يرافق الممارسة الجنسية جهد جسدي كبير يبذله الانسان رجلاً كان أو إمرأة ، من أجل الوصول إلى قمة الرعشة الجنسية . هذا الجهد يؤثر بصورة مباشرة على شرايين الدماغ والأوعية الدموية الأخرى نظراً لسرعة ضربات القلب .
لذلك يجب على المريضة المصابة بإرتفاع ضغط الدم أن تتوقف فوراً عن الممارسة الجنسية في حال شعورها بصداع شديد أو دوخة أو تقيؤ أو بألم أو إنقباض في وساط الصدر .
من المستحسن إتخاذ الإجراءات التالية من أجل تفادي أية عوارض غير محمودة :
- المواظبة المستمرة وبإنتظام على العلاج وتناول الأدوية الكفيلة بإزالة ارتفاع ضغط الدم
- إتخاذ الاوضاع الجنسية المناسبة التي توفر عليها القيام بجهد جسدي مرهق
- وضع الرأس على وسادة عالية أثناء الممارسة الجنسية ، من أجل تخفيف ضغط الدم المتزايد على شرايين الدماغ وإفرازاته الدموية
- يمنع يتناول المنهبات أو المسكنات والمهدئات قبيل الممارسة الجنسية ، لأن المنبهات كالقهوة والشاي تزيد من تقلص شرايين الدماغ وتصلبها ، وتساعد على ارتفاع ضغط الدم ، أما المسكنات والمهدئات كالأدوية والمخدرات على أنواعها فهي تعيق العملية الجنسية ، مما يدفع بالمرأة لبذل جهد أكبر من أجل الإستجابة وذلك يسبب لها الإرهاق والتعب
- من المفضل تناول ادوية الضغط قبيل الممارسة الجنسية لتأمين وقاية إضافية
- على المريضة المصابة بارتفاع ضغط الدم أن تأخذ قسطاً من الراحة التامة بعد الإنتهاء من الجماع ، وأن تمتنع عن القيام بأي مجهود إضافي ، كما عليها ان تعتاد على ممارسة طريقة الاسترخاء مع ما يرافق ذلك من تمدد وإراحة للأعصاب والعضلات والشرايين و الاوعية
<!--EndFragment-->
ساحة النقاش