أكدت احد لجان المعارضة السورية على وقوع ما لا يقل عن 53 قتيلا في مختلف أنحاء الجمهورية السورية، الأحد، في الوقت الذي دعا فيه رئيس المجلس الوطني المعارض، عبد الباسط سيدا كل من روسيا والصين لإعادة النظر في سياساتها تجاه الأزمة السورية.
وقال عبد الباسط سيدا في مؤتمر صحفي "على النظام السوري وكل من روسيا والصين، النظر مليا بالأزمة السورية، حيث أن أمن المنطقة بأسرها إن لم يكن أمن العالم على المحك في والوقت الراهن، وندعو الجميع إلى دعم الشعب السوري واختياراته."
وأضاف سيدا "على النظام الإيراني الاعتراف بما يجري على أرض الواقع في سوريا واحترام إرادة الشعب السوري، وبناء العلاقات بين البلدين بما تقتضيه مصلحة الشعبين السوري والإيراني."
وتعهد سيدا برأب الصدع بين أطراف المعارضة السورية في الخارج، وبين المعارضة في الداخل، حيث قال: "نحن على تواصل دائم مع أطراف المعارضة داخل الأراضي السورية، وسنقوم برأب الصدع بكل الوسائل،" مؤكدا على أن حقيقة الخلافات بين المعارضة في الداخل والخارج ما هي إلا إشاعات.
ويشار إلى أن سيدا كان يقيم في أوروبا لسنوات، وهو لا ينشط ضمن الأحزاب السياسية الكردية الموجودة على الساحة، وكان من بين الشخصيات التي عملت المجلس الوطني منذ أكتوبر/تشرين أول 2011، ويرأس مجلس حقوق الإنسان فيه. <!--EndFragment-->
نشرت فى 11 يونيو 2012
بواسطة mhmadshoo
عدد زيارات الموقع
272,144
ساحة النقاش