طالبت مفوضة الأمم المتحدة العليا لحقوق الإنسان "نافي بيلاي" اليوم الاثنين بمحاسبة المسؤولين عن مهاجمة مراقبين تابعين للأمم المتحدة في سوريا.
وقالت بيلاي في افتتاح الجلسة العشرين لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان "يجب أن نبذل أقصى جهدنا لضمان محاسبة كافة المرتكبين بمن فيهم الذين هاجموا مراقبي الأمم المتحدة في سوريا".
وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت عن تعرّض مراقبيها لهجوم فيما كانوا يتوجهون إلى بلدة الحفة في وقت سابق هذا الشهر للتحقق من الأخبار عن وقوع مجزرة.
وطالبت بيلاي الحكومة السورية "بالتوقف الفوري عن إستخدام الأسلحة الثقيلة وقصف المناطق السكنية بما أن هذه الأعمال ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية وقد تكون جرائم حرب" على حد قولها.
وأشارت إلى أن الوضع في سوريا "يستمر في التدهور وقد ازدادت معاناة المدنيين بشكل كبير"، مشيرة إلى تعليق بعثة الأمم المتحدة عملها في 15 حزيران.
وقالت "يأتي هذا التعليق فيما يستمر المدنيون في الموت يومياً، ولكن الوضع يشكل أيضاً خطراً كبيراً على مراقبي الامم المتحدة الذي توقفوا الآن ولم يعودوا يقومون بدوريات".
وتابعت "يتعيّن أن تتوقف كل الإنتهاكات لحقوق إنسان الشعب السوري من قبل كافة أطراف الصراع".
وحثت المجتمع الدولي على تجاوز إنقسامه والعمل لوضع حد للعنف في سوريا. <!--EndFragment-->
نشرت فى 18 يونيو 2012
بواسطة mhmadshoo
عدد زيارات الموقع
272,014
ساحة النقاش