قال بن إسحاق لما قال يوسف للمك (إجعلنى على خزائن الارض إنى حفيظ عليم) قال الملك قد فعلت فولاة فما ذكروا عمل أطفير وعزل أطفير عما كان علية ، يقول الله عز وجل ( كذلك مكنا ليوسف فى الارض يتبوأ منها حيث يشاء ، ولا نضيع أجر المحسنين ) قال فذكر لى والله أعلم أن أطفير هلك فى تلك الليالى وأن الملك الريان بن الوليد زوج يوسف أمرأة أطفير راعيل وأنها حين دخلت علية قال لها : أليس هذا خيرا مما كنت تريدين ؟ قال فيذعمون أنها قالت أيها الصديق لا تلمنى فإنى كنت أمرأة حسناء جميلة ناعمة فى ملك ودنيا وكان صاحبى لا يأتى النساء وكنت كما جعلك الله فى حسنك وهيئتك على مارأيت ، فيذعمون أنة وجدها عذراء فأصابها فولدت لة رجلين (أفراثيم بن يوسف ، وميشا بن يوسف ، وولدلافراثيم نون والد يوشع بن نون ورحمة أمرأة أيوب علية السلام ، وقال الفضيل بن عياض وقفت أمرأة العزيز على ظهر الطريق حتى مر يوسف فقالت ( الحمد لله الزى جعل العبيد ملوكا بطاعتة والملوك عبيدا بمعصيتة)