بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

برنامج غانم للعروض والقافية وبحور الشعر - الإصدار الأول

 

 

الحمد لله .. والصلاة والسلام على رسول الله .. وعلى آله وصحبه ومن والاه .. وبعد

 

 

فهذا تعريف بالبرنامج وطريقة استخدامه

 

يشتمل التعريف بالبرنامج على خمسة عناوين رئيسية وهى كالآتى :

 

اولا - التعريف بمصمم البرنامج

ثانيا - التعريف بالبرنامج

ثالثا - طريقة استخدام البرنامج

رابعا - صفحات البرنامج

خامسا – ملاحظات

 

وستجد هذه العناوين الرئيسية بنفس التنسيق السابق ولكن فى منتصف السطر ليسهل تمييزها وتستطيع الوصول اليها بسهولة بتحريك الصفحة إلى أعلى وإلى أسفل ، وبعض هذه العناوين يتفرع إلى عناوين فرعية تجدها ناحية اليمين.

 

 

اولا - التعريف بمصمم البرنامج

 

هذا البرنامج من تصميم د. عبد العزيز محمد غانم وهو طبيب مصرى ولد بمحافظة الشرقية بمصر عام 1957 م ، وتخرج فى كلية الطب جامعة الزقازيق عام 1982 م ، وكان قد ألف من قبل كتابا أسماه العروض الرقمى ووضع فيه منهجا  مستحدثا ومتكاملا من ابتكاره ، وكان قد اختار لذلك المنهج المبتكر اسم العروض الرقمى ، وكان تأليف ذلك المنهج فى ربيع عام 1993 م ، ولكن الكتاب لم ينشر إلا فى عام 1998 م ، أما البرنامج فقد قام بتصميمه باستخدام الصيغ الرقمية للأوزان والزحافات والعلل التى وردت بمنهجه المبتكر بكتابه المذكور ، وكان الإصدار التجريبى للبرنامج فى شتاء عام 2010 م ، وقد نحاه جانبا لعدم قابليته للتطوير بسهولة ، واستبدله بإصدار جديد قابل للتطوير والتعديل ، ثم أضاف إليه صفحتى القافية والمقارنات فكان هذا الإصدار - الذى بين أيدينا - فى نهاية ربيع نفس العام

 

 

ثانيا - التعريف بالبرنامج

 

هذا البرنامج يتسع لجميع البحور والانماط المعروفة فى الشعر العربى العمودى ، وعندما يدخل المستخدم بيتا من الشعر إلى هذا البرنامج فإن البرنامج يظهر المعلومات العروضية لهذا البيت وتشمل بحره ونمطه وعروضه وضربه وتفعيلاته وحالتها من الصحة أو التغيير ويبين اسم التغيير ونوعه من حيث الجواز أوعدمه كما يحكم على البيت بالقبول أو الخلل أو الخروج عن قواعد العروض.

 

واذا كان البيت مصرعا فإن البرنامج يظهر الوزن الأصلى الذى قام الشاعر بتصريعه وإذا كان البيت خارجا عن قواعد العروض فإن البرنامج يظهر أقرب وزن معتمد لهذا البيت فى حالة وجود أى وزن معتمد مماثل له فى الضرب ومخالف له فى العروض ، كما يقوم البرنامج بتقطيع البيت إلى مقاطع وترتيب المقاطع فى مجموعات لتماثل كل مجموعة التفعيلة التى تناظرها ، كما يقوم البرنامج بكتابة البيت كتابة عروضية.

 

ويتم عرض هذه المعلومات فى صفحتين هى الصفحة الرئيسية وصفحة التفاصيل حيث تشتمل الرئيسية على المعلومات الهامة وتشتمل الأخرى على نفس المعلومات إضافة إلى بعض التفاصيل.

 

كما يعرض البرنامج معلومات عن القافية من حيث اسمها وحروفها وحركاتها وكونها مطلقة أم مقيدة ومؤسسة أو مردوفة أم مجردة من التأسيس والردف ويظهر ما إذا كان البيت مقفى أو مصرعا أو مدورا ، وذلك بصفحة القافية ، كما يقوم البرنامج بالمقارنة بين قافية شطريْ البيت بالنسبة للنمط التام والمجزوء ، أما بالنسبة للمشطور والمنهوك فإنه يقارن بين قافية البيت وقافية افتراضية بتفعيلته لوسطى أو قبل الأخيرة ، ويظهر البرنامج ما إذا كانت القافيتان متوافقتين بلا عيوب أم بهما عيوب أم غير متوافقتين ، وذلك بصفحة مقارنة القوافى ، كما يمكن ادخال عدد من القوافى فيقوم البرنامج بالمقارنة بين كل واحدة منها وبين القافية الأخيرة فى المدخلات.

 

وفى حالة ما إذا كان البيت يحتمل بعض الوجوه من الانتماء الى بحرين مختلفين أو أكثر فإن البرنامج ينبه على وجود اختياربن أو أكثر وبتغيير رقم الاختيار يعرض البرنامج الاحتمالات الأخرى على أن الاختيار الأول هو الرئيسى وهو الأصح غالبا أو هو الأقرب إلى القبول.

 

وفى حالة ما إذا كانت المدخلات نصف بيت فإن البرنامج يظهرها أيضا ويظهر بحرها ونمطها وتفعيلاتها وتغييراتها وينبه على أنها نصف بيت ، ونصف البيت يختلف عن البيت ذى النمط المشطور أو المنهوك فالأخيرة بالطبع أبيات كاملة.

 

وفى حالة ما إذا كانت المدخلات لا تتفق مع قواعد العروض فإن البرنامج يظهر رسالة بأن المدخلات بها خطأ.

 

وفى حالة انتهاء مدة الاستحقاق المتفق عليها مع الجهة المنتجة للبرنامج فإن البرنامج يتوقف عن العمل ويظهر رسالة بضرورة تجديد المدة بالحصول على كود التجديد لمدة لاحقة عن طريق مراسلة الجهة المنتجة ، وقد تكون مدة التجديد شهورا أو أعواما حسب الاتفاق ، وعند الحصول على كود تمديد جديد يتم نسخ الكود الجديد بمكانه فى بطاقة الاستحقاق المرفقة فى نهاية هذه التعليمات.

 

 

ثالثا - طريقة استخدام البرنامج

 

يوجد نوعان من الادخال للبرنامج : إما إدخال بيت شعر أو إدخال قوافى للمقارنة بينها ، فبالنسبة لطريقة إدخال القوافى فهى مشروحة فيما بعد تحت عنوان صفحات البرنامج ( صفحتيْ القافية والمقارنة ) ، أما بالنسبة لإدخال بيت الشعر وهو المدخل الرئيسي للبرنامج فيقوم المستخدم بإدخال بيت الشعر المراد التعرف عليه وذلك بكتابته أو نسخه فى المستطيل الخاص بالإدخال بالصفحة الرئيسية ويوجد خمس طرق للإدخال كلها صالحة ويختار المستخدم الطريقة التى تناسبه ونلائمه والتى يراها سهلة بالنسبة إليه ويستخدمها

 

 

وسوف نجمل هذه الطرق مع إعطاء أمثلة فى الجدول التالى ثم نشرح بعد ذلك كل طريقة على حدة

 

م

الطريقة

مثال ( الأمثلة الخمسة لبيت واحد )

1

طريقة الكتابة الاملائية

وأعْلم علْم اليوْم والْأمْس قبْله,     ولـكنّنىْ عنْ علْم ما فىْ غدٍ عم-

2

طريقة الكتابة العروضية

وأعْلم علْم لْيوْم ولْأمْس قبْلهوْ     ولاكنْننىْ عنْ علْم ماْ فىْ غدنْ عمى

3

طريقة المقاطع الصوتية

وأع لمعل مل يو مول أم سقب لهو  ولا كن ننى عن عل مما فى غدن عمى

4

طريقة المقاطع الرقمية

34223233 323223233

5

طريقة الحركات والسكنات

\\-\\\-\-\-\\-\-\\-\\-        \\-\-\\-\-\-\\-\-\\-\\-

 

وجميع هذه الطرق تؤدى إلى نفس النتائج ولا يجوز دمج طريقتين واستخدامهما معا فى نفس الوقت فيما عدا الطريقتين الأولى والثانية وهى الاملائية والعروضية فيجوز مزجهما معا بلا حرج مع مراعاة التشكيل الصحيح كما سنذكره فيما بعد ، وتستطيع التأكد من ثبات نتائج نفس البيت مهما كانت طريقة الإدخال وذلك بنسخ كل طريقة من الجدول السابق وإدخالها إلى البرنامج وسوف ترى ثبات النتائج وعدم تغيرها لأن المدخلات جميعا لنفس البيت ، كما تستطيع فعل نفس الشئ بالأمثلة الموجودة بصفحة النماذج فكل بيت تم كتابته بهذه الطرق الخمسة ، كما تستطيع أن تجرب بنفسك أبياتك الخاصة بإدخالها بطرق إدخال مختلفة وسترى ثبات النتائج طالما كان الادخال صحيحا.

 

 

وسوف نتناول كل طريقة بالتفصيل فيما يلى :

 

 

1-     طريقة الكتابة الاملائية مع التشكيل

 

 

تكتب البيت بالطريقة الاملائية العادية مع الاهتمام بوضع السكون والشدة فى مواضعها ويمكنك اهمال السكون فى الألف الغير مهموزة ( ا ) فإن البرنامج يتعامل معها على انها ساكنة كذلك الياء الغير منقوطة ( ى ) يعاملها البرنامج على انها ساكنة أيضاومع ذلك فلا حرج إن وضعت السكون على أى منهما ولكن ان كانت الألف أو الياء متحركة فيجب كتابتها مهموزة أو منقوطة أو يمكنك وضع حركة عليها كبديل للهمز أو النقط ومع ذلك إن كتبتهما بالهمز أو النقط ثم وضعت حركة عليهما أو سكون فلا حرج.

 

أما الواو فسواء أكان سكونها عاديا أم كان سكون مد فيبجب وضع السكون عليها فى الحالتين لأنها إن دخلت عارية من السكون يعاملها البرنامج على أنها متحركة شأنها شأن أى حرف عار من السكون عدا الألف الغير مهموزة والياء الغير منقوطة فإنهما وإن كانا عاريين من السكون يعاملان كساكنين.

 

كذلك يمكنك اهمال السكون فى لام ( ال ) التعريف بشرط أن يكون قبلها مسافة أوبمعنى آخر لايكون قبلها حرف جر أو حرف عطف ملاصق لها مثل الواو أو الفاء أو الباء أو ما شابه وإلا فيجب وضع السكون وإن وضعت السكون على أى حال من الحالين فلا بأس.

 

كما يجب وضع الشدة فى مواضعها ، وبالنسبة للحرف التالى لـ ( الـ ) الشمسية فيمكنك وضع الشدة عليه أو تركه عاريا وستكون النتيجة واحدة وسيكون الاختلاف فقط فى حروف تقطيع البيت فمثلا كلمة ( الصبر ) لو كتبتها بالشدة سيفهمها البرنامج هكذا مع الشدة ( اص صبر ) ولو كتبتها بدون شدة سيفهمها هكذا ( ال صبر ) ولكن النتيجة ستكون واحدة فى الحالتين من جهة الوزن.

 

اما حركات الاشباع فيمكنك كتابة الياء غير المنقوطة ( ى ) بالنسبة لاشباع الكسرة والأفضل أن تكتبها شرطة صغيرة أى علامة الطرح ( - ) بدلا من الياء وهذا أجمل لأن البيت يظل محتفظا بصورته الاملائية الجميلة ، أما اشباع الضمة فيمكنك كتابة الواو الساكنة ( وْ ) والأجمل من ذلك أن تستبدلها بواو صغيرة بدون سكون ( , ) وستجد هذه الواو الصغيرة على نفس مفتاح الواو العاديةمن الأعلى ، فمثلا عبارة ( إلى الغد ) لو أشبعت حركة الكسرة فى الدال فيمكنك كتابتها هكذا ( إلى الغدى ) ولكن هكذا أجمل ( إلى الغد- ) وكذلك عبارة ( إنى رأيته ) لو أشبعت حركة الضم فى الهاء فيمكنك كتابتها هكذا ( إنى رأيتهوْ ) والأجمل كتابتها هكذا ( إنى رأيته, ) وسواء كتبتها هكذا أم هكذا فإن البرنامج سيتعرف عليها نفس التعرف.

 

وإذا صادفتك كلمة تختلف كتابتها الاملائية كثيرا عن نطقها فالأفضل أن تكتبها كما تنطق ‘ فبالرغم من أن البرنامج يتعامل مع الشائع من هذه الألفاظ إلا أن هناك من الألفاظ التى  تشذ عن قواعد الاملاء ما لايمكن حصرها جميعا لذلك فالاحتياط أفضل فجرب هكذا مرة وهكذا مرة والمهم أن تتأكد من وضع الهمزات والشدات فالهمزة والشدة والتنوين وعلامات الاشباع هى أساس هذه الطريقة ويمكنك كتابة شرطة قصيرة ( موجودة فوق مفتاح حرف التاء ) بدلا من الألف للمحافظة على الشكل الاملائى فمثلا كلمة (لكن) تستطيع أن تكتبها هكذا ( لاكن ) والأفضل أن تستبدل الألف بشرطة فتكتبها هكذا ( لـكن ) وبذلك تحتفظ بشكلها الاملائى الجميل.

 

وبالنسبة إلى التنوين فيمكنك كتابته نون ساكنة ( نْ ) والأجمل أن تكتبه بالعلامات ( الفتحتين والضمتين والكسرتين ) فاستخدام هذه العلامات يحافظ على الصورة الاملائية الجميلة وإذا كان التنوين ناتجا عن فتحة مثل عبارة ( يحضر غدا ) فيمكنك كتابتها بدون تنوين لأن الألف ستغنى عن النون كما يمكنك وضع الفتحتين أيضا مع بقاء الألف أو مع حذفها وإذا أبقيت الألف فلا يضر أن تكون الفتحتان على الألف أو على الحرف السابق للألف.

 

ونشير إلى أنه يمكنك استخدام الشدة مع علامة التنوين على حرف واحد فى نفس الوقت فمثلا كلمة ( أم ) فى عبارة ( هذه أم ) يمكنك أن تضع على الميم شدة متبوعة بضمتين ( أمٌّ ) فيفهمها البرنامج هكذا ( أمْمنْ ).

 

وخلاصة هذه الطريقة هو ألا تنسى السكون والشدة وعلامات التنوين وعلامات الاشباع ، ويمكنك النظر فى صفحة النماذج وتأمل الأمثلة.

 

2- طريقة الكتابة العروضية والسكون

 

تعتمد هذه الطريقة على الكتابة العروضية بمعنى أن كل ما ينطق يكتب وما لا ينطق لا يكتب ولا نستخدم من علامات التشكيل إلا السكون التى نضعها على كل حرف ساكن ، أما الحروف المتحركة فنتركها عارية من التشكيل ويراعى عدم استخدام الألف الغير مهموزة والياء الغير منقوطة إلا ساكنتين لأن البرنامج يعتبرهما ساكنتين حتى مع عدم وضع سكون عليهما.

 

وكما قلنا سابقا يمكن مزج هذه الطريقة مع الطريقة الاملائية بمعنى انه لاضرر إن كتبنا بعض الكلمات حسب الطريقة الاملائية وبعضها حسب هذه الطريقة العروضية ، وفى هذا نوع من التسهيل والتيسير ، ولا يمكن مزج أى طرق أخرى خلاف ذلك.

 

 

3-  طريقة المقاطع الصوتية

 

 

وتعتمد هذه الطريقة على ادخال كل مقطع ينتهى بحرف ساكن كأنه كلمة مستقلة ومنفصلة عن المقطع التالى له بمسافة وقد يكون المقطع حرفين أو ثلاثة أو أكثر ، وقد يكون حرفا واحدا ويحدث ذلك أحيانا فى نهاية الشطر الأول أو الثانى وهو فى الثانى أكثر حدوثا ، وممنوع ادخال علامات التشكيل منعا باتا فى هذه الطريقة وتدخل كل الحروف عارية من التشكيل ولا فرق بين الألف المهموزة أو غير المهموزة كما لا فرق بين الياء المنقوطة ولا غير المنقوطة والعبرة بالمسافة بين كل مقطع وآخر ، أما حروف المقطع الواحد فتكتب متتالية بدون مسافات لأن أخذ مسافة يعنى وجود سكون وابتداء مقطع جديد ، ولا يضر إذا أخذت بين مقطعين أكثر من مسافة لأن البرنامج يلغى المسافات الزائدة ، ويكون الادخال بحسب النطق وليس بحسب الكلمات المكتوبة بالخط الاملائى.

 

فمثلا عبارة (من أخذ الكتاب) تكتب حسب النطق وننهي المقطع عند كل سكون وبعده نبدأ مقطعا جديدا منفصلا وهكذا (من  أخذل  كتا  ب) وانظر كيف فصلنا حرف الباء عما قبله فرغم أنه حرف واحد إلا أنه يعتبر مقطعا مستقلا.

 

 

4-  طريقة المقاطع الرقمية

 

وهذه الطريقة هى أسرع الطرق على الاطلاق فيستطيع المتمرس ادخال بيت من بحر الطويل مثلا فى حوالى 15 ثانية ، وهى تشبه الطريقة السلبقة فى كون الادخال يمثل المقاطع ولكنه ليس بالحروف إنما بالأرقام ، فيتم ادخال ارقام متتالية كل رقم يمثل عدد حروف المقطع المناظر له ، فمثلا المقطع الذى يتكون من حرفين ندخل بدلا منه الرقم ( 2 ) والذى يتكون من ثلاثة حروف ندخل بدلا منه الرقم ( 3 ) وهكذا ، ومن هنا تأتى سرعة الادخال فبدلا من ادخال ثلاثة حروف مثلا فإننا نقوم بإدخال رقم واحد هو الرقم ( 3 ) فيصبح الادخال أسرع ثلاث مرات بل أكثر لأن الأرقام متجاورة أما الحروف فمتباعدة ومتناثرة ، ويراعى أخذ مسافة ولو مرة واحدة بعد كتابة عدة أرقام لأنك لو كتبت أرقاما متتالية وزاد عددها عن 15 رقم فإن البرنامج سوف يحول الأرقام الأخيرة إلى أصفار ولم نجد حلا لذلك سوى أخذ مسافة ولو بعد الرقم الأول ، ولايضر إذا أخذت أكثر من مسافة لأن البرنامج فى النهاية يأخذ الأرقام ويهمل المسافات.

 

ففى المثال السابق ( من أخذ الكتاب ) فعندما كتبناه بالمقاطع هكذا ( من  أخذل  كتا  ب ) نجد أن عدد حروف كل مقطع كالآتى : من (2) أخذل (4) كتا (3) ب (1) ويتم كتابتها متتالية هكذا : ( 2431  ) والمقطع الأول يدخل الى اليسار ثم الذى يليه وهكذا والمهم ادخال المقاطع بترتيب النطق ، والبرنامج يقرأها من اليسار الى اليمين فتصبح صحيحة.

 

 

5-  طريقة الحركات والسكنات

 

وهذه الطريقة سريعة نسبيا أيضا حيث يتم ادخال شرطة رأسية مائلة ( \ ) بدلا من الحرف المتحرك وادخال شرطة أفقية صغيرة ( - ) بدلا من الحرف الساكن ، وكلا الشرطتين على الجهة السفلية لمفتاحهما ، وتأكد من اتجاه الشرطة المائلة هكذا ( \ ) حتى لاتدخل شرطة غيرها مثل تلك ( / ) فلا يتعرف عليها البرنامج ، وكلما تمرس المستخدم فى هذه الطريقة كلما كان أكثر سرعة ، وكلما كان مبتدئا كلما كان أقل سرعة ، ويراعى فى جميع الطرق عدا الطريقة الاملائية أن الادخال يتم حسب النطق وليس الاملاء.

 

وفى المثال السابق ( من أخذ الكتاب ) فإنه يكتب هكذا :   ( \-\\\-\\- - ) ونجده هنا مكتوبا من اليمين الى اليسار لآنه وسط عبارات عربية ، أما إن كتبناه على سطر مستقل سيكتب بالعكس من ذلك أى من اليسار الى اليمين هكذا :

\-\\\-\\- -

وهكذا يدخل الى البرنامج لأنه يدخل على سطر مستقل ، وإذا تأملت المقاطع الصوتية والرقمية وطريقة الحركات والسكنات ستجدها متناظرة كالتالى :

المقطع  ( من ) يناظره الرقم  ( 2  ) ويناظره ( \- )

المقطع  ( أخذل ) يناظره الرقم ( 4 ) ويناظره ( \\\- )

المقطع  ( كتا ) يناظره الرقم ( 3 ) ويناظره ( \\- )

المقطع  ( ب ) يناظره الرقم ( 1 ) ويناظره ( - )

 

 

 

رابعا - صفحات البرنامج

 

 

1-  صفحة التعريف

 

وهى هذه الصفحة التى أنت فيها الآن ، وهى تعريف بالبرنامج وصفحاته

 

 

2-  الصفحة الرئيسية

 

وتشتمل على المستطيل الذى تقوم بإدخال بيت الشعر إليه فتظهر لك النتائج فى بقية أسطر الصفحة ، ويوجد الى اليسار مربع الخيارات حيث تكتب رقم الخيار الذى ترغب أن يعرضه البرنامج فى حالة وجود أكثر من نتيجة للبيت الذى تم إدخاله ، ويقوم البرنامج بإعلامك فى حالة وجود أكثر من نتيجة للبيت المدخل حيث يخبرك بعدد الخيارات المتاحة فى مربع يسار منتصف الصفحة ، وفى حالة ادخال البيت عن طريق الأرقام أو الحركات والسكنات فإن البرنامج يضع بدلا من ألفاظ البيت ألفاظا أخرى لتنغيم الإيقاع ، وهذه الألفاظ على ثلاثة أشكال يمكنك التبديل بينها عن طريق كتابة رقم 1 أو 2 أو 3 فى مربع تبديل التنغيم الذى يكون فعالا عند استخدام الطريقتين المذكورتين وفى حالة ترك مربع تبديل التنغيم فارغا أو اذا ما كتبت فيه أى شئ آخر خلاف الأرقام المذكورة فإنه يتحول تلقائيا إلى الاختيار الأول ونفس الشئ أيضا ينطبق على مربع الخيارات ، وتستطيع معرفة محتوى الصفحة بالذهاب اليها ، وجميع محتواها عبارة عن معلومات عروضية تقليدية فيما عدا خواتم القالب فليس لها رموز تقليدية لذلك فقد ذكرت رموزها بحسب منهج العروض الرقمى أما الخواتم تقليديا فتذكر بأسمائها فقط لذلك جعلت لها سطرا فى صفحة التفاصيل ، كذلك سطر الوزن الرقمى فهو إضافة جديدة لنفس المنهج الرقمى ولا نجد معلومات رقمية فى تلك الصفحة خلاف هاتين المعلومتين

 

3-  صفحة التفاصيل

 

وتشتمل على معلومات اضافية لم تتسع لها الصفحة الرئيسية ، بالإضافة الى تكرار بعض المعلومات الواردة بالصفحة الرئيسية حتى يسهل على المستخدم رؤية أكبر عدد من المعلومات فى صفحة واحدة ولا يضطر لكثرة التبديل بين الصفحتين ، وجميع الاضافات هى معلومات تقليدية ماعدا إضافة واحدة تعد من المعلومات الرقمية وهى سطر أسماء التغييرات حسب المنهج الرقمى ، وعلى ذلك يعتبر ما ورد فى البرنامج من معلومات رقمية ثلاثة فقط وقد ورد أيضا ما يناظرها تقليديا ، أما باقى المعلومات فقد وردت بالطريقة التقليدية فقط

 

 

4-  صفحة القافية

 

وفيها معلومات عن قافية البيت من حيث كونها مطلقة أم مقيدة ، ومؤسسة أو مردوفة أم مجردة من التأسيس والردف ، وما إذا كانت موصولة بالهاء أو باللين أم غير موصولة ، وكذلك ما تشتمل عليه من الحروف والحركات وأسماء تلك الحروف والحركات وكذلك اسم القافية ، كما تعرض الصفحة جدولا يضم تلخيصا للحروف وحركاتها وأسماء كل منها ، وهذه الصفحة لاتعمل إلا مع المدخلات المشكولة أى عند استخدام طريقة الادخال الأولى وهى الإملائية أو الثانية وهى العروضية ، أما طرق الادخال الأخرى فلا تصلح لاستنباط القافية والبرنامج لا يفرق بين الطريقة الاملائية والطريقة العروضية إلا فى التنوين لأنه يكتب فى الطريقة الاملائية باستخدام علامات التنوين وهى ( الضمتان والفتحتان والكسرتان ) وبذلك يميزها البرنامج أما فى الطريقة العروضية فإن التنوين يكتب نونا عادية فلا يميزها البرنامج ويعتبرها نونا عادية صالحة للتقفية وصالحة لأن تكون رويا ، وليس لهذا أهمية عملية لأن القوافى لا تنتهى بتنوين أبدا وتظهر أهمية التنوين فقط عند مقارنة قافية الشطرين من البيت فإذا كان الشطر الأول منتهيا بتنوين فيجب كتابته بالعلامات حتى يميزه البرنامج وإلا اعتبره نونا عادية صالحة للتقفية.

 

 

5-  صفحة مقارنة القوافى

 

وهى تقارن بين قافيتين أو أكثر ، ففى حالة ادخال بيت عادى فإنها تقارن بين شطريه إن كان من النمط التام أو المجزوء ، أما إن كان البيت مشطورا أو منهوكا فإن المقارنة تكون بين قافية البيت وبين قافية افتراضية بالتفعيلة الوسطى ، وتظهر ما إذا كانت القافيتين متوافقتين أو بهما عيوب أم غير متوافقتين ، ويستطيع المستخدم إدخال عدة قوافى فى وقت واحد وفى هذه الحالة يجب أن يفصل بين كل قافية وأخرى بنقطتين رأسيتين هكذا (:) ولايهم أن يأخذ مسافة بين القوافى أم لا ، وبعد ادخال القوافى بالصفحة الرئيسية يذهب إلى صفحة المقارنة ويكتب رقم القافية التى يريد مقارنتها فى مربع تبديل القوافى وبذلك يتم مقارنتها وقياسها بالقافية الأخيرة ، كما يستطيع كتابة أرقام جميع القوافى واحدة تلو الأخرى وبذلك تتم مقارنتها جميعا بالقافية الأخيرة ، وفى حالة عدم كتابة أى رقم للقافية أو كتابة رقم غير موجود فإن البرنامج يختار القافية الأولى تلقائيا ويقارنها بالقافية الأخيرة ، كما يوجد بهذه الصفحة سطر تحت قافيتيْ المقارنة لإدخال الحركات حتى تتم المقارتة بدقة وفى حالة عدم كتابتها وترك أماكنها فارغة فإن البرنامج سيعتبرها متماثلة فى القافيتين ، وأيضا فى حالة عدم كتابة رقم (1) فى مربع اعتماد الحركات فإن البرنامج سيهمل الحركات المدخلة ويعتبرها متماثلة فى القافيتين ، وعنذئذ تظهر علامة ( × ) بين سطريْ الادخال ، بينما فى حالة كتابة رقم (1) تظهر علامة تشبه علامة صح ومعناها اعتماد الادخال وفى حالة ما إذا أراد المستخدم إدخال الحركات فيستطيع إدخال جميع الحركات أو الاقتصار على الحركات التى لها أسماء بالإضافة إلى الردف فرغم سكونه إلا أن هناك نوعين من السكون وهما سكون المد وسكون اللين ، فإذا اتفق السكونان فى الردفين أو اتفقت حركات الحروف المتناظرة فلا داعى لإدخالها ، وإن اختلفت فيجب إدخالها حتى تصبح المقارنة دقيقة ، ويتم إدخال الحركات برموز محددة لكل حركة وهى كالتالى : الضمة (ض) ، الفتحة (ف) ، الكسرة (ر) ، السكون العادى وسكون اللين (ن) ، سكون المد (م) ، ويتم كتابة الحروف فقط بدون أقواس ، ويجب أن يكتب الرقم (1) فى مربع اعتماد الحركات وإلا فإن البرنامج سوف يهملها ويعتبرها متماثلة.

 

 

6-  صفحة اكتشاف الأخطاء

 

وتظهر هذه الصفحة المدخلات كما أدخلها المستخدم على سطر مستقل ثم تظهر على سطرين تاليين نفس المدخلات ولكن بعد التعديل الذى أجراه البرنامج على تلك المدخلات حتى تتوافق مع الألفاط المنطوقة عددا وتحركا وسكونا ، فتظهر الحروف الساكنة وعليها علامة السكون بينما تظهر الحروف المتحركة عارية من العلامات ، ومن خلال المقارنة بين مدخلات المستخدم وتعديلات البرنامج يتمكن المستخدم من اكتشاف ما قد يكون وقع فيه من خطأ كنقص أو زيادة حرف أو نسيان سكون أو شدة أو علامة تنوين فيقوم بتصحيحه وتعرض هذه التعديلات على شكلين أحدهما يعرضها على هيئة كلمات والآخر يعرضها على هيئة مقاطع وكل منهما على سطر مستقل.

 

 

7-  صفحة النماذج

 

وفيها نماذج من أبيات الشعر وضعت فى أعمدة ، وكل عمود كتبت فيه الأبيات بإحدى الطرق الخمسة الصالحة للدخول الى البرنامج بحيث يستطيع المستخدم أن ينسخه ويلصقه فى مستطيل الادخال فتظهر له النتائج فورا ، بالاضافة الى عمود بالكتابة الاملائية العادية الغير مشكولة وأبيات هذا العمود غير صالحة للدخول الى البرنامج لعدم توافقها مع أى من طرق الادخال الخمسة.

 

والغرض من صفحة النماذج هو أن يكتب المستخدم الأبيات على طريقتها ويستفيد من تأمل الأمثلة الموجودة بها ، كما يوجد بالصفحة أعمدة فارغة أسفل الأعمدة المكتوبة لتكون خاصة بالمستخدم ليسجل بها أبياته الخاصة على نفس منوال الأعمدة المكتوبة.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

 

margin: 0in 0in 0pt; tex

المصدر: مصمم البرنامج : د. عبد العزيز محمد غانم - تم نسخه من صفحة التعريف بالبرنامج
masry500

طابت أوقاتكم وبالله التوفيق

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

105,887