علمنا من مصدر برلماني في مجلس الشعب أن كتلة الجبهة الشعبية في المجلس والتي تضم خمسة أعضاء أبرزهم قدري جميل رئيس حزب الإرادة الشعبية وعلي حيدر رئيس الحزب القومي السوري الاجتماعي، تبذل جهودها لضم أعضاء مستقلين في مجلس الشعب إلى الكتلة بهدف توسيعها وزيادة عدد أعضائها في مسعى لزيادة تأثيرها داخل قبة البرلمان السوري لاسيما وأنها ظهرت على أنها الكتلة "المشاكسة" خلال الجلسات الماضية التي عقدها البرلمانيون الجدد منذ انتخابهم مؤخراً أعضاء لمجلس الشعب الجديد.
وبحسب ما قال المصدر فإن الكتلة تسعى لإقناع أعضاء مستقلين من دمشق وحلب بالدرجة الأولى وممن تبدو عليهم ميولاً انتقادية وتجديدية تنسجم مع اتجاهات كتلة الإرادة الشعبية، ويقول المصدر أن الكتلة تجتهد لضم أعضاء وإقامة تحالفات مع أعضاء آخرين بحيث يمكن لها ضمان النسبة العددية الكافية دستورياً عندما تقرر تقديم طلب استجواب أحد وزراء الحكومة داخل قبة البرلمان.
وكان نواب الجبهة الشعبية انسحبوا من للمرة الثانية من الجلسة الثانية لمجلس الشعب احتجاجاً على جدول أعمال الجلسة وطريقة إدارة رئيس المجلس جهاد اللحام لها، وتسعى كتلة الجبهة الشعبية لتغيير النظام الداخلي للبرلمان السوري وإقرار نظام جديد وهذا الأمر يصطدم بإجراءات دستورية يتمسك بها رئيس المجلس.
ساحة النقاش