كثيرا ما إرتبط إسمه بعلاقات غرامية،خصوصا اللواتي شاركن في أفلامه، إلا أنه يظل يؤكد بأنه لم يجد بعد فتاة أحلامه.
ما جعلني أتساءل كيف لشاب ناجح مثله أن يظل قلبه شاغرا؟؟؟

إلا أن شخصية تامر و التجارب التي مر بها جعلت منه إنسانا فريدا يحتاج بأن تكون شريكة حياته مميزة.
كثيرا ما صرح بأنه رجل غيور،لا يحبذ أن تشتغل زوجته بالفن،إلا أنه ليس ضد عمل المرأة،شرط أن يكون هو صاحب المشروع،لأنه لا يحب أن تختلط بالرجال.
تساءلت أيضا كيف له أن يقول ذلك بينما كل حياته الفن،فبدى لي جليا أنه لهذا السبب تحديدا لا يريدها أن تكون جزءا من عالم يعرف خباياه
عندما قرأت إستجوابا له رفقة مي عز الدين في مجلة روتانا ( العدد 197)،حيث قال أن في حياته حسابات قد لا تعجب الطرف الآخر حتى لو كان يحبه،مثل حبه لعمله.
و لنا أن نتساءل كيف له أن يضيع قصة حب بسبب حسابات؟؟؟
ردي بسيط جدا،تامر لن يقبل على الزواج إلا بإقتناع تام،قلبا و قالبا،و هذا التأني يعود لعدة أسباب،من بينها أن تامر من برج الأسد،و أصحاب هذا البرج لا يحبون أن يخطئوا،فعندما يفتح قلب تامر لفتاة فريدة في عينيه،تبدأ حسابات عقله الذي يجب أن يراها مميزة،لتفادي أي قرارقد يندم عليه؛خصوصا أن تامر من النوع الذي إذا ما أقدم على الزواج،ولم يحصل وفاق بينهما لا قدر اللّه،لن يقدم على الطلاق،لأنه سيقول لنفسه أن الزواج تم بموافقته و إختياره و هذا قدره،و يجب أن يتحمله.
إضافة إلى ما عاناه في طفولته جراء إنفصال والديه،ما يزيد من تريثه في هذا الأمر.
هذا طبعا حين يجد تامر تلك الفتاة الشرقية،إنسانة رقيقة،حنونة و طيبة.
إنسانة جميلة،ذكية،مثقفة و صاحبة ظل خفيف.
أشير إلى صفة الذكاء،حيث تكون ذكية،خصوصا في تعاملها معاه و طبيعة عمله؛فكل حياته الفن و معجبيه؛فما يحتاج إليه و لن يتنازل عنه هو أن تحب عمله و معجبيه لأنهم من صنعه،فلا يجب أن تتذمر من ساعات عمله الطويلة أو أن تغار من معجباته.
و تامر حسب رأيي ينظر إلى شريكة حياته كملكة،تكون مملكتها بيتها،و تكون أما و زوجة صالحة.
بإختصار الفتاة التي يحلم بها،فتاة طيبة،تحب الناس،مرحة،تحب بيتها و تراعي ربنا.
فتاة تحب عمله،تحترم قراراته و تقدر معجبيه و معجباته.
و أنا متأكدة من أنه إذا وجدها،لن يتأخر بأن يوقد لها أصابعه شمعا،و إذا طلبت لبن العصفور،سيعمل المستحيل ليحضره لها.
إلا أنني أخاف أن يظل تامر يعطي لعمله الأولوية على حساب حياته الشخصية.
كما أخشى أن يظل متشبتا بذكرى قصة حبه الأولى،إذ أنه صرح في نفس الإستجواب،أنه حاول دخول علاقات حب بعدها،لكن دائما كان يأتي طيفها أمامه و يضطر إلى أن يقارن أي فتاة تدخل حياته بها.
بيد أنني أؤمن أن الحب الأول ليس دئما هو الحب الأخير أو الحب الحقيقي الوحيد.
ختاما أقول بأن كل شيء قسمة و نصيب،و لا شيء بعيد عن ربنا؛كوني من محبي تامر،أتمنى أن يقابل عاجلا لا آجلا صاحبة النصيب لتحقق حلما من أحلامه،ألا و هو تكوين أسرة.

  • Currently 20/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
6 تصويتات / 339 مشاهدة
نشرت فى 20 يوليو 2011 بواسطة merhinabdeh

ساحة النقاش

ميرهان عبده

merhinabdeh
صور بنات (دلع البنات )العربيات والجمال العربي الاروبي . وازياء المحجبات والاكسسوارات والاحذيه وجمال منزاك وكل ما تحتاجينة يوجد لدينا »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

17,415