جددت الحكومة الألمانية معارضتها الخيار العسكري كأحد الحلول المطروحة لحل الأزمة السورية ، متمسكة بالحلول السياسية والدبلوماسية من أجل الخروج سوريا.
وقال وزير الخارجية الألماني غيدو فسترفيلله أن من يقترح الحلول العسكرية مطالب بمعرفة تبعات التدخل العسكري في سوريا.
و أكد أن "تقويض الحلول السياسية يعني أيضا التخلي عن المواطنين السوريين الأمر الذي يحتم علينا عدم اللجوء بأي حال من الأحوال للحلول العسكرية".
وعلى الصعيد ذاته، حذر وزير الدفاع الألماني توماس دي ميزيير تعليقا على مطالبات بالتدخل العسكري في سوريا مما سماه بـ "بخار الثرثرة"، قائلا: "لا استطيع تحمل سماع مطالبات بعض المثقفين وهم يحتسون القهوة بإرسال جنود إلى سوريا دون أية حسابات". <!--EndFragment-->
نشرت فى 11 يونيو 2012
بواسطة mhmadshoo
عدد زيارات الموقع
277,070
ساحة النقاش