6.8 ساعات يوميا، يليهم الأفراد من العرق اللاتيني والآسيوي بمعدل 6.9 ساعات يوميا، في حين تصدر العرق الأبيض القائمة بمعدل 7.4 ساعات من النوم يوميا.
وأشارت الدراسة إلى أن هذه المعلومات الجديدة تفتح الباب أمام فهم أكبر لمشكلات النوم، الأمر الذي سيقود إلى اكتشافات طبية من شأنها التوصل إلى إيجاد علاجات وعقاقير تتيح للفرد التمتع بفترات نوم جيدة بعيدا عن أي آثار جانبية تؤثر على الجسم مستقبلا.
ساحة النقاش