........
"الرحمن الرحيم * مالك يوم الدين"
(فاتحة 3 ، 4)
......
بعد أن قدمنا الحمد لله عند بدء العمل وعرفنا عن المحمود أنه رب العالمين فلا منافس له ولا منازع يستحق الحمد
........
ثم نعرف بعد ذلك أهم صفاتة التي تنعكس علينا مباشرة بالنفع
......
فهو الرحمن الرحيم ونحن بدون هاتين الصفتين لا يمكن أن نرى خيرا أبدا
......
فنحن نعيش في الدنيا برحمة الله ولا ندخل الجنة في الآخرة إلا برحمة الله
.......
مالك يوم الدين : فلا راد لرحمته بعباده ولا مفر من حسابه
.......
لذلك وجب عبادته وحده وطاعته وحده والاستعانة به وحده وطلب رضاه وحده وسلوك الطريق الذي حدده لنا
........
ساحة النقاش