مبكراً جداً بدأت الانقسامات تظهر داخل القوائم الانتخابية المرشحة لخوض انتخابات الزمالك المقرر انعقادها يوم 29 مايو القادم.. حيث وضح خشية الجميع من شبح 
"الخيانة" المعتادة فى كل انتخابات الزمالك الماضية، يسيطر على كثير من المرشحين.. لذا ظهر الترقب فيما بين من ينتمون لنفس القائمة، وفى هذا الإطار حرص كمال درويش المرشح على الرئاسة – المتواجد حالياً فى النمسا لحضور مؤتمر رياضى دولى ويعود غداً – على أن يؤكد لجميع أفراد القائمة قبل سفره، أنه سيتم إختيار مقر انتخابى يعمل من خلاله جميع أفراد القائمة بلا استثناء حتى تكون الأمور واضحة أمام الجميع ولا يخرج أى مرشح عن نطاق الدعاية للقائمة ككل وليس لنفسه فقط.

فيما ظهر نوع من الانقسام داخل القائمة نظراً لاختيار درويش لياسر إدريس رئيس اتحاد السباحة ليكون قائد الحملة الدعائية للقائمة ككل، وهو ما اعترض عليه دكتور إسماعيل سليم لسابق دخوله فى خلافات عنيفة ضد إدريس، ويسعى درويش لإقناع سليم بمدى الفائدة التى ستعود على القائمة نظراً للشعبية الكبيرة التى يمتلكها إدريس داخل الزمالك، خاصة فى قطاع السباحة، ويأتى الموقف الغامض لعضو القائمة عزمى مجاهد، ليثير حالة من الشك بداخلها، لا سيما وأن مجاهد بدأ التربيط مع مرشحين آخرين خارج القائمة للاستفادة من أصوات أنصارهم، فضلاً عن قيامه الدائم بالدعاية لنفسه دون باقى أفراد القائمة. 

نفس الأمر ينطبق على قائمة ممدوح عباس التى انقسمت على نفسها لثلاثة أقسام، الأول وينفرد به بمفرده النجم حازم إمام الذى نجح خلال الفترة الماضية من التقارب مع الأعضاء والتواجد فى النادى أكثر من مرة بعد فترة انقطاع طويلة، ورغم الشعبية التى يتمتع بها حازم بصفته أحد أهم نجوم الزمالك على مدار تاريخه، إلا أنه فوق ذلك حصل على تعاطف كبير من جانب الجميع داخل النادى بعد إبعاده من قائمة "رابطة الرياضيين" واختيار 4 مرشحين لتأييدهم، وهم عزمى مجاهد وإبراهيم يوسف وأحمد مصطفى وإسماعيل سليم دونه، رغم صعوبة أن يكون هناك ترشيح لتدعيم وتأييد رياضيين النادى بدون حازم إمام.

والقسم الثانى يمثله أحمد جلال وهانى العتال، اللذان بدآ القيام بالحملة الدعائية الخاصة بهما، دون الانتظار لعقد جلسة موحدة بين أفراد القائمة لتحديد الطريقة المثلى للدعاية للقائمة ككل.. وجاء ظهور لافتات دعائية تجمع ما بين العتال وأحمد جلال معاً ليثير غضب باقى أفراد القائمة، والقسم الثالث يضم رؤوف جاسر وحليفه القوى داخل القائمة صبرى سراج، حيث ينظم الثنائى مواعيد حضورهما للنادى والجلوس وسط الأعضاء، لزيادة شعبيتهما ويعتمد على أصوات ميت عقبة وجزء كبير من قطاع كرة السلة باعتبار صبرى سراج أحد أبناء اللعبة وكان رئيس لجنة المسابقات باتحاد السلة سابقاً، فيما يعيش عباس حالة من القلق تجاه أحمد جلال وهانى العتال، بسبب ارتباط الثنائى الوثيق بدكتور إسماعيل المرشح على منصب العضوية فى قائمة كمال درويش، خشية أن ينقل الثنائى مساندتهما لسليم فى الأيام الأخيرة من الانتخابات وضرب قائمة عباس التى ينتميان إليها، وهو الأمر الذى حاول المستشار جلال إبراهيم رئيس النادى الأسبق ووالد أحمد جلال التقليل من أهميته أمام عباس، مؤكداً عليه أن هذا الأمر غير وارد تماماً لأن طابع الخيانة ليس صفة بنجله، فضلاً عن أن تأكيده له أنه يضمن نفس الأمر بالنسبة لهانى العتال. 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 80 مشاهدة
نشرت فى 30 يناير 2017 بواسطة memoesha

عدد زيارات الموقع

23,266