محمد شو

العالم بين يديك

كشف عضو المجلس الوطني السوري والعضو المؤسس في المجلس السوري الكندي الدكتور أحمد شاكر أن العديد من رموز نظام بشار الأسد قد بدأوا بالفعل بمغادرة الاراضي السورية الى جهات غير معلومة مع توقعاتهم لسقوط النظام في سوريا بأي لحظة.
وأكد الدكتور أحمد شاكر في تصريح خاص لشبكة الأخبار الدولية والتي تصدر من كندا على أن نظام بشار الأسد وصل الى مرحلة اللا عودة بعد أن كان يظن أنه وبمساعدة روسيا والصين وايران سيقمع ثورة الشعب السوري وأنه سيعمل على وأدها في أرضها إلا أنه واجه مقاومة لم يكن يتوقعها وأن الشعب السوري ماض في إسقاط هذا النظام حتى النهاية مؤكدا على أن نظام بشار الأسد فهم ذلك جيدا مما دفعه للزج بقواته والكشف عن وجهها الحقيقي بمزيد من المجازر وبشكل علني ولم يعد يأبه بأن تتكشف مثل هذه المجازر خصوصا وأنه أصبح أمام أمرين إما أن يسقط وهذا قادم لا محالة أو أن يكسر هذه الثورة ولذلك فإنه يحاول وبكل أساليب القمع أن يستخدم كل أوراقه المتبقية لديه لقمع ثورة الشعب السوري. وطالب عضو المجلس الوطني السوري الدكتور أحمد شاكر المجتمع الدولي بدعم الجيش الحر في سوريا بكافة وسائل الدعم المادية منها والعسكرية لمواجهة عناصر نظام الاسد الذين وبحسب وصفه يواصلون قتل الأبرياء من أبناء الشعب السوري كل يوم.
وأضاف قائلا إن دعم المجتمع الدولي للثورة السورية لم يرتقي لما هو متوقع منه مشيرا الى أن هنالك دول لا زالت تغض الطرف عن كل ما يفعله نظام الأسد بل أن هناك دول تدعم هذا النظام كروسيا والصين وايران لما لها من مصالح مرتبطة مع النظام الحاكم في سوريا وأن انهيار نظام الأسد سيؤدي لا محالة الى انهيار تلك المصالح مؤكدا على أن هذه الدول تتبنى موقفا مخزيا ولذلك فإن الشعب السوري بكافة أطيافه يعتبرون هذه الدول شريكة مع النظام السوري في جرائمه التي يرتكبها كل يوم ضدهم.
وقال الدكتور شاكر إن المواقف التي أعلنتها وتعلنها الدول العربية والغربية ليست بكافية وإن كانت هذه المواقف تشجب وتستنكر جرائم النظام في سوريا ضد أبناء الشعب هناك خصوصا وأن ما نراه اليوم من مجازر وقتل ووحشية يتطلب تحرك أكثر وأكبر من المجتمع الدولي عموما والغربي خصوصا. معتبرا أن الدعم والمساعدات التي يقدمها المجتمع الدولي لم ترقى الى ما هو منتظر أو متوقع منها في ظل إرتفاع وتيرة القتل والمجازر ضد أبناء الشعب السوري المقاوم لنظام الحكم.
وقال إننا لا نحبذ التدخل العسكري المباشر في سوريا على غرار ما حدث في ليبيا ولكن إن اضطررنا الى ذلك فإننا لن نمانع مثل هذا التدخل الأجنبي لإزالة هذا النظام وإنقاذ أبناء شعبنا في الداخل والخارج خصوصا وإن لم يكن لدينا أي بديل في ظل عمليات القتل اليومية والمجازر التي يتعرض لها أبناء شعبنا في مختلف المناطق السورية.
وتابع قائلا إننا نتطلع مبدئيا الى كافة أنواع الدعم المادي والعسكري ودعم التشكيلات المسلحة بالداخل وعلى رأسها الجيش الحر ودعمه بكل أنواع الأسلحة ووسائل الإتصال من أجل إسقاط النظام الحاكم في سوريا مشددا على ان نظام الأسد لن يرضخ لنقل السلطة سلميا خصوصا وان الكثير من رموز هذا النظام غادرت بالفعل الاراضي السورية هربا من ساعة الصفر التي قد حانت قريبا.
وردا على سؤال إذا ما كانت المعارضة قادرة على تولي زمام الأمور في مرحلة ما بعد سقوط نظام الأسد قال الدكتور أحمد شاكر يجب أن نكون جاهزين لمثل هذه اللحظة منوها الى أنه قد تكون هنالك بعض السلبيات كأي ثورة فهي ثورة شعب عاش عقود من الزمن تحت القمع والديكتاتورية.
واضاف إننا نتوقع مواجهة بعض السلبيات ولكن نأمل بوعي الشعب وبوعي رموزه الوطنية أن نتجاوز هذه السلبيات التي قد تظهر في مسيرتنا نحو التحرر من نظام بشار الأسد. <!--EndFragment-->

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 43 مشاهدة
نشرت فى 11 يونيو 2012 بواسطة mhmadshoo

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

272,148