العديد من الأمراض تحتاج إلى تدخلات جراحية وعمليات خطيرة قد تنجح وقد تصيب إحداهما الفشل، ومع تطور العلم وظهور التكنولوجيا والآلات الطبية الحديثة، بدأ التفكير في إيجاد علاجات تقضي على الأمراض دون تعريض المريض للخطر.
ومن هذه العلاجات بدأ استخدام نوع من الأشعة تسمى بالأشعة التداخلية، والتي أثبتت كفاءتها في علاج العديد من الأمراض، وذلك عن طريق استخدام بعض التقنيات التي تشق الجلد.
ومن المقرر عقد المؤتمر السنوي الثامن لجمعية سرطان الكبد المصرية يوم الأربعاء المقبل، برئاسة الدكتور أحمد الدري، أستاذ الأشعة التشخيصية بجامعة عين شمس، ويناقش المؤتمر دور الأشعة التداخلية في علاج أورام الكبد.
أشعة في المنزل بالاسكندرية - ايكو على القلب فى الاسكندرية - مركز أشعة منزلية بالاسكندرية - أشعة في المنزل بدمنهور - أشعة في المنزل بكفر الدوار - رسم قلب بالمنزل فى الاسكندرية
ونرصد في هذا التقرير تعريف الأشعة التداخلية وعرض للأمراض التي تساهم في علاجها:
الأشعة التداخلية
الأشعة التداخلية أو علم الأشعة التداخلي، هو عبارة عن اختصاص طبي مستقل انفصل عن علم الأشعة بعدما كان اختصاص فرعي به، ومنذ سنوات بدأ الاعتماد على هذا العلم في تشخيص وعلاج العديد من الأمراض في جميع أعضاء الجسم، وذلك عن طريق بعض التقنيات التي تشق الجلد بهدف تقليل المخاطر التي يتعرض لها المرضى والعمل على تحسين صحتهم.
كيفية عمل منظومة الأشعة التداخلية
بُني أساس الأشعة التداخلية على تصوير جسم الإنسان، عن طريق أجهزة متخصصة بحيث يتم تصوير الجسم للوصول لمكان الورم،
ثم الدخول إليه سواء من خلال الأوردة أو الشرايين أو عن طريق الدخول بعض الأعضاء مثل، “الكبد” وذلك باستخدام القسطرة أو مجسات للتردد الحراري، ثم القيام بعملية تشبه عملية الملاحة داخل جسم المريض، حتى يتم الوصول إلى الهدف سواء أكان ورمًا أو تشوها شريانيًا أو غير ذلك، وتعتمد منظومة العمل بتلك الأشعة على وجود أجهزة أشعة تشخيصية متطورة، مثل، أجهزة الأشعة المقطعية، و الموجات الصوتية، وأجهزة القسطرة، كما تحتاج إلى أدوات دقيقة مثل، مجسات التردد الحراري، والميكروويف الطبي، والقساطر الشريانية والوريدي.
الأمراض التي تُعالج بواسطة الأشعة التداخلية
تُسهم الأشعة التداخلية في علاج العديد من الأمراض بمختلف أماكن تواجدها بالجسم حيث تعالج كل من:
1ـ أمراض وعائية: ويتمثل استخدام الأشعة التداخلية في علاج الأمراض الوعائية في علاج الدوالي الوريدية، ومرض الشريان المحيطي، و الخثار الوريدي العميق، والانصمام الرئوي، ومرشح الوريد الأجوف السفلي، وأم الدم الأبهرية البطنية، وأم الدم الأبهرية الصدرية، و تسلخ الأبهر، وإقفار طب حاد، والجلطة المعوية الحادة، وأم الدم في الشرايين الحشوية، بالإضافة إلى تشوه شرياني وريدي.
2ـ الأورام: تُستَخدم الأشعة التداخلية في علاج مجموعة من الأورام الخبيثة والحميدة أهمها خاصة في مصر أورام الكبد الخبيثة والمنتشرة بسبب انتشار حالات الإصابة بفيروس سي والتليف الكبدي، وتستخدم في علاج بعض الأورام الثانوية في الكبد وثانويات الرئة وأيضا في بعض الأورام الحميدة الأخرى في الجسم كالأورام الليفية بالرحم وبعض أورام العظام، حيث تعطي الأشعة التداخلية فرصة لمريض أن يتخلص من ورم خبيث تماماً، بدون جراحة تُستخدم الأشعة التداخلية في علاج بعض السرطانات منها:ـ سرطان الكبد، والرئة، والكلية، والعظم، والثدي، علاوة على دورها في علاج سرطان البروستات.
3ـ الأمراض العصبية: تدخل الأشعة التداخلية في علاج بعض الأمراض العصبية حيث تدخل في علاج السكتة القلبية، وتضيق الشريان السباتي، والتصلب المتعدد، بالإضافة إلى أمراض الحبل الشوكي.
4ـ أمراض كبدية صفراوية: حيث تُسهم الأشعة التداخلية في علاج فرط ضغط الدم البابي، وانسداد قناة الصفراء.
5ـ أمراض نساء: حيث تساعد تلك الأشعة في علاج الورم العضلي الرحمي، ومتلازمة الاحتقان الحوضي، بالإضافة إلى دورها في علاج العقم لدي السيدات.
6ـ أمراض الكلي: حيث تعالج كل من: تضييق الشريان الكلوي، وإزالة التعصيب الودي الكلوي، وبعض الأمراض الأخرى منها: دوالي المعدة، و دوالي الخصية وعقم الرجال.
نسب الحالات التي يتم علاجها باستخدام الأشعة التداخلية
لا توجد إحصائيات بشأن عدد المرضي الذين تم علاجهم بواسطة الأشعة التداخلية، لكن بعض التقارير تشير إلى أن عدد كبير من المرضى أصبحوا مهتمين بشكل كبير بذلك العلاج، خاصة وأنه مع تطور العلم والأساليب الحديثة أصبح من الممكن الوصول إلى أماكن شديدة الصعوبة والتعامل مع أورام وأنسجة في غاية الدقة، مما ضاعف من نسب الشفاء.
كول سكان افضل مراكز الاشعة فى الاسكندريه لعمل اشعة؟
تعد كول سكان افضل مراكز الاشعة فى الاسكندرية لأنها تمتلك العديد من المزايا حيث انها تمتلك:
-
أفضل فريق طبي مدرب ومتخصص فهو أفضل مراكز الاشعة فى الاسكندرية
-
أحدث الأجهزة الطبية المتنقلة المستخدمة في فحص الاشعة كول سكان افضل مراكز الاشعة فى الاسكندرية
-
أسرع زيارة منزلية لان كول سكان تعتبر افضل مراكز الاشعة فى الاسكندرية
-
نصلك أينما كنت في الاسكندرية و البحيرة حيث تعتبر كول سكان من أفضل مراكز الاشعة فى الاسكندرية
-
أفضل جودة أشعة فنحن مركز اشعة موجات صوتية حيث تعتبر كول سكان من أفضل مراكز الاشعة فى الاسكندرية
-
أدق النتائج والفحوصات فأنت لديك مركز اشعة
-
ديجيتال وتسليم الأشعة والتقارير في الحال
الدوبلر هو عبارة عن اختبار غير توسعي يتم استخدامه لحساب قيمة تدفق الدم في الأوعية الدموية باستخدام الموجات الصوتية ذات التردد العالي ويمكن عمل اشعة الدوبلر في المنزل ومن خلال اجراء اشعة الدوبلر تستطيع تقدير مدى سرعة تدفق الدم عن طريق قياس التردد ومعدل التغير في درجة الصوت
فحوصات ايكو على القلب
اشعه الايكو على القلب نوع من فحوصات الموجات فوق الصوتية ، مما يعني استخدام جهاز ارسال موجات صوتية عالية التردد تؤدي إلى حدوث صدي عند ارتدادها في أجزاء مختلفة من الجسم .
يتم التقاط هذا الصدى بواسطة الجهاز وتحويلها الى صورة متحركة على الشاشة أثناء إجراء الفحص
ما هي الأمراض التي يمكن اكتشافها عن طريق اشعه الايكو؟
يمكن أن يساعد مخطط صدى القلب في تشخيص ورصد بعض أمراض القلب، عن طريق فحص بنية القلب والأوعية الدموية المحيطة بها-
وتحليل كيفية تدفق الدم من خلالها وتقييم غرف ضخ القلب
يساعد على معرفة شكل القلب و حجم وسمك وحركة جدران القلب-
كيفية تحرك القلب-
قوة ضخ القلب-
معرفة إذا ما كانت صمامات القلب تعمل بشكل صحيح-
معرفة اذا كانت صمامات القلب ضيقه للغايه-
الكشف عن إذا كان هناك ورم حول صمامات القلب-
تمثل الموجات الصوتية التشخيصية، التي تُعرف أيضًا باسم التخطيط الصوتي أو التخطيط الصوتي الطبي التشخيصي، طريقة تصوير تستخدم الموجات الصوتية لالتقاط صور للأجزاء الداخلية في الجسم. وقد توفر الصور معلومات مهمة للتشخيص وتوجيه العلاج إلى مجموعة مختلفة من الأمراض والحالات.
تُجرى معظم فحوصات التصوير بالموجات فوق الصوتية من خلال جهاز تصوير بالموجات فوق الصوتية خارج الجسم، ومع ذلك يتضمن بعضها وضع جهاز صغير داخل جسمك.
اشعة فى المنزل فى الاسكندرية - الدوبلر فى المنزل الاسكندرية - ايكو على القلب فى الاسكندرية - الموجات الصوتية فى الاسكندرية - الأشعة التداخلية فى المنزل - الأشعة العادية فى المنزل
الأشعة التداخلية هي تخصص طبي متطور يعتمد على الأشعة في تشخيص وعلاج العديد من الأمراض من خلال استخدام قسطرة طبية صغيرة لا يتعدى سمكها 2 ملم، ومن ثم الوصول إلى الجزء المصاب من فتحة صغيرة عن طريق إحدى الأوعية الدموية المغذية له، وبالتالي لا يحتاج المريض لتخدير كلي أو إقامة أو نقل دم أو غيرها من المخاطر التي كانت ولا تزال تمثل الهاجس الأكبر، والشبح الذي يطارد أي مريض يدرك أنه بحاجة لعملية جراحية.