هذا ما كُتب فى اقدارنا 
ولكن 
تلك اللحظات المنسية تجُول بخاطرى
وأسالُ نفسى 
لماذا كلما تذكرت ذكرياتك 
بَكيتُ
لماذا اختلقُ لك الأعذار 
لكلمات لم تسع ﺈلى البوحُ بها 
ولماذا ذهبت عنى 
وتركت قلبى وحيداً
يتسأل ... هل ما كان بيننا حقيقى 
ولما ذهب كل ً منا فى طريقه 
يبحثُ عن وطنٌ يسكُنه 
......
ويتوقف الوقت وتسرح العين 
ويسرد العقل شريط الذكريات 
فيخفقُ القلب بشدة 
.....
ثم يشاءُ القدر أن يلتقيا 
وحين التقيا ..كل شئ يبدو غير مألوف 
تقول بتلعثم ..أنت قريب ولكن ...
قد تكون غريباً ولكنك كنت لى 
على الرغم من أن هذا الاحساس غريب ﺈلا انه كان لى 
فيمسك يديها بلطف ويقول ..حبيبتى اهدأى 
وينظُرُ ﺈليها نظرة العائد الى وطنه الذى لطالما تمنى سُكناه
وافصح لها عن ما خبئته الاقدار ولما ابتعد عنها 
......
فنظرت الى يديه ثم سحبت يديها 
ونظرت اليه باكية ....لما الأن .... وقد مرت سنوات 
وكنت احتاجك لأن تعود لتفسر لى الماضى 
وصوت الحنين الضائع يصيح بقلبها 
وتقول له بصوتاً خافت 
ظننتُ بأننا سنكون فى عمرنا هذا سوياً
وهل يمكننا ايجاد منتهانا من جديد .... وكيف ؟؟
وقد سكنت أنت وطناً أخر 
فلما افصحت وصنعت جرحاً جديد ....

المصدر: المصدر شخصى ومسألة قانوينة mai eltal
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 131 مشاهدة
نشرت فى 18 مايو 2014 بواسطة meshmesha24

ساحة النقاش

mai el tal

meshmesha24
»

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

12,112