تحية طيبة محملة بأطيب روائح جنة الفردوس إلى جميع العاملين  بإذاعة القرأن الكريم تبدأ من الفراش إلى رئيس تلك الاذاعة أرى أصواتكم تترك وتغيرا" فعالا بين الناس وعلى شاشات التليفزيون المصرى بعد ماأصابة من فساد تسبب فى تحطيم القيم الاخلاقية فى المسلمين وأرى بوضوح جميع شيوخنا الاجلاء الاعزاء المحترمين الزين يقدرون حجم الامانة التى تركها رسولنا الكريم بين أيديهم أنهم يحاربون بكل طاقتهم من قديم الزمن إلى الان الفساد بمختلف أنواعة ..أدعوا (الله) بعد تلك الثورة العظيمة أن يجلسون على المقعد المشرف الزى يستحقونة ولا نقبل لاى نقد يهين مكانة الشيوخ على النت أو التليفزيون من السفهاء وممن يريدون إنتساب الفساد لشيخونا وعلامئناالاشراف فهم ماتبقى لنا بعد رسولنا الكريم من ثروة طاهرة نقية للطريق المستقيم انا واحدة من الناس الذين تعبوا فى الحياة وعانوا جدا" فى البحث عن عائلة حنونة طيبة صادقة تأخذ بيدى إلى الطريق المستقيم فقد نشأت وسط عائلة من المنافقين ووالدين فى غاية الانانية والجهل بالدين فلم أجد معهم السبيل ، أما الاخوات فقررت ان أتوجة بهم إلى ذلك الدين فوجدت الفرقة والحقد والانانية والنميمة بينهم منتشرين فقررت البحث عن الصديق وجدتة يلهث على جمع المال ولقمة العيش أكثر من الاهتمام بذلك الدين قلت مفيش غير الجار يطبق أخلاق الدين  أما المجتمع فخيرنى بين التعليم أو الجوع فإخترت ألا أجوع حذينة داخل نفسى على التخلى عن العلم ، فاسقانى (الله) ربى ماأبتغية من العلم من عندة ولكنى وجدت كل هؤلاء يسألون عنى فى إذاعة القرأن الكريم فقررت أن أشكركم ولا اضايقككم واعرض من خلالكم ثورتى لانى أحمل على كاهلى عبء ثقيل وهم ابنائى وابناء الجيل الجديد ، أدعوا (الله) ان لا يعانون ماعانيت من الجهل والحقد والانانية فهم امانة أدعوا (الله) أن أترك من بعدى من يصلح وليس من يفسد ، سيدى ..أسمأئكم حفرت داخل صدرى أدعوا لكم كل يوم حين يريد (الله) أن يفتح عينى ، معكم أجد أخى يسأل عنى وأبى وأمى يرشدنى وعمى وخالى يعيطنى العيدية وبكف يدية يحنوا عليا ..أتفائل بالحياة وأنهض من جديد تاركة همومى لاكمل الطريق ، وأأسف على أسلوبى لو سىء وأأسف على الطريقة المتأخرة فى الاتصال بكم ولكنها الطريقة المفضلة إليا والتى أتاحها (الله) لى ياسيدى (ن والقلم) شكرا للاستاذ مبروك عطية وانا من أشد المعجبين بة يفرض عليا الابتسام لفهم المعلومة ..شكرا لكم جميعا" جزاكم الله عنا خيرا