الأنشطة التعليمية التعلمية

الأنشطة:

   هي مجموعة الأعمال التي يقوم بها المتعلمون داخل الصف الدراسي أو خارجه من أجل تحقيق أهداف منشودة ويعرفها اللقاني: «على أنها الجهد العقلي أو البدني الذي يبذله المتعلم أو المعلم من أجل بلوغ الأهداف المرجوة») أحمد اللقاني، 1995.(، والأنشطة المستخدمة في العملية التعليمية التعلّمية كثيرة وتصنف إلى:

<!--[if !supportLists]-->أ‌-     <!--[endif]-->الأنشطة التعليمية التعلّمية الصفية: وتشمل الفعاليات التعلمية داخل قاعة الدرس.

<!--[if !supportLists]-->ب‌-           <!--[endif]-->الأنشطة المنهجية غير الصفية: وتخص كل الفعاليات غير الصفية التي يقوم بها المتعلم خارج المدرسة.

شروط اختيار الأنشطة:

يقوم التخطيط للأنشطة على مجموعة من الشروط تحدد عملية الاختيار)أنظر: سهيلة محسن كاظم الفتلاوي.(مثل:

<!--ارتباط الأنشطة بفلسفة المجتمع وأهدافه واحتياجاته ومشكلاته من جهة وارتباطها بالفلسفة التربوية

من جهة أخرى.

<!--الأخذ في الحسبان قدرات المتعلمين على العمل والإنتاج ومراعاة الفروق الفردية بينهم.

<!--طبيعة المحتوى التعليمي والموضوع الدراسي.

<!--ضرورة تحضير الإمكانات البشرية والمادية للقيام بالأنشطة.

<!--التنويع في اختيار الأنشطة وجعلها مصدرا للتعلم.

<!--قدرة المعلم على التخطيط للمنهاج ومتابعة تنفيذه.

الأنشطة الصفية:

    هي الأنشطة أو الخبرات التعليمية التعلمية التي يقوم بها المتعلمون داخل الصف الدراسي، وتخص الأنشطة العقلية كطرح الأسئلة التعليمية والاستنتاجات وغيرها مع الحرص على تنويع الأنشطة الذهنية لتحقيق الأهداف التربوية، كما يفضل استخدام بعض هذه الأنشطة في جميع مواقف عمليتي التعليم والتعلّم) سهيلة محسن كاظم الفتلاوي وأحمد هلالي، المنهاج التعليمي والتوجه الإيديولوجي (، والأنشطة البدنية حيث يبذل المتعلم جهد عضلي أو حركي عن طريق العمل أو التجريب أو الممارسة أو التطبيق والأنشطة أو الخبرات التطبيقية التي هي بمثابة إجراءات تستلزم أنشطة عقلية ومعرفة نظرية، فهذه الأنشطة تعمل على تنمية القدرات العقلية والوجدانية والمهارية للمتعلمين وتيسر عليهم اكتساب الخبرات وتوظيفها في حياتهم اليومية، وتأخذ هذه الأنشطة الصفية أو الخبرات التعليمية صورا مختلفة تبعا للمعايير التي تحدد أنواعها،

أنواع الأنشطة أو الخبرات الصفية:

توجد أنواع كثيرة من الأنشطة الصفية التي يراعيها المعلم عند تخطيطه اليومي لعملية التدريس آخذا في الحسبان تنويع جانب الخبرات أو أنماطها بما يتلاءم وحاجات المتعلمين والظروف الفردية بينهم، حيث تتمثل أهم أنواع هذه الخبرات أو الأنشطة في الآتي:

<!--الأنشطة التعلمية الأولية:

<!--الأنشطة التعلمية التطويرية:

<!--الأنشطة أو خبرات المناقشة:

<!--الأنشطة أو الخبرات الفنية أو الحرفية:

<!--الأنشطة الختامية:

.الأنشطة اللاصفية:

        تقوم الأنشطة اللاصفية بدور كبير في تحقيق العملية التعليمية لأهدافها التربوية إذ تعمل على ترقية مستوى المتعلمين وعلى صقل مواهبهم وتفتق قدراتهم من خلال قيامهم بالأنشطة خارج حجرة الدرس وانغماسهم في البحث والتحليل باندفاعية لإثبات قدراتهم ومهاراتهم، وترى حدام أن النشاط اللاصفي يمثل الفعاليات والأنشطة التي يقوم بها التلاميذ بشكل تلقائي ويمارسونها برغبة خارج الجدول المدرسي وتكون هذه الممارسة منظمة وتحت إشراف وتوجيه المدرس) حدام عثمان يوسف ، 1995 (، إذ نلمح من خلال تأمل هذا الرأي أم المعلم يحتل مكانة مهمة في توجيه الأنشطة اللاصفية خارج المدرسة حسب منهج منظم، ويؤكد رافع بأن الأنشطة اللاصفية يمارسها التلاميذ في مجالات متعددة بهدف استغلال طاقاتهم وتوجيهها إلى ما يخدم احتياجاتهم وميولهم وقدراتهم من جهة وإلى ما هو نافع للحياة المدرسية والعملية التعليمية والأهداف التربوية من جهة أخرى) محمد سماح ، 1986 (.

        إن الأنشطة اللاصفية التي يقوم بها المتعلمون خارج المدرسة تعمل على ترقية وتنمية قدراتهم ومهارتهم التعليمية والمعرفية بإشراف المعلم وتوجيهه بما يضمن الكشف عن إبداعاتهم وقدراتهم وميولهم.

<!--أقسام الأنشطة اللاصفية:

   يميز الباحثون في التربية بين أنشطة لا صفية عديدة منها:

<!--إنجاز البحوث.

<!--الزيارات العلمية.

<!--المناظرات العلمية والثقافية والأدبية.

<!--المطالعة.

<!--الانضمام إلى فرق المسرح و الإنشاد والرياضة.

<!--المشاركة في الرحلات المدرسية.

<!--المشاركة في المسابقات والأنشطة اللاصفية مثل الرسم.

<!--المشاركة في مجلة المدرسة أو إنجاز مجلة جدارية خاصة بالقسم.