مسألة قد تبدو بسيطة !
رغم ان العلم عبارة عن قطعة قماش فانه رمز عزة الوطن . ورمز الانتماء والولاء له. يردد الابناء النشيد الوطنى وقلوبهم تخفق معه وهم وقوف حوله... ويصطف الجنود تحت صارى العلم وهم يرددون قسم الدفاع والموت عن حرمة الوطن وترابه ... ويتدثر الجسد الطاهر
لكل شهيد بعلم البلاد تقديرا له ورفعا له الى اعلى درجة بين الراحلين.... ويقبل رئيس
الدولة العلم فى اعظم لحظات التاريخ ويعتز برفع العلم ...على مقدمة سيارته...........
ولكن شاعت فى السنوات الاخيرة ظاهرة مازالت فى بدايتها ولكن انتشارها واستمرارها يحمل الخطر . وهى ان نرى بعض الصغار من الاطفال والشباب , بل وحتى الكبار يضعون
اعلاما اجنبية على سيارتهم ربما على سبيل الزينة.... وبعض شركات الملابس الجاهزة
المحلية والمستوردة تحرص على طبع اعلام اجنبية على الملابس التى يلبسها الشباب
والرياضيون ..... وقد لا يلتفت اكثر من يرتدى هذة الملابس الى وجود هذه الاعلام وقد
يظنون لاول وهلة انها حلية....
قد تبدو المسألة بسيطة ولكنى اعتقد انها هامة جدا ولابد ان ننبه اليها وتنتبه اجهزة الاعلام والمدارس وتثير فى النفوس من جديد اهمية الارتباط بعلم البلاد واحترامه والموت
من اجل ان يبقى مرفوعا فى كل مكان ... وان يكون ولاؤنا له وحده دون سواه .....
ولنجعل علم مصر مرفوعا فى كل مكان . وفى كل لحظة , وليكن علم مصر وحده هو الذى يزين صدور اطفالنا ومواقع حركتنا ............ بقلم د. احمد يوسف القرعى

تم نشرة فى 14|8 |1990 ....
الان نرى علم مصر يخفق فى كل مكان فى التحرير وفى الاسكندريه والسويس وفى كل ميادين مصر احتفالا بثورة يناير ولا ننسى شهداء الثورة فبدون دماءهم الذكيه لم نكن
الان قد تخلصنا من النظام الفاسد ............. تحيا مصر حرة .... م. منى العبادى