ان كنت يوما فى انتظارى
لما البعد وهذا الانكسارى ماذا جنيت لك حتى تقطع وصالى
ان سألتك هل تجيب سؤالى
حاولت ان القى لهجرك حجة فوقعت بين حقيقة وخيالى
غدونا اشبه بالخصيم لخصمه عجبا اذا لتقلب الاحوالى
ان كنت يوما فى انتظارى
وكنت انا على امل اللقائى فاليوم قطعت احبالى
فانا اخترت الطريق الذى فيه صوابى
ان كنت يوما فى انتظارى
لما تركت قلبى يشعر بالعذابى وذهبت انت لقلب ليس فى مكانى
ان كنت يوما فى انتظارى
فلما اخترت انت الفراقى ولا تخبرنى انك مازلت تشعر بالاشتياقى
فانت كالاخرين تنازلت عن اختيارى وتركتنى فى شدة احتياجى
فماذا اذا
فلا تبكى ياعينى وعيشى نعمة النسيانى
فلا تهدرى دمعتك لشخص لم يراعها
وهاانا لم اعاتب فصمتى فيه الكفايه
ولكن لا تقلق فلست وحدك من تسبب فى شقائى
فقد رميت فى قلبى سهم من الاحزان
فاستقر سهمك فى صميم الوجدان
فبكى قلبى على ذكرى من كان
والان لم يبق لى الحزن مساحة لفهم اشياء لم تعد تجدى
ساحة النقاش