محمد شو

العالم بين يديك

"حسنا..سأدفع أنا الفاتورة" .. قد لا يكون من المعتاد سماع امرأة تقول هذه الجملة ، ففي معظم علاقات الارتباط بين الرجل والمرأة يكون الرجل هو صاحب الدخل الأكبر ويتولى مسؤولية الإنفاق، لكن ماذا يحدث عندما ينقلب الوضع؟

 من خلال بحث أجرته  كارولين روينر ، الباحثة بمعهد بيئة العمل بجامعة بوخوم في ألمانيا ، عن الأدوار التي يلعبها الرجال والنساء في الأسرة شمل ألفا و114 من الأزواج.. أكدت أن ثلث الأزواج يقومون بترتيب أمورهما المالية بشكل مشترك ، بمعنى أن يكون لكلا الزوجين حسابات بنكية وملكيات مشتركة ، بينما أكد 20% عنايتهم بشؤونهم المالية بشكل مستقل عن بعضهما البعض. وأظهرت النتائج أيضا أن 45% يخلطون بين الاتجاهين .

وعن هذا الموضوع تقول سفينيا لوتجه ،الأخصائية النفسية وخبيرة علاج العلاقات الزوجية، إن الرجال يحملون صورة "أنا صاحب القوامة" في أذهانهم'. وأن الصراعات تبرز غالبا عندما يكون المال شحيحا وعندما تكون المرأة هي صاحبة الدخل الأكبر في علاقة ما ، فإن ذلك قد يفضي إلى إحساس الرجل بأنه شخص فاشل.

ولحل هذه القضية أشارت لوتجه إلى أن يقوم الطرف صاحب الدخل الأكبر بشراء احتياجاتهما، أو أن تطلب هي من شريكها بأن يقبل بالأمر عندما تقوم بشراء شيئ ما باهظ الثمن،  أو كتابة قائمة بالنفقات المشتركة والنفقات الخاصة.

وكقاعدة أساسية ، تؤكد أنه لا ينبغي أن يحاول صاحب الدخل الأكبر إحداث توازن في العلاقة من خلال إعطاء الطرف الآخر مالا ، لافته أنه يجب أن يعيش كل شخص نمط الحياة الذي ارتضاه لنفسه وألا يفرض هذا النمط على الطرف الآخر. <!--EndFragment-->

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 58 مشاهدة
نشرت فى 18 يونيو 2012 بواسطة mhmadshoo

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

259,190