محمد شو

العالم بين يديك

يحتوي 128 صفحة بطول 2,75 متر

تسلم "المركز الوطني للوثائق والبحوث" في أبوظبي أمس أول نسخة على مستوى العالم من “أطلس إيرث بلاتينيوم” الذي يحتوي على 128 صفحة ويعد الأكبر في العالم حيث طبعت منه 31 نسخة فقط.

ولن تطبع أي نسخة من الأطلس فيما بعد على الإطلاق حيث ستقوم دار النشر الاسترالية “ميلينيوم هاوس” بالتخلص من أصوله التي طبع منها .. فيما يتميز الأطلس بحجمه الأكبر منذ 350 عاما حيث يبلغ طوله 75. 2 متر وعرضه 8. 1 متر ووزنه 128 كيلوجراماً واستغرق العمل في إعداده حوالي أربع سنوات.

وأشاد الدكتورعبدالله الريس مدير عام المركز خلال مؤتمر صحفي عقده المركز أمس بهذه المناسبة بدعم وتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس إدارة المركز بتشجيع البحث العلمي من خلال تسلم أول نسخة في العالم من هذا الأطلس ذي الإصدار المحدود والفريد من نوعه وحجمه ووزنه وثراه من حيث المحتوى بما يجعله كتاباً نادراً ومرجعاً أساسياً وجزءاً من أهم المجموعات المكتبية.

وقال الريس “إن المركز أدرك أهمية هذا العمل النادر والمتخصص وكان أول من بادر إلى اقتنائه وهو ينظر بأمل كبير إلى الفائدة التي سوف يحققها للباحثين”. وأشار إلى أن الجغرافيا هي التاريخ الساكن الذي رصده كبار رسامي الخرائط في العالم ووثقته أكثر العدسات مهارة. وأضاف أن فائدة الاطلس تمتد لتشمل علوم الطبوغرافيا والبحث العلمي الجغرافي والدراسات الجغرافية التي تعنى بمقارنة الماضي بالحاضر.

وأكد أنه انطلاقا من دور المركز في نشر المعرفة فإنه سوف يتيح هذه النسخة للباحثين الجادين ويمنح الزائرين الفرصة ليتجولوا حول العالم على صفحاتها معربا عن اعتزاز المركز باقتناء هذا المرجع الهام والفريد.

ونيابة عن سفير أستراليا لدى الدولة قال معين أنور مدير التجارة والاستثمار بمكتب حكومة نيو ساوث ويلز في أبوظبي إن موافقة المركز على اقتناء نسخة من الأطلس العملاق دليل على الثقة المتبادلة بين الإمارات وأستراليا بصفة عامة. وأعرب عن أمله في أن يزيد الأطلس من قوة الروابط بين البلدين.

وبعد ذلك أزيح الستار عن الأطلس الذي اطلع عليه الحضور واستمع إلى شرح حول محتوياته من السيدجوردن شيرز.

وقال شيرز حول سبب اختيار أبوظبي لاطلاق النسخة الاولى من الاطلس واقتنائها مؤكداً أنه عرض قبل عدة سنوات فكرة الأطلس الذي يحلم به لمدة 25 عاماً على المسؤولين في المركز فاستحسنوها وبذلك حظيت أبوظبي من بين كل مدن العالم على النسخة الأولى من هذا الأطلس.

وأكد أن الأطلس عبارة عن عمل متعدد الوجوه فهو فني وسياسي وعلمي الى جانب التقنية التي استخدمت في إنجازه. وأوضح أن النسخة الثانية ستذهب خلال الأيام القادمة إلى إنجلترا التي كان ملكها الملك تشارلز الثاني تسلم عام 1660م النسخة الوحيدة المهداة له من أقدم أطلس كبير “اطلس كلينك” <!--EndFragment-->

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 63 مشاهدة
نشرت فى 13 يونيو 2012 بواسطة mhmadshoo

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

272,629