صدمت النجمة الأمريكية مادونا الجمهور التركى بعد تقديمها عرضا راقصا تخلصت خلاله عن بعض قطع من ملابسها لتكشف عن ثديها.
واعتبر المحللون سلوكها محاولة لإصابة الجماهير بصدمة حسبما اعتادت متجاهلة وجودها على أرض ذات غالبية مسلمة ترفض العرى لتثير جدلا حولها مما يدفع وكالات الأنباء والمواقع الأخبارية لتداول أخبارها بما يحقق لها رواجا وشهرة مضاعفة تتغلب بها على المطربات الشابات خاصة بعد تجاوزها لسن الخمسين بثلاثة أعوام .
كانت مادونا روجت لجولتها الغنائية العالمية بفيديو استفزازى أثار استياء الكثيرين ينبع من أسلوبها الاستفزازى وطبيعتها البشرية الهجومية العنيفة، حيث استخدمت وجوه عدد كبير من السياسيين منهم الرئيس مبارك ومارين لو بان رئيسة الجبهة الوطنية لتصورهم كهتلر، وكأنها تستهدف افتعال فضيحة .
وعلى ما يبدو أنها ستصبح هدفا لانتقادات جميع النقاد خلفا للنجمة السمراء جانيت جاكسون التى كانت هدفا لهم عقب ظهور ثديها فى حفل اتحادات كرة القدم بالولايات المتحدة لتوزيع جوائز أفضل اللاعبين والمعروفة باسم السوبر بويل فى 2004 وأثار ضجة إعلامية ضخمة تم بسببه تغريم شبكة سى بى إس التى بثت الحفل على الهواء رقما قياسيا تجاوز النصف مليون دولار.
وكانت مادونا قامت بجولة سياحية في اسطنبول زارت خلالها مضيق البوسفور والمواقع التاريخية مثل متحف آيا صوفيا ومسجد السلطان أحمد برفقة حبيبها الراقص ابراهيم زيبات.
ووضعت مادونا وشاحاً أسود على رأسها عند دخول المسجد، وسط تجمع غفير للمعجبين الذين حاولوا التقاط صور للمغنية.
وتسافر مادونا اليوم الاثنين إلى روما التى لتقدم هناك حفلا ضخما يوم الثلاثاء المقبل. <!--EndFragment-->
نشرت فى 11 يونيو 2012
بواسطة mhmadshoo
عدد زيارات الموقع
272,082
ساحة النقاش