.....
"هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سماوات وهو بكل شيء عليم"
(بقرة 29)
......
قبل هذه الآية كان السؤال كيف تكفرون بالله الذي خلقكم من العدم
.....
ومصيركم إليه
......
وفي هذه الآية يبين أنه ما بين الحياة والموت قد خلق للناس ما في الأرض جميعا
.....
خلق لكم أي من أجلكم أنتم دون غيركم
.....
فهيأها لاستقبالكم وراحتكم
......
فجعلها مستوية ممهدة سهلة لتسيروا فيها دون مشقة
.....
وجعل فيها رواسي وجبالا حتى لا تميد بكم أو تضطرب
.....
وجعل هواءها اللازم لمعيشتكم منتشرا ومتاحا في كل أرجاء الأرض
......
وجعل حرارتها مناسبة لكم
.....
وجعل فيها العيون والآبار والأنهار التي تمدكم بالماء اللازم لحياتكم
.....
وبارك فيها وقدر فيها أقواتها
......
من حبوب وثمار ولحوم وألبان وغير ذلك
......
وأودعها كل ما يلزم لحياتكم
......
ثم قصد بعد ذلك إلى السماء فجعلهن سبع سماوات
......
لا تعلموا عنهن شيئا
......
لكن الله هو العليم بكل شيء
......
لا يخفى عن علمه شيء في السماوات ولا في الأرض
......
ولا مثقال ذرة
.....
ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلا في كتاب مبين
.....
المصدر: د. عبد العزيز محمد غانم
نشرت فى 13 نوفمبر 2014
بواسطة masry500
عدد زيارات الموقع
112,762
ساحة النقاش