معلومات عن الكتاب :

عنوان الكتاب : (مقدمة في الإعاقة العقلية ).
اسم المؤلف : فاروق الروسان .
السنة : 2003 – الطبعة الثانية .ربنا يستر
دار النشر : دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع .
مكان الحصول على الكتاب : مكتبة جرير.

محتويات الكتاب :
يتكون الكتاب من سبعة فصول تتحدث عن الإعاقة العقلية في المواضيع التالية :

الفصل الأول :
* مفهوم الإعاقة العقلية من وجهة النظر الطبية .
* مفهوم الإعاقة العقلية من وجهة النظر النفسية .
* مفهوم الإعاقة العقلية من وجهة النظر الاجتماعية .
* مفهوم الإعاقة العقلية من وجهة نظر الجمعية الأمريكية للتخلف العقلي.
* مفهوم الإعاقة العقلية من وجهات نظر أخرى .
* جمعيات ومنظمات الإعاقة العقلية .

الفصل الثاني :انتشار الإعاقة العقلية :
* نسبة الإعاقة العقلية .
* العوامل المؤثرة في نسبة الإعاقة العقلية .
* إحصائيات عن نسب الإعاقة العقلية .

الفصل الثالث: تصنيف الإعاقة العقلية :
* تصنيف الإعاقة العقلية حسب متغير المظهر الخارجي .
* تصنيف الإعاقة العقلية حسب متغير نسبة الذكاء .
* تصنيف الإعاقة العقلية حسب متغير البعد التربوي .
* تصنيف الإعاقة العقلية حسب متغيري البعد الاجتماعي ونسبة الذكاء .

الفصل الرابع : أسباب الإعاقة العقلية :
* أسباب مرحلة ما قبل الولادة :
- العوامل الجينية .
- العوامل غير الجينية .
* أسباب أثناء عملية الولادة :
- نقص الأكسجين .
- الصدمات الجسدية .
- الالتهابات .
* أسباب ما بعد الولادة :
- سوء التغذية .
- الحوادث والصدمات .
- الأمراض والالتهابات .
- العقاقير.

الفصل الخامس:قياس وتشخيص الإعاقة العقلية :
* الاتجاه التكاملي في قياس وتشخيص الإعاقة العقلية .
* التشخيص الطبي .
* التشخيص السيكومتري .
* التشخيص الاجتماعي .
* التشخيص التربوي .

الفصل السادس:
* محتوى منهاج الأطفال المعاقين عقليا .
* استراتيجيات بناء منهاج المعاقين عقليا .
* تعريف بمنهاج المهارات الاستقلالية للمعاقين عقليا .
* إجراءات قياس وتقييم الأهداف التعليمية .

الفصل السابع : توظيف نظريات التعلم والنظريات المعرفية في ميدان الإعاقة العقلية :
* توظيف نظرية التعلم الشرطية الكلاسيكية في ميدان الإعاقة العقلية .
* توظيف نظريات التعلم الإجرائية في ميدان الإعاقة العقلية .
* توظيف نظريات التعلم الارتباطية في ميدان الإعاقة العقلية .
* توظيف نظريات التعلم الاجتماعي في ميدان الإعاقة العقلية .
* توظيف النظريات المعرفية في ميدان الإعاقة العقلية .

* أهمية الكتاب :
الكتاب ذا أهمية علمية كبيرة حيث يتناول موضوع الإعاقة العقلية من حيث التعريف والتصنيف والأسباب ونسبة الانتشار ومواضيع أخرى بالتفصيل وهي ذات أهمية لمعلم التربية الخاصة وللقارئ بشكل عام فهذا الكتاب يوضح جميع ما يتعلق بهذه الفئة من الإعاقة ويرشدنا الى أساليب التعامل السليم مع المعاقين عقليا حيث إن معرفة خصائصهم واحتياجاتهم النفسية والاجتماعية والتعليمية يساعد على فهم هذه الفئة وتقديم كل ما يمكن لجعل المعاقين عقليا أشخاص ايجابيين ومنتجين في المجتمع.


الايجابيات :
1- كتاب شامل يوضح جميع ما يتعلق بفئة الإعاقة العقلية من حيث التعريف والأسباب المؤدية الى هذه الإعاقة وخصائص المعاقين عقليا وتصنيفهم وأساليب التعامل معهم .
2- انه سهل الفهم بالنسبة للقارئ غير المتخصص في التربية الخاصة .
3- أن اغلب الدراسات العلمية بالكتاب حديثة .
السلبيات :
1- الإطالة غير الضرورية في عدد من المواضيع .

* تلخيص الكتاب :
الفصل الأول : مفهوم الإعاقة العقلية :
لقد ظهر العديد من المصطلحات الحديثة التي تعبر عن مفهوم الإعاقة العقلية ومنها :
الإعاقة العقلية ، ومصطلح النقص العقلي ، ومصطلح التخلف العقلي ، ومصطلح الضعف العقلي ، وهناك عدة جهات عرفت الإعاقة العقلية كل منها حسب مجال تخصصه ومنها :

* مفهوم الإعاقة العقلية من وجهة النظر الطبية :
يعتبر التعريف الطبي من أقدم التعريفات للإعاقة العقلية ، وقد ركز التعريف الطبي على أسباب الإعاقة العقلية ويتمثل التعريف الطبي للإعاقة العقلية في وصف الحالة وأعراضها وأسبابها ولقد وجهت انتقادات لهذا التعريف تتمثل في صعوبة وصف الإعاقة العقلية بطريقة رقمية تعبر عن مستوى ذكاء الفرد.
* مفهوم الإعاقة العقلية من وجهة النظر النفسية :
لقد ظهر التعريف السيكومتري للإعاقة العقلية نتيجة للانتقادات التي وجهت للتعريف الطبي وقد اعتمد التعريف السيكومتري على نسبة الذكاء كمحك لتعريف الإعاقة العقلية وقد اعتبر الأفراد الذين تقل نسبة ذكائهم عن 75 معاقين عقليا .

* مفهوم الإعاقة العقلية من وجهة نظر اجتماعية :
وقد ظهر هذا المفهوم نتيجة للانتقادات التي وجهت لمقاييس القدرة العقلية وخاصة ستانفورد بينيه و وكسلر ، في قدرتها على قياس القدرة العقلية للفرد ،فقد وجهت الانتقادات الى محتوى تلك المقاييس وصدقها وتأثرها بعوامل عرقية وثقافية وعقلية واجتماعية .ويركز التعريف الاجتماعي على مدى نجاح أو فشل الفرد في الاستجابة للمتطلبات الاجتماعية المتوقعة منه مقارنة مع نظرائه في نفس المجموعة العمرية وعلى ذلك يعتبر الفرد معوقا عقليا إذا فشل في القيام بالمتطلبات الاجتماعية المتوقعة منه .

* مفهوم الإعاقة العقلية من وجهة نظر الجمعية الأمريكية للتخلف العقلي :
وقد ظهر هذا التعريف نتيجة للانتقادات التي وجهت الى التعريف السيكومتري ،ونتيجة لهذه الانتقادات فقد جمع التعريف الأمريكي للإعاقة العقلية بين المعيار السيكومتري والمعيار الاجتماعي وقد ظهرت تعاريف عديدة من الجمعية الأمريكية كان منها التعريف الذي أصدرته عام (1994) والذي ينص على :
" تمثل الإعاقة العقلية عددا من جوانب القصور في أداء الفرد والتي تظهر دون سن 18وتتمثل التدني الواضح في القدرة العقلية عن متوسط الذكاء يصاحبها قصور واضح في اثنين أو أكثر من مظاهر السلوك التكيفي مثل مهارات : الاتصال اللغوي ، العناية الذاتية ، الحياة اليومية ،الاجتماعية ،التوجيه الذاتي ، الخدمات الاجتماعية ، الصحة والسلامة ،الأكاديمية ،وأوقات الفراغ والعمل".

* جمعيات ومنظمات الإعاقة العقلية :
- الجمعية الأمريكية للتخلف العقلي:
تأسست عام 1876م وتضم أكثر من 12500 عضوا من الأطباء وعلماء النفس والتربية الخاصة.
- الجمعية الوطنية للمعاقين عقليا :
تأسست عام 1950م في الولايات المتحدة الأمريكية ويصل عدد أعضائها حاليا الى حوالي 250.000عضوا.
مجلس جمعية الأطفال غير العاديين : -
تأسست عام 1923 في الولايات المتحدة الأمريكية وتضم أكثر من 40.000 عضو.

الفصل الثاني: انتشار ظاهرة الاعاقة العقلية :

نسبة حدوث الإعاقة العقلية : تختلف نسبة الإعاقة العقلية من مجتمع الى أخر كما تختلف تبعا لعدد من المتغيرات في ذلك المجتمع ،فهي تختلف باختلاف متغير درجة الإعاقة العقلية ،والجنس ،والعمر والمعيار المستخدم في تعريف الإعاقة العقلية ،كما تختلف تلك النسبة باختلاف البرامج الوقائية من الإعاقة العقلية ومهما يكن من اختلاف تلك النسبة فإنها تتراوح من الناحية النظرية ما بين 2.5%-3%من سكان المجتمع .ومن الضروري الإشارة الى مصطلحات رئيسية ذات علاقة بموضوع انتشار ظاهرة الإعاقة العقلية في أي مجتمع .وهي : مصطلح نسبة حدوث الإعاقة العقلية في زمن معين أو فترة زمنية معينة وقد تزيد أو تنقص حالات الإعاقة العقلية تبعا لمجموعة من العوامل الخاصة بفترة زمنية معينة ،(من 1%- 5%)وفق هذا المصطلح ،وأما المصطلح الثاني فهو نسبة انتشار حالات الإعاقة العقلية في المجتمع بشكل عام بغض النظر عن العوامل أو الفترة الزمنية وتكون نسبة انتشار هذه الحالة ثابتة تقريب (2%- 3%).

العوامل المؤثرة في نسبة حدوث الإعاقة العقلية :
هناك العديد من العوامل تساهم في رفع نسبة انتشار ظاهرة الإعاقة العقلية أو خفضها،في دول العالم المختلفة وعلى ذلك فليس من المستغرب أن نجد اختلافا واضحا بين دول العالم في نسبة انتشار هذه الظاهرة ،ومن هذه العوامل :
1-المعيار المستخدم في تعريف الإعاقة العقلية
2- معيار العمر المستخدم في تعريف الإعاقة العقلية .
3- معيار السلوك التكيفي المستخدم في تعريف الإعاقة العقلية .
4- العوامل النفسية والصحية والثقافية .

الفصل الثالث:
تصنيف الإعاقة العقلية :
يمكن تصنيف حالات الإعاقة العقلية وفقا لعدد من المتغيرات والتي قد تتداخل معا وهي كالتالي :
* تصنيف الإعاقة العقلية حسب متغير الشكل الخارجي:
ويقصد بذلك تصنيف حالات الإعاقة العقلية حسب مظهرها الخارجي وتضم : حالات المنغولية ، اضطرابات التمثيل الغذائي ، القماءة ، كبر حجم الدماغ ، صغر حجم الدماغ ، حالات الاستسقاء الدماغي .
* تصنيف حالات الإعاقة العقلية حسب متغير نسبة الذكاء :
ويقصد بذلك تصنيف حالات الإعاقة العقلية حسب قدرتها العقلية وموقعها على منحنى التوزيع الطبيعي للقدرة العقلية وتضم حالات الإعاقة العقلية البسيطة والمتوسطة والشديدة .
* تصنيف حالات الإعاقة العقلية حسب متغير البعد التربوي :
ويقصد بذلك تصنيف حالات الإعاقة العقلية حسب قدرتها على التعلم وخاصة المهارات الأكاديمية المدرسية التربوية وتضم حالات القابلين للتعلم ،والقابلين للتدريب ،والاعتماديين .
* تصنيف حالات الإعاقة العقلية حسب متغيري نسبة الذكاء والتكيف الاجتماعي : ويقصد بذلك تصنيف حالات الإعاقة العقلية وفق متغيرين معا هي نسبة الذكاء والقدرة على التكيف الاجتماعي وتضم حالات الإعاقة العقلية البسيطة والمتوسطة ،والشديدة والشديدة جدا (الاعتمادية )وقد تبنت هذا التصنيف المشهور الجمعية الأمريكية للتخلف العقلي.

الفصل الرابع : أسباب الإعاقة العقلية :
تصنف أسباب الإعاقة العقلية الى ثلاث مجموعات رئيسية هي:
* مجموعة أسباب مرحلة ما قبل الولادة :
وهي تلك الأسباب التي تحدث أثناء فترة الحمل أي منذ لحظة الإخصاب وحتى قبيل مرحلة الولادة وتقسم هذه المجموعة من الأسباب الى مجموعتين هما :
أ‌- العوامل الجينية : ويقصد بها تلك العوامل الوراثية وهي انتقال الصفات الوراثية من الآباء الى الأبناء عند عملية الإخصاب .
والجينات هي التي تحمل تلك الصفات الوراثية وتأخذ ثلاثة أشكال رئيسية هي :
1- الجينات السائدة .
2- الجينات الناقلة
3- الجينات المتنحية .
ومن العوامل الجينية حالات الإعاقة العقلية الناتجة بسبب اختلاف العامل الرايزسي .
ب‌- العوامل غير الجينية : ويقصد بها تلك العوامل البيئية التي تؤثر على الجنين في هذه المرحلة ولا تقل هذه العوامل في أثرها عن العوامل الجينية ومن العوامل غير الجينية ما يلي :
1- الأمراض التي تصيب الأم الحامل :مثل مرض الحصبة الألمانية ومرض الزهري ومرض السكري .
2- سوء تغذية الأم الحامل .
3- الأشعة السينية
4- العقاقير والأدوية .
5- تلوث الماء والهواء.
* مجموعة أسباب مرحلة أثناء الولادة :
وهي تلك الأسباب التي تحدث أثناء الولادة ومنها :
1- نقص الأكسجين أثناء مرحلة الولادة .
2- الصدمات الجسدية .
3- الالتهابات .
* مجموعة أسباب ما بعد الولادة :
وهي الأسباب التي تحدث بعد عملية الولادة وتعتبر هذه الأسباب مسئولة عن معظم حالات الإعاقة العقلية البسيطة ومن أهم هذه الأسباب مايلي :
1- سوء التغذية . 2- الأمراض والالتهابات.
3- الحوادث والصدمات .
4- العقاقير و الأدوية .

الفصل الخامس:
أساليب قياس وتشخيص الإعاقة العقلية :
* الاتجاه التكاملي في قياس وتشخيص الإعاقة العقلية :
وهذا الاتجاه يجمع بين الاتجاه الطبي والاتجاه السيكومتري والاتجاه الاجتماعي والاتجاه التربوي حيث تتطلب عملية قياس وتشخيص حالات الإعاقة العقلية وفق الاتجاه التكاملي تكوين فريق مشترك من كل من طبيب الأطفال والأخصائي في علم النفس وفي التربية الخاصة .
،تكون مهمتهم إعداد تقرير مشترك عن حالة الطفل المحول لأغراض التشخيص ومن ثم لأغراض الإحالة الى المكان المناسب فيما بعد .
* أسلوب قياس وتشخيص البعد الطبي:
يعتبر الاتجاه الطبي من أقدم الاتجاهات وأهمها في قياس وتشخيص حالات الإعاقة العقلية حيث يقوم طبيب الأطفال بفحص الطفل المحول إليه جسميا وحركيا ،ويشمل التقرير الطبي معلومات عن تاريخ الحالة الوراثي وأسباب الحالة وظروف الحمل ومظاهر النمو الجسمي والحسي والحركي للحالة ،والفحوص الطبية المركزية .
* أساليب قياس وتشخيص البعد السيكومتري :
يعتبر الاتجاه السيكومتري من الاتجاهات التقليدية في قياس وتشخيص حالات الإعاقة العقلية والتي تلت أساليب قياس الاتجاه الطبي . ومن أساليب القياس السيكومترية في قياس وتشخيص الإعاقة العقلية التي صممت لذلك الغرض : مقياس ستانفورد بينيه ومقياس وكسلر لذكاء الأطفال ، ومقياس جودانف ، ومقياس مكارثي للقدرة العقلية ومقياس المفردات اللغوية المصورة ، ومقياس الذكاء المصور لتقويم الكفاية العقلية .
* أساليب قياس وتشخيص البعد الاجتماعي :
يعتبر الاتجاه الاجتماعي من الاتجاهات الحديثة في قياس وتشخيص حالات الإعاقة العقلية والتي تلت ظهور الأساليب السيكومترية ، وقد جاء ظهور أساليب قياس وتشخيص البعد الاجتماعي نتيجة للانتقادات التي وجهت الى الأساليب السيكومترية في قياس وتشخيص الإعاقة العقلية ونتيجة لاشتمال تعريف الإعاقة العقلية على البعد الاجتماعي .ومن مقاييس البعد الاجتماعي :مقياس فايلند للنضج الاجتماعي ومقياس كين وليفين للكفاية الاجتماعية ، ومقياس الجمعية الأمريكية للتخلف العقلي .
* أساليب قياس وتشخيص البعد التربوي :
وقد ظهر هذا الاتجاه في السبعينيات من هذا القرن ويعتبر من الاتجاهات الحديثة في قياس وتشخيص الإعاقة العقلية وقد جاء هذا الاتجاه ليكمل الاتجاه التكاملي والذي يتضمن الاتجاه الطبي والاتجاه السيكومتري والاتجاه الاجتماعي وأخيرا الاتجاه التربوي .
ويهدف هذا الاتجاه الى تقييم أداء الأطفال المعوقين عقليا وتربويا وتحصيليا على المقاييس الخاصة بالبعد التربوي ومن هذه المقاييس مقياس المهارات اللغوية للمعوقين لغويا، ومقياس المهارات العددية ، ومقياس مهارات القراءة والكتابة للمعاقين عقليا .

الفصل السادس : مناهج وأساليب تدريس المعاقين عقليا :
* محتوى منهاج الأطفال المعاقين عقليا :
يتضمن محتوى منهاج المعاقين عقليا عددا من المهارات أو الأبعاد – والمتمثلة في المادة التعليمية – وهي :
- المهارات الاستقلالية :
- مهارات الحياة اليومية .
- المهارات الذاتية .
- المهارات الحركية :
- المهارات الحركية العامة
- المهارات الحركية الدقيقة .
- المهارات اللغوية :
- مهارات اللغة الاستقبالية
- مهارات اللغة التعبيرية
- المهارات الأكاديمية :
- مهارات القراءة .
- مهارات الرياضيات .
- مهارات الكتابة .
- مهارات المفاهيم .
- المهارات المهنية .
- المهارات الاجتماعية.
- مهارات السلامة .
- المهارات الاقتصادية .

* استراتيجيات بناء منهاج للمعاقين عقليا :
تتطلب عملية بناء وتدريس منهاج المعاقين عقليا عددا من الاستراتيجيات يستحسن مراعاتها من قبل المعنيين ببناء مناهج للمعاقين عقليا وهناك نماذج مختلفة لعملية بناء المناهج ومنها نموذج وهمان(1981)الذي يتكون من النقاط التالية :
أ‌- السلوك المدخلي للمعاقين عقليا .
ب‌- قياس مستوى الأداء الحالي .
ت‌- إعداد الخطة التربوية الفردية .
ث‌- إعداد الخطة التعليمية الفردية .
ج‌- تقويم الأداء النهائي .

* إجراءات قياس وتقييم الأهداف التعليمية :
تتمثل إجراءات القياس والتقويم للأبعاد التي يتضمنها المنهج في النقاط التالية :
1- تحديد البعد المراد قيامه .
2- تحديد الأهداف التعليمية المراد قياسها في ذلك البعد.
3- تحديد المواد اللازمة لقياس الهدف التعليمي.
4- تحديد إجراء القياس للهدف التعليمي كما هو وارد في أسلوب القياس .
5- تقويم أداء الطفل الحالي عن كل هدف تعليمي .

الفصل السابع : توظيف نظريات التعلم والنظريات المعرفية في ميدان الإعاقة العقلية :
* توظيف نظرية التعلم الشرطية الكلاسيكية في ميدان الإعاقة العقلية :
تظهر تطبيقات هذه النظرية في تعلم الأطفال المعاقين عقليا الكثير من أشكال السلوك مثل مهارات الحياة اليومية أو مهارات القراءة أو مهارات الأرقام الحسابية وكذلك تعلم كف الاستجابات غير المرغوب فيها مثل النشاط الزائد أو مص الأصابع .

* توظيف نظريات التعلم الإجرائية في ميدان الإعاقة العقلية :
تبدو قيمة هذه النظرية في نقطتين : الأولى هي تفسيرها لظاهرة الإعاقة العقلية ، والثانية هي توظيفها للمعززات الايجابية والسلبية في تعديل سلوك الأطفال المعاقين عقليا .
وتفسر هذه النظرية الإعاقة العقلية على أنها ظاهرة تمثل نقصا في التعلم والخبرة بمعنى أن الفرق في الأداء بين الطفل العادي والطفل المعاق عقليا يرجع ذلك الى النقص في كل من التعلم والخبرة وقد فسرت هذه النظرية ذلك النقص بأنه يعود الى صعوبة ربط الطفل المعاق عقليا بين الأحداث البيئية (المثيرات ) والاستجابة المناسبة .

* توظيف نظريات التعلم الارتباطية في ميدان الإعاقة العقلية : تبدو قيمة هذه النظرية في عدد من النقاط التالية :
1- تفسير هذه النظرية القدرة على التعلم .
2- يمكن توظيف هذه النظرية وقوانينها في تعليم الأطفال المعوقين عقليا لعدد من المهارات الأكاديمية (القراءة والكتابة والحساب) ومهارات الحياة اليومية (ارتداء الملابس ومهارات الطعام والشراب ).

* توظيف نظريات التعلم الاجتماعية في ميدان الإعاقة العقلية :
تبدو قيمة هذه النظرية في تفسيرها لأشكال التعلم لدى كل من الأطفال العاديين والأطفال المعاقين عقليا ، ويمكن توظيف هذه النظرية في ميدان الإعاقة العقلية من خلال النقاط التالية :
1- أن يعمل معلم التربية الخاصة على توفير كل فرص التعلم أمام الطفل المعاق عقليا لكي ينجح في القيام بمهمات مهما كانت بسيطة.وذلك لتوفير خبرة النجاح لديه وتعزيزها.
2- أن يعمل معلم التربية الخاصة على تجنب الفرص التربوية التي يفشل فيها الطفل وذلك لإبعاد خبرة الفشل لديه .
3- أن يعمل المعلم على صياغة أهداف تربوية تعليمية واقعية ذات سلوك نهائي ومشروط ومعايير مناسبة لقدرة الطفل العقلية وعمره الزمني .
4- أن يعمل معلم التربية الخاصة على وضع توقعات ممكنة الانجاز من قبل الطفل المعاق عقليا ويفترض أن تكون توقعات واقعية .
5- أن يعمل معلم التربية الخاصة على تجنب أشكال السلوك المترتبة على خبرة الفشل لدى الطفل المعاق عقليا .

* توظيف نظريات التعلم المعرفية في ميدان الإعاقة العقلية :
تظهر قيمة هذه النظرية في نقطتين هامة هي :
الأولى تفسيرها مظاهر الإعاقة العقلية حسب مراحل النمو العقلي في نظرية بياجية ،والثانية في توظيفها لتلك المراحل في عملية تعليم وتدريس الأطفال المعاقين عقليا .

  • Currently 106/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
36 تصويتات / 5117 مشاهدة
نشرت فى 6 أكتوبر 2010 بواسطة mentaldisability

ساحة النقاش

موسوعة الإعاقة الذهنية

mentaldisability
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

429,848