استفاق المتشرد الذي خسر 80 بالمائة من وجهه بما فيه عينه اليسرى خلال الهجوم "الزومبي" المروع الذي تعرض إليه في أحد شوارع ميامي السريعة، من غيبوبته في  مستشفى جاكسون ميموريال.

وكان "رونالد بوبو" قد تعرض في 26 أيار الماضي، لهجوم يعد الأول من نوعه الذي تشهده شوارع ميامي، بعدما انقض عليه "رودي إيوجين"، 31 عاما، ونهش لحم وجهه بأسنانه، وكان حينها نائما في مسار قطارات مرتفع.

 ونشرت الصحف الغربية  اليوم صوراً للمتشرد وهو يمشي في مدخل المستشفى بمساعدة الممرضين.

وصرح الأطباء أن رونالد فقد عينه اليسرى في الهجوم لكن الأطباء يأملون في استعادة البصر لعينه اليمنى التي تعرضت أيضا لأضرار بالغة في الهجوم.

يذكر أن الهجوم الذي تعرض إليه رونالد صورته كاميرا المراقبة لمبنى "ميامي هيرالد"، ومع أنه غير واضح لبعد المسافة ولكن يظهر بشكل جلي الحادث الذي بدأ بمرور الزومبي رودي من جانب رجل متشرد استظل بظل الجسر واسند ظهره لإحدى أعمدة الأساس.

وقام أكثر من خمسه أشخاص بالتبليغ عن الحادثة وقت حدوثها حسب تصريح مركز الشرطة بالمنطقة, وفعلا تم إرسال قوات الشرطة لمكان الحادث ليفاجؤا برودي عاري الجسم ويمضع قطع لحم من وجه رجل لم يتبقى من ملامحه شيء سوى الذقن.

ولم يتمالك رجال الشرطة أعصابهم لهول المنظر فأطلقوا عليه النار من بنادقهم ليلقى الرجل الثلاثيني مصرعه.

<!--EndFragment-->