رفعت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار مكرم عواد جلسة محاكمة الملازم أول محمود صبحى الشناوى "قناص العيون"، اليوم وذلك بعد اكتشاف عدم وجود الفيديو المعروف بعنوان "جدع يا باشا" الذى التقطه أحد الأفراد للشناوى وهو يطلق طلقات الخرطوش على المتظاهرين بشارع محمد محمود ضمن الفيديوهات التى شاهدتها المحكمة.

وحضر الشناوى الجلسة بتى شيرت أزرق اللون، ولم تبدو عليه أية علامات لإجهاد او تعب، وخرج من القفص ليحضر كافة الوقائع خارجه، كما قام زملاؤه الضباط الذين يحرصون على حضور الجلسات بخطف أحد التليفونات المحمولة من أحد الأشخاص  والذى حاول تصوير الشناوى بعد رفع الجلسة، مما أدى الى حدوث مشادات كلامية بالقاعة.
وفضت المحكمة الأحراز الخاصة بالمتهم كما شاهدت عددا من الفيديوهات الخاصة بأحداث محمد محمود والتى أكدت فيها احدى السيدات المقيمات بالشارع أن من كانوا بمحمد محمود هم بلطجية ممولون وأن الثوار الحقيقيين التزموا ميدان التحرير، وكذلك تسجيل لرائد تابع للقوات المسلحة يشدد فيه على رفض الثوار داخل محمد محمود الرجوع لميدان التحرير وعدم وضوح هدفهم من مهاجمة قوات الشرطة.
وتضمنت الفيديوهات مشاهد إغماء وإصابة لبعض عناصر الشرطة ونقلهم لمستشفى الوزارة وكذلك المستشفيات القريبة.
  ويحاكم الشناوي لاتهامه بالشروع فى قتل 5 من  المتظاهرين السلميين بإطلاق النار على أعين المتظاهرين والشروع في قتلهم بإطلاقها فى مناطق حساسة وعديدة بالجسد باستخدام طلقات الخرطوش في أحداث شارع محمد
محمود التي وقعت أمام وزارة الداخلية. <!--EndFragment-->