سيأتى زمانا" على عبادى تمان فية الصلوات ، ويشرق فية البنيان ، ويكثر فية الحلف والتلاعن ، ويفشو فية الروشا والزنا ، وتباع الاخرة بالدنيا ، فإذا رأيت ذلك النجا النجا ، قيل وكيف النجا يارسول الله قال ، كن حليثا" من أحلاث بيتك ، (أى يعنى كأنك سجادة قديمة وكف لسانك ويدك حتى يأتيك الموت ) ، إن بين الساعة قطع كقطع الدخان يموت فيها قلب الرجل كما يموت بدنة يصبح الرجل مؤمنا" ويمسى كافرا" ويصبح كافرا" ويمسى مؤمنا" ويصبح كافرا" يبيع قوما" أخلاقهم بعضلة من عضلة الدنيا ،   يأتى على الرجل زمان يصبح فية بصيرا ، ويمسى وما يضيف شيئا" ، لتسلكن سنم من كان قبلكم شبر بشبر وإن زرعا" بزراع فباع حتى لو دخلوا حجر ، يأتى على الناس زمان يخير فية الرجل بين العجز والفجور ، اذا كنت فى قوما" عشرون رجلا أو أقل أو أكثر وتصفحت وجوههم فلم ترى فيهم رجلا" يهاب الله عز وجل فأعلم أن الامر قضى ، سيظهر شرار أمتى على خيارهم حتى يستخفى منهم المؤمن كما يستخفى المنافق اليوم ،(صدق رسولنا الكريم صلى الله علية وسلم ) ((مظاهرات الانقاذ الوطنى ))إية جرى فى الدنيا ماأراة فى كل مكان ليس أكثر من صراخ أهل النار ، إنهم غير مقتنعين ان الدنيا على زوال تراهم سكارى وماهم بسكارى ، هذا ليس إنقاذ وطنى بل هو صدمة وصراخ أهل النار