قام الحارس الثالث للمنتخب السويدي يوهان ويلاند، بفعل فاضح خلال تدريبات فريقه، استعداداً لمواجهة نظيره الإنكليزي في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الرابعة لبطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم التي تجري فعالياتها في أوكرانيا وبولندا.
وأظهرت لقطات مصورة التقطها صحافي سويدي كشف ويلاند عن مؤخرته خلال التدريبات بشكل كامل، وقيام بعض زملائه بتسديد الكرة عليه عقاباً له على سقوط الكرة من يده، وذلك على سبيل الدعابة، وفقاً لما أظهر مقطع الفيديو الذي انتشر على نطاق واسع في موقع "يوتيوب".
وأثارت الحادثة موجة من ردود الفعل الغاضبة في السويد، إذ أعرب رئيس الوزراء فريدريك راينفيلد عن أسفه الشديد لما جرى خلال تدريبات منتخب بلاده، مشيراً إلى أن هذا الفعل يعطي صورة سيئة للجماهير السويدية عن منتخب بلادهم الذي يفترض أن يكون قدوة للجيل الصاعد.
وقال راينفيلد إن ما جرى لا يمكن أن يمر مرور الكرام، ويجب توضيح ما جرى من القائمين على المنتخب، لكنه شدد على أهمية أن لا ينعكس الحادث بشكل سلبي على تحضيرات الفريق للمواجهة الهامة مع إنكلترا يوم الجمعة.
وبدوره اعتبر لارس أرينيوس، رئيس مؤسسة "فريندز" الحقوقية ما قام به الحارس وزملاؤه خلال التمرين "مثالاً سيئاً وفعلاً لا يليق بلاعبين يمثلون بلادهم في محفل رياضي كبير مثل بطولة أوروبا"، وأضاف بحسب صحيفة "إكسبرس" السويدية، إن لاعبي المنتخب يُنظر إليهم من قبل الأطفال على أساس أنهم أبطال وأن مثل هذه التصرفات يمكن تقليدها من قبلهم، بشكل يؤدي لمعاناة بعض الصغار للذل والإهانة.
ورغم موجة الانتقادات التي طالت لاعبي المنتخب السويدي، وعلى وجه الخصوص الحارس ويلاند؛ فإن بعض هؤلاء اللاعبين دافعوا عما أقدموا عليه، مؤكدين أن ما جرى ليس سوى طريقة للهو والتسلية خلال التمرين، ولا يستحق أن ينال كل هذا الاهتمام من قبل وسائل الإعلام. <!--EndFragment-->
نشرت فى 14 يونيو 2012
بواسطة mhmadshoo
عدد زيارات الموقع
272,125
ساحة النقاش