في مشهد أعاد إلى الأذهان الكثير من قصص الحب والهيام الملتهبة، والتضحية بالنفس فداء للمحبوب، ووسط ذهول حشد من الركاب بالصالة الموسمية بمطار القاهرة الدولي، انهار شاب مصري أمام فتاه تعمل شرطية بأمن المطار، وحاول الانتحار أمامها بسكين.
وذكرت صحيفة "الشرق الأوسط” أن الشاب جاهر بحبه للموظفة بصوت عال أمام الركاب، مكررا أنه لا يستطيع الحياة من دونها، ثم أخذ يضرب نفسه بطريقة هستيرية، وانتابته موجة من الغضب الشديد لرفضها الارتباط به.
وبعد فاصل من البكاء كطفل صغير، أمام الفتاة التي كانت تراقبه، أخرج الشاب سكينا من ملابسه وأخذ يطعن جسده وهو يصرخ في حالة انفعال بالغ، غير عابئ بالدم الذي بدأ ينزف من جسده بغزارة، و هرع رجال الشرطة إلى الشاب ونجحوا في السيطرة عليه، وبالتالي، نقله بواسطة سيارة إسعاف تابعة للمطار لعلاجه.
وفي ما بعد أقر الشاب خلال التحقيق معه بأنه أقدم على ما أقدم عليه لأنه بعدما تقدم للفتاة، التي تعمل شرطية في المطار، طالبا يدها للزواج فوجئ بها ترفض الارتباط به.
وعندها جاء إلى مكان عملها وفعل ما فعله لكي يعبر لها عن مدى حبه لها، واستعداده للانتحار في حال أصرت على رفض الاقتران به. <!--EndFragment-->
نشرت فى 17 يونيو 2012
بواسطة mhmadshoo
عدد زيارات الموقع
272,002
ساحة النقاش