عندما يواجه الإنسان شيئاً يمنعه من الوصول إلى هدفه أو تحقيق ما يرغبه .
أو يعترض مسيرته نحو تحقيق أحلامه وأمانيه .
فـ إنه يشعر بوجود مشكله أو عائق يسبب له التوتر والإحباط
وعندما يتزايد التنافس والتزاحم والصراع وتسيطر المفاهيم والقيم المادية وتتراجع القيم الروحية والدينية والأخلاقية
تتضاعف متاعب الناس ويتزايد العدوان المتبادل والمشاحنات مما يجعل الاشخاص يلقون همومهم على بعضهم البعض
في هذه الحالة فإن الشخص بحاجة ماسه لتعلم أساليب ضبط النفس والتحكم في الانفعالات والتزود بمهارات حل المشكلات والتفاوض
لكي ينجح في حياته ويستطيع أن يتوافق مع نماذج البشر على اختلاف طباعها وأخلاقها
ولكي يتجنب ما يسببه الغضب من اضطرابات نفسية وعضوية متعددة
ويتفادى الشخص كثرة التصادم والاحتكاك الذي ينتج بسببه خصومات وعداوات كثيرة .
هنا يجب على الشخص ما يلي :
1- تحديد المشكلة الرئيسية وحصر المعلومات المتعلقة بها وعزلها عن المشاكل الأخرى الثانوية .
2- حاول أن تفهم جيداً كيف نشأت تلك المشكلة وما دورك الحقيقي فيها .
3- ضع النقاط المحتملة التي تطرأ على ذهنك ثم دونها وضع أمام كل نقطة إجابه سلبياته و إيجابياته و بعد ذلك استبعد الاحتمالات والحلول الضعيفة .
4- إبدأ بأفضل هذه الحلول لتجربته على أرض الواقع واختبار مدى فاعليته .
5- يجب أن تعلم جيداً بأن حل أي مشكلة لابد أن يتضمن مكاسب وخسائر .
6-جب أن تدرك ضرورة تفتيت القوى التي تسبب لك المشكلة بمعنى أن لا تجمع الخصوم ضدك .
7- اعلم جيداً بأنك إذا استطعت أن تخترق بذكاء الروابط التي تحركهم معاً تكون قد نجحت في تفتيت المشكلة إلى أجزاء يسهل التعامل معها .
وإليكم عدة نصائح ومفاهيم تساعد الشخص في مثل تلك المواقف :
1- احترام الخصم وتجنب استخدام الألفاظ أو التلميحات الجارحة فـ هذا يساعد كثيراً في حل المشكلة وعدم تعقيدها .
2- يجب ان تكون واثق من نفسك وأن تركز بصرك على الخصم بعيداً عن نظرات الاستفزاز .
3- يجب أن تجلس في هدوء وثبات و تنتظر حتى تسمع وجهة النظر الأخرى كاملة .
4- عندما تتفاجأ بهجوم من الخصم وانت لست مستعداً له لا تجعل تركيزك ينصب على موضوع المناقشة بل اجعله على الشخص الغاضب نفسه .
5- يجب ان تعلم جيداً بأن المناقشة مع الانفعالات لن تصل إلى نتيجة .
وهناك أيضاً أسلوب التساؤل السلبي ..
يستخدم هذا الاسلوب عندما تكون المشكلة مع رئيس أو شخص هام في حياتك ولا تريد أن تخسره !
وذلك بأن تعترف بأن هناك خطأ ثم تبدي استعدادك لإصلاحه !
بل ويمكن أن تسأله إذا كان هناك أي سلبيات أخرى يرى أنها تحتاج للتغيير .
وايضاً عليك بالمرونة وهي ماتسمى بالتلون الانفعالي
فهي أمر هام يجب أن تضعه في اعتبارك
بحيث تكون قادراً على إظهار الثناء والتقدير والمدح إذا استدعى الأمر بعيداً عن المبالغة
وأن لا تطيل الثبات والجمود على حالة انفعالية واحدة
بل لابد أن تتعلم كيف تنهي لحظات الغضب والانفعال بشكل سريع . <!--EndFragment-->
نشرت فى 16 يونيو 2012
بواسطة mhmadshoo
عدد زيارات الموقع
271,978
ساحة النقاش