محمد شو

العالم بين يديك

قال مكتب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون يوم الاثنين "إن العنف في سوريا يتفاقم، إذ صعد الجيش هجماته على المراكز المدنية واتجهت المعارضة على نحو متزايد إلى الهجمات المنسقة على القوات الحكومية السورية".

وقال المكتب الصحفي لبان في بيان حسب وكالة "رويترز" إن "الأمين العام يعبر عن بالغ قلقه للتصعيد الخطير للعنف المسلح في أنحاء سورية، خلال الأيام القليلة الماضية والمخاطر الشديدة التي يواجهها المدنيون في المناطق التي تتعرض للقصف".

وقال البيان إن "مراقبي الأمم المتحدة العزل في سورية أبلغوا عن زيادة مستوى المعارك المسلحة بين القوات الحكومية وقوات المعارضة".

وأضاف المكتب قوله "العمليات العسكرية المكثفة للحكومة ومنها قصف مدينة حمص، وما تردد من أنباء عن قصف مراكز سكانية أخرى، وكذلك إطلاق النار من المروحيات على تلبيسة والرستن تؤدي إلى خسائر فادحة بين المدنيين وانتهاكات لحقوق الإنسان".

وأكد بان في البيان على "أهمية وصول قوة المراقبين التابعة للامم المتحدة بلا قيد إلى الحفة وسط انباء عن حشد للقوات الحكومية حول البلدة".

وتابع البيان بقوله "إن قوة المراقبين التابعة للامم المتحدة تراقب أيضا الهجمات المخططة والمنسقة (للمعارضة) على القوات الحكومية والبنية التحتية المدنية في العديد من الأماكن".

وأضاف بيان الأمين العام أن "العنف على وجه الإجمال يشتد مع تحول التكتيكات." وأضاف أن بان حث الجانبين على الوفاء بالتزامهما بالسلام بموجب خطة الوسيط الدولي كوفي عنان للسلام التي قبلاها في وقت سابق من هذا العام.

وقال البيان "يستنكر الأمين العام هذا التصعيد للعنف المسلح، ولا سيما قصف المراكز السكانية والهجمات على البنية التحتية المدنية من قبل كل الأطراف، وهو ما يعطل تقديم الخدمات الأساسية ويتسبب في تفاقم الأزمة الانسانية".

وحث الأمين العام "كل البلدان التي لها نفوذ على أحد الجانبين بإقناعهم بإعلاء أمر رفاهية السوريين أولا، والتراجع عن حافة الهاوية والتفكير في العواقب المدمرة التي يسببها تزايد العنف لشعب سوريا والبلد والمنطقة". <!--EndFragment-->

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 40 مشاهدة
نشرت فى 12 يونيو 2012 بواسطة mhmadshoo

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

278,102