أكد الدكتور إسماعيل سليم نائب رئيس مجلس إدارة نادى الزمالك الأسبق والمرشح على منصب العضوية فى انتخابات النادى المقرر إجراؤها يوم 29 مايو المقبل فى تصريحات خاصة
، أنه لا يوجد أى خلافات بينه وبين الدكتور كمال درويش، والدليل على ذلك أنه من أعضاء قائمة درويش، مؤكداً أن درويش بذل مجهودات كبيرة فى توفيق هذه المجموعة التى تضمها القائمة وهم: عزمى مجاهد وأحمد مصطفى والمندوه الحسينى، ولعب دوراً بارزاً فى أن تكون كل هذه العناصر ضمن قائمته.
وأشار سليم إلى أن الوقت ما زال مبكراً على تحديد فرص نجاح قائمة بعينها دون الأخرى، وأن ذلك لن يتم تحديده، إلا بعد غلق باب الترشيح بأسبوع على الأقل، لأن الفترة الحالية ما زالت لعبة الكراسى الموسيقية تلعب دورها فى انتقال أى مرشح من قائمة لأخرى، وأبرز مثال على ذلك موقف مرسى عطا الله من الترشيح للانتخابات على منصب الرئاسة، والذى صاحبه غموض كبير، وفى حالة خوضه للانتخابات كان سينضم إليه عدد كبير من المرشحين، لأنه رجل ذو قيمة وله وضع كبير داخل النادى وخارجه، إلا أن بعد قيام مجموعة من أعضاء ورموز النادى بإرسال بيان له يطالبونه بعدم خوض الانتخابات، فستبقى الأوضاع كما هى داخل القوائم.
وأوضح سليم أنه على ثقه تامه فى اعضاء الجمعية العمومية الذين تربطه بهم علاقة وثيقة، وأنه يملك عدداً كبيراً من المؤيدين الذين لديهم دراية كافية باختيار الأصلح لخدمة للنادى، والذى فى سبيله أنكر ذاته وقرر خوض الانتخابات على مقعد العضوية.
وعن خبرته السابقة فى العمل الإدارى أكد سليم أنه كان عضواً فى مجلس إدارة النادى عام 2001 وحقق إنجازات كثيرة وفى عام 2005، كان هناك شبه اجماع على وجوده ضمن المجلس وحصل على منصب نائب رئيس النادى وحصل على مايقرب من10000 صوت من أعضاء الجمعية العمومية، وأنه على ثقة تامة فى أعضاء الجمعية العمومية بتزكيته، لسابق خبرته كإدارى ولاعب سابق فى النادى. وأكد سليم أن قائمة درويش التى ينتمى إليها يوجد بها مكانان شاغران، وأن الفرص ما زالت قائمة أمام أى مرشح للانضمام إلى القائمة، وأنه يجب على أعضاء الجمعية العمومية أن ترشح قائمة بالكامل لضمان الاستقرار والانسجام بين أعضائها.
وعن وجهة نظره فى القوائم المرشحة لخوض الانتخابات أشر سليم إلى أن قائمة مرتضى منصور بها عناصر متكافئةّ، وقائمة ممدوح عباس تضم كوادر شبابية أمثال حازم إمام وهانى العتال وأحمد جلال. وتمنى سليم أن تكون للجمعية العمومية كلمتها وتحدد من هو الأصلح لقيادة النادى، خاصة وأنها تملك من الوعى الكافى ما يؤهلها إلى ذلك.
نشرت فى 30 يناير 2017
بواسطة memoesha
عدد زيارات الموقع
25,576