الإسعافات الأولية والتي يمكن أن يستفيد منها الكشاف :
الإصابات والحوادث تعتبر من أهم أسباب العجز الجسماني والوفاة في معظم دول العالم النامية والمتقدمة .
ويتعرض التلاميذ في البيئة المدرسية لكثي من الحوادث ولذلك يتحتم على هيئة التدريس بالمدرسة التعرف على مبادئ الإسعافات الأولية والمعاونة المجدية عند حدوث أي إصابة أو حادث بالوسط المدرسي وتساعد هذه المعونة كثيراً في شفاء الإصابات في الحالات البسيطة كما أنها تحافظ على الحياة وتحد من خطورة الإصابة أو تفاهم حالة المصاب حتى يصل الطبيب أ و يتم نقل المصاب إلى المستشفي أو الوحدة الصحية ومما يساعد المدرس في مهمته أن تحتوي حجرة العيادة الطبية بالمدرسة على وسائل للإسعافات وأن تتواجد المواد والأدوات اللازمة لذلك خاصة المواد الآتية :
القطن الطبي . قطعة كبيرة أو صغيرة معقمة.
شاش معقم لعمل مضادات بأنواعها المختلفة بالإضافة لوجود المشمع اللاصق .
ملقاط ، مقص أربطة لقطع الأربطة.
زجاجات تحتوي على مواد مطهرة خاصة الميكروكروم ، صبغة اليود ، والكحول 70% لتطهير الجلد والجروح ، ديتول ، ليزول.
محلول بوريك لغسيل العينين والجروح .
محلول نشادر عطري لاستنشاقه في حالة الإغماء.
محلول الأدرينالين للمساعدة على إيقاف النزيف.
فازيلن معقم أو مرهم للحروق.
زيت قرنفل لألم الأسنان.
مقياس لدرجة الحرارة (ترمومتر) .
قربة ذات غطاء محكم للماء الساخن ، أكياس للثلج للكدمات.
إن وجود هذه الأدوات والمواد في مدرستنا أو بيتنا أو معسكرنا تساعد كثيراً لعمل إسعافات أولية للمصاب مما يقلل من ضرر الإصابة وفيما يلي بعض الإصابات الشائعة والإسعافات الأولية لها :
الجروح بأنواعها :
الجرح : هو القطع الذي يحدث بالجلد والأغشية المخاطية .
أنواع الجروح :
الجرح القطعي : وهو الناشئ عن أله حادة كالسكين أو الموس أو قطعة زجاج مدببة . ويمتاز هذا النوع بكثرة النزيف.
الجرح الرضي : وهو الناشئ عن التصادم بجسم راض صلب مثل العصا أو الحجر أو التصادم بسيارة أو بحائط أو السقوط من سطح مرتفع .
ويتم بأن حوافه وأطرافه تتمزق تمزقا غير منتظم ولا ينزف هذا النوع كثيراً.
الجرح الناري : وينشأ عن مقذوف ناري من بندقية أو نحوها ويكون مستدير الشكل في الغالب وتتميز فتحة دخول الرصاص بأنها أصغر من فتحة الخروج منها.
إسعافات الجروح :
الإقلال أو التخفيف من التلف .
يتم تنظيف المنطقة المحيطة بالجرح.
يطهر الجرح بشاش معقم .
يغطى الجرح بشاش طبي ومشمع لاصق طبي .
إذا لوث الجرح بالتراب فيستحسن أن يأخذ المصاب حقنة ضد التيتانوس.
الكسور :
الكسور نوعان :
الكسور البسيطة . وهي كسر أحد عظام الجسم دون حدوث جرح فوق مكان الكسر بمعنى أن الكسر مغلق.
الكسور المضاعفة : وهذه الكسور تكون مصحوبة بجروح أو تهتك بالأنسجة. ويصل إلى مكان الكسر.وفي هذه الحالة يكون التلوث شديد.
إسعاف الكسر : وإسعاف المصاب بالكسر لا يتعدى المحافظة على العضو في وضع ثابت بأقل قدر من الألم حتى يصل المريض إلى المستشفى ويتم ذلك باستخدام جبائر خاصة أو قطع من الخشب مغلفة بالشاش أو القماش حيث توضع الجبيرة المناسبة للعضو المصاب. ويفضل دائماً أن تمتد الجبيرة لتثبيت المفصل القريب من الكسر.
النزيف :
النزيف هو انسكاب الدم من أوعيته إلى أي أجزاء الجسم أو إلى الخارج وبذلك يكون النزيف داخلياً (في داخل الجسم) كتجويف البطن أو الجمجمة وهذا من اختصاص الطبيب.
أو خارجياً يظهر الدم إلى الخارج وهو إما أن يكون دم وريد شرياني أو شعرياً ولوقف النزيف يتبع الآتي :
وضع غيار معقم على مكان النزف والضغط لفترة من الوقت أو وضع رباط ضاغط حول العضو المصاب .
إذا كان النزيف شديداً ومن أحد الأطراف يجب وضع رباط ضاغط (تورنكيه) من المطاط على الجزء المصاب .
في حالة النزف من الآنف يستحسن أن يستلقي المريض في وضع أفقي وتعمل له مكمدات ماء بارد أو مثلج على الأنف والوجه على أن يمتنع عن العطس والسعال . وإذا لم يتوقف النزيف فإنه يجب عمل ضغط على مكان النزف داخل الأنف وذلك بحشو فتحتي الأنف أو الفتحة التي يأتي منها النزف بواسطة شاش مبلل بمحلول الأدريانيل وإذا استمر النزف يفضل إبلاغ الطبيب .
ضربة الشمس :
تتسبب ضربة الشمس من القيام بمجهود جسمي في الشمس دون وقاية للرأس سواء كان هذا المجهود رياضياً أو بسبب أداء بعض الأعمال وقد تنتج من الحمامات الشمسية الزائدة عن الحد وقد تكون الضربة خفيفة ويكون المصاب واعياً وفي هذه الحالة يعطى المصاب كمية وافرة من المشروبات المرطبة أما إذا كانت الضربة شديدة فإن جلده يكون ساخناً جافاً وقد يتوقف عرقه وقد ترتفع درجة حرارته إلى أكثر من 40ْ مئوية ويكون عادة فاقد الوعي وفي هذه الحالة يحسن عمل كمادات من الماء البارد أو أكياس الثلج على رأسه كما يحسن إعطاء حقن البروكرتين باستشارة الطبيب.
لدغة الحشرات :
لدغة قد تكون خطيرة وقد تكون بسيطة ومن الأمثلة على لدغة الحشرات :
لسعات النحل والزنابير :
وهي ليست خطيرة إلا إذا كانت كثيرة وحدثت دفعة واحدة وفي مكان واحد وعلاجها يكون بتدليك محل اللسعة بعصارة البصل أو بمحلول النشادر ، أما إذا كانت اللسعة في الفم فيجب أن يستدعى الطبيب حالاً خوفاً من تورم الفم وحدوث اختناق .