مشهد أصبحنا نراه ونلاحظه بكثرة مؤخرًا، هو تفضيل الكثيرين للجلوس في أحد المقاهي مع حواسبهم المحمولة؛ لإنجاز أعمالهم، بدلاً من إنجازها في المكتب أو المنزل، ولازدياد تلك الظاهرة، أُجريت دراسة في جامعة بريتش كولومبيا؛ للوصول إلى السبب فيها.
وبدأت الدراسة على عينة من 300 شخص، حيث طُلب من كل منهم أداء بعض المهام التي تستلزم إبداعًا في أدائها، مثل تخيل كيف يمكن لشركة فرشات أن تحسن منتجاتها، أو لعب لعبة الشراكة. وفي أثناء ذلك، تراوح مستوى الضوضاء في الغرفة من الخافتة جدًا، إلى الضجيج الثابت، كما في المقاهي، وحتى الضوضاء العالية جدًا.
كانت النتيجة أن المشاركين أدوا المهام بشكل جيد، في ظل المستوى المتوسط من الضوضاء، أما مستوى الضجيج الثابت كالموجود بالمقاهي، فقد ساعدهم على إنجاز المهام بكفاءة عالية، استلزمت مديح زملائهم لهم.
وفي مستوى الضجيج العالي تشتت انتباههم، وصاروا عاجزين عن معالجة المعلومات المتاحة لديهم.
وتؤكد تلك النتائج أن المستوى المتوسط من الضوضاء (مقارنة مع المستوى الخافت) يصرف انتباه الناس بدرجة أقل، ولا يؤثر على عملية العمل.
نشرت فى 14 يونيو 2012
بواسطة mhmadshoo
عدد زيارات الموقع
271,984
ساحة النقاش