نفى قائد "الجيش السوري الحر" رياض الأسعد ماتوارد من أنباء حول مشاركة كويتيين في القتال مع "الجيش الحر" على الأراضي السورية.
وكانت صحيفة "القبس" الكويتية أوردت أنباء عن دخول مواطنين كويتيين إلى الأراضي السورية للمشاركة في القتال بجانب "الجيش الحر" ضد قوات الحكومة.
وأكد الأسعد حسب صحيفة "الوطن" الكويتية أن ما يثار عن وجود مقاتلين من جنسيات عربية غير صحيح جملة وتفصيلا، وقال إن "النظام السوري يسعى لبث مثل هذه الأخبار لايهام العالم ان هناك جهاديين وعناصر من تنظيم القاعدة وعصابات مسلحة داخل سورية"
وشدد على أن جميع مقاتلي الجيش السوري الحر من الضباط والجنود السوريين المنشقين عن الجيش النظامي، وأضاف "لسنا بحاجة لمقاتلين وإنما نحتاج السلاح والدعم المادي".
وفي السياق ذاته نفي مسؤول كويتي رفيع المستوى في السفارة الكويتية في دمشق أن تكون السفارة قد تلقت أى شكاوى أو احتجاجات من الحكومة السورية حول عبور أي كويتي للحدود السورية وانخراطه في القتال مع الجيش السوري الحر كما نفى مصدر أمني في الكويت تلقي أية معلومات عن مثل هذا الامر.
فقد أوضح المصدر الدبلوماسي نقلا عن صحيفة "الوطن" الكويتية أن السفارة الكويتية في دمشق ما زال فيها موظفون محليون "سوريون"، بعد أن غادرها جميع الدبلوماسيين الكويتيين، مشيرا إلى أن هؤلاء الموظفين على اتصال مباشر بأركان السفارة في حال ورود أى كتب رسمية من الخارجية السورية.
وشدد المصدر الدبلوماسي على أنه "رسميا لم يدخل الأراضي السورية أي مقاتل أو شاب كويتي".
و في ذات السياق أكد المصدر الأمني الكويتي أن السلطات الأمنية السورية لم تبلغ نظيرتها الكويتية بدخول أي كويتيين للأراضي السورية للقتال مع الجيش السوري الحر وأضاف بقوله أن "مصادرنا لم تؤكد دخول أي كويتي للأراضي السورية سواء من ناحية الأردن أو من ناحية تركيا.
وكان التلفزيون السوري بث مؤخرا اعترافات لأشخاص قال أنهم تونسيون دخلوا سورية للمشاركة في القتال مع عناصر "الجيش الحر" ضد القوات الحكومية.
<!--EndFragment-->
ساحة النقاش