يعلق المنتخب الأوكراني لكرة القدم آماله مجددا على ماكينة أهدافه المخضرم أندري شيفتشنكو عندما يلتقي نظيره الفرنسي الجمعة في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الرابعة بالدور الأول لبطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2012" المقامة حاليا في بولندا وأوكرانيا.
وسجل المهاجم الخطير شيفتشنكو "35 عاما" هدفين رائعين بضربتي رأس في المباراة الأولى لمنتخب بلاده في البطولة الحالية ليقود الفريق إلى الفوز 2-1 على المنتخب السويدي يوم الأثنين الماضي في أول مباراة لأوكرانيا ببطولات كأس الأمم الأوروبية.
وفي المقابل، يأمل المنتخب الفرنسي "الديوك الزرقاء" في اجتياز الجدل الطفيف الذي أثير حول نجمه الخطير سمير نصري بسبب إشارته إلى الجماهير بالتزام الصمت عقب تسجيله هدف التعادل 1-1 مع المنتخب الإنجليزي في مباراتهما يوم الإثنين الماضي أيضا.
وأثار نصري موجة من الجدل والاستياء بين جماهير الفريق التي تأمل في أن يتجنب فريقها كارثة مماثلة لتلك التي شهدتها مشاركة الفريق في بطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا بسبب تمرد اللاعبن على ريمون دومينيك مديرهم الفني آنذاك.
وقال نويل لو جريه رئيس الاتحاد الفرنسي للعبة:"لم أفكر أبدا في معاقبته "نصري".. ربما تشعرون بالأسى لهذه الإيماءة ولكنني أحب هذا اللاعب".
وحافظ المنتخب الفرنسي على سجله خاليا من الهزائم على مدار آخر 22 مباراة خاضها وكان آخرها المباراة التي تعادل فيها مع نظيره الإنجليزي يوم الإثنين الماضي.
ويأمل المدرب لوران بلان المدير الفني للفريق إلى استمرار هذا السجل الجيد خلال مباراة الجمعة بمدينة دونيتسك الأوكرانية.
كما يتمنى بلان زيادة الفعالية الهجومية لفريقه المفعم بالنجوم مثل نصري لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي وفرانك ريبيري "بايرن ميونيخ الألماني" وكريم بنزيمة "ريال مدريد الأسباني" عما كان عليه الفريق أمام المنتخب الإنجليزي.
وقال بلان:"كان الأمر محيرا ومربكا لبعض الفترات.. افتقدنا التواجد أمام المرمى أحيانا، ولكننا حاولنا تقديم أسلوبنا في اللعب.. نحب التمريرات الدقيقة وتناقل الكرة بسرعة".
ويحتاج المنتخب الأوكراني إلى تحقيق الفوز في مباراة الجمعة ليحجز مقعده مبكرا في دور الثمانية بغض النظر عن باقي مباريات المجموعة بينما سيكون المنتخب الفرنسي بحاجة إلى الفوز أو التعادل على الأقل ليظل ضمن دائرة المنافسة على إحدى بطاقتي المجموعة إلى دور الثمانية.
وقد يلجأ المدرب أوليج بلوخين المدير الفني للمنتخب الأوكراني إلى تغيير طريقة اللعب من خلال الاعتماد على رأس حربة وحيد والسعي لتدعيم خط الوسط بلاعب آخر مثل روسلان روتان من أجل التصدي للهجوم الفرنسي المتوقع.
وفي المقابل، ينتظر ألا يشهد تشكيل المنتخب الفرنسي في مباراة الجمعة تغييرا عما كان عليه في لقاء إنجلترا باستثناء الدفع باللاعب الشاب يان مفيلا بدلا من آلو ديارا بعد تعافي مفيلا من الإصابة علما بأن بلان رفض المجازفة به في لقاء إنجلترا.
ويمتلك المنتخب الفرنسي سجلا حافلا في المواجهات مع أوكرانيا حيث التقى الفريقان ست مرات فكان الفوز من نصيب فرنسا في ثلاث منها وانتهت المواجهات الثلاث الأخرى بالتعادل بينما لم يحقق المنتخب الأوكراني أي فوز في هذه المواجهات.
وكانت آخر هذه المباريات بين الفريقين في حزيران/يونيو 2011 وانتهت بفوز الديوك 4-1.<!--EndFragment-->
نشرت فى 14 يونيو 2012
بواسطة mhmadshoo
عدد زيارات الموقع
272,665
ساحة النقاش