mela yosof

معاللتغير-للعطاء -للاخلاص

  •    بسم "الله" الرحمن الرحيم
      أنهم فتية من النسور فى أتجاههم لطريق النور لا أحد يعرف عددهم ولكنى لفت نظرى أحدهم يمشى بثقة لايهمة جمال جسدة وعضلاتة المفتول يشاور للجميع للنهوض للنزول ليروا هذا الصدر وهو فى أتجاهة إلى طريق الحق طريق النور وهو يعلم أنة مقتول!!   وبجانبة فتاة جميلة تعبر طرحتها عن عفتها ترتدى الاحمر وتشاور بالورود الحمراء ..تشاور بإبتسامة واسعة هيا مصر إنهضى لا تخافى سنكون أنا وغيرى لكى جسرا لكى حصنا لكى سور ..أغرقت الدموع وجهى عليهم ..أريد أكون معهم هناك وأنا فى مكانى ..مشلولة على مقعد جعلونى أزيح من على رأسى وأكتافى صدأ صمت ألاف السنين ..جعلوا لسانى الاخرص يتعلم كيف ينطق من جديد بعد طول صمتا كان يسمع أنينة الرب المجيد ..جعلوا من دموعى طهارة تنظف الجسد من رياء ونفاق السنين . نزلت للشارع أصرخ للناس بقلب ينبض لاول مرة بمشاعر جياشة ..هيا كلنا معهم هيا نتبرع بالدم إليهم ..نظروا إليا تجاهلونى ..لم أيأس ذهبت لمكان للتبرع بدمى رفضونى ..رجعت أبكى ..أذن ماذا مطلوب منى !!غير أن أرجع لذلك الكرسى .. نظرت للعمائر والبيوت رأيت فيها رائحة الموت والعفن رأيت القمامة فى الشوارع تعلو وتعلو وكأنها بقايا جثث حرب من مخلفات البشر ..كيف أكون هناك معهم وأنا مزروعة وسط هذا العفن ..وأكتفيت إتباعهم بروحى ودموعى رغم رفضهم دمى  لحين أن ثمرة دمائهم نهض الجميع ورائهم وأصبح النسر نسورا طفلا وشابا وشيخا كهولا الفقير والعاطل والجاهل والمنعلم والغنى جميعا يدا بيد فى حبا ووعد بقلب واحد وصوتا واحد لن نخضع لن ننيأس لن نموت بل سننهض لا للظلم لا للفساد .أرى طفلا لا يتعدى عمرة تسع سنوات كسر العلم ولا يعرف كيف يصلحة فلصق القماشة علم مصر على الحائط فوق رأ سة عند مكان نومة حتى لا يفارق عينة عند كل صباح حقاهو(وطن لا نعيش فية بل يعيش فينا)
المصدر: المصدر/ httpi//kenanline.com/mela
mela

اللهم لك الحمد الذى أنت أهلة على نعم ماكنت لها أهلا أذيدك تقصيرا تلينى تفضلا كأنى بالتقصير أستوجب الفضلا!!

  • Currently 2/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
1 تصويتات / 105 مشاهدة
نشرت فى 8 أغسطس 2012 بواسطة mela

ساحة النقاش

mela

mela
تعليقات واراء خاصة على الاحداث اليومية ، خواطر،النقد الادبى للسينما المصرية أرجوا من (الله) التوفيق وعلى الله توكلنا »

مقالاتى

معا للتغير

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

27,988

المرأة من وجة نظرى

للمرأة وجهان ..وجه جميل يلهث وراءة الجميع قائلا ما أجملك ، والوجة الاخر لايملك الجمال ينفر منة الجميع قائلا ماأقبحك ليحكم علية الجميع بالفناء ..أتدرون لماذا ؟ لاننا لا نحترم لغة العقل !!(أتخذت من الجروح قلما" يكتب أبياتا من الشعر)(تمنيت كثيرا" أجرى كالاطفال ألعب على الشط وأبنى بيوتا" من الرمال ، وبما أنى حرمت من الصغر من الحنان ، أعتقدت أن كل شىء فى الدنيا حلالا .عليا حرام وعلامة إستفهام (؟)