آمنة نبيح
مقتطفات من الشعر العربي
تهم
أعبر عما تحس حياتي
و أرسم إحساس روحي فأبكي إذا صدمتني السنين
بحنجارها الأبدي الرهيب
و أضحك مما قضاه الزمان
على الهيكل الآدمي العجيب
و أغضب حين يداس الشعور
و يخسر من فوران اللهيب
أعبر عن كل حس أعيه
و أبكي الحياة و لا أنكر
و أضحك من كل ما تحتويه
و أغضب و لكني أشعر
يقولون شاعرة في السحاب
تخلق خلق سراب النجوم
أنانية لا تحس الوجود
و إن صرعته جبال الهموم
خيالية نمقت الكائنات
و تخلق عالمها في الغيوم
خريفية تكره الضاحكين
لتدفن جبهتها في الهموم
أنانية و أحب البشر
خيالية و حياتي تسير
خريفيةة و أناجي الزهر
و عاطفتي لهب من الشعور
يقولون عاشقة للظلام
تحب الدياجي و تهوى السكون
و تنشد أشعارها للجبال
و ترسم أحلامها للعيون
تحب الحياة و لكنها
تعكرها بجبال المنون
ترى جوها عيهتا حالكا
يضيق بآثامه الملهمون
أحب الظلام و لكني
أثور على كل أحلامكم
أحب الحياة على أنني
أحقر موكب أيامكم
يقولون دعهم غدا يعلمون
و دعني أنا للشذا و الجمال
أحب الحياة بقلبي العميق
و أمزج واقعها بالخيال
أحب الطبيعة حب الجنون
أحب التخيل أحب الجبال
أعشق ذاتي ففي عمقها
خيال وجود عميق الظلال
و اهتف يا نار قلبي الغريب
و حوج أحاسيسي الثائرة
إذا اتهموا فبماذا أجيب
بغير ابتسامتي الساخرة
وجهك شافعي
يا غزالا أصارني
موثقا في يد المحق
إنني مذ هجرتني
لم أذق لذة الوسن
ليت حظي إشارة
منك أو لحظة عنن
شافعي، يا معذبي
في الهوى وجهك الحسن
ليت خلوا من الهوى
فأنا اليوم مرتهن
كان سري مكتما
و هو الآن قد علن
ليس لي عنك مذهب
كما شئت لي فكن
من يرحم
سأحب أعدائي لأنك متهم
يا من يصح بمقلتيه و يستقم
سبحت تسخطني ، فأمنحك الرضى
محضا و تظلمني فلا أتظلم
تآلف ليلة و نهاره
فالحسن بينهما مضيء مظلم
في شكري الصبابة راحة
لو أنني أشكو إلى من يرحم
ساحة النقاش