ابن ثعلوب يهديه درعا تذكارية والرميثي يشكره على جهوده المخلصة
الموقع الرسمي لنادي العين / حرص سعادة محمد بن ثعلوب الدرعي- عضو مجلس إدارة نادي العين الرياضي الثقافي على إهداء الصحفي المتميز الأستاذ عصام سالم- مدير تحرير جريدة الاتحاد، درع نادي العين التذكارية تقديراً لجهوده المخلصة العامرة بالعطاء خلال مسيرته الطويلة في الإعلام الرياضي بدولة الإمارات العربية المتحدة والتي امتدت نحو 31 عاماَ.
جاء ذلك خلال حفل التكريم الأنيق الذي نظمه مجلس أبوظبي الرياضي بالنادي الرياضي في العاصمة أبوظبي بمناسبة وداع سالم، والذي قرر العودة إلى وطنه بسبب ظروف أسرية بحضور القيادات الرياضية ووسائل الإعلام المختلفة.
واستهل الحفل بكلمة سعادة محمد إبراهيم المحمود- أمين عام مجلس مجلس أبوظبي الرياضي والذي وصف خلالها مسيرة عاصم سالم باللامعة والمتميزة والناجحة، مؤكداً أنه صاحب رأي صادق وكلمة مؤثرة عبر عنها من خلال زاويته اليومية صباح الخير يا إمارات، معرباً عن أمنياته له بالتوفيق في مشواره المهني.
و قال سعادة محمد خلفان الرميثي- رئيس اتحاد الكرة: برغم أن المناسبة رائعة كونها تشهد تكريم أحد الإعلاميين المتميزين والذي مثل يراعه إضافة حقيقية للإعلام الرياضي والرياضة عموماً، إلا أنها في ذات الوقت تعتبر من اللحظات الصعبة خصوصاً عندما نقف لوداع صديق حميم وأخ عزيز، وقبل أن يقدم لنا عصام سالم كرياضيين النصح والدعم والتوجيه قدم للدولة ورياضة الإمارات عموماً الكثير.
وأضاف: نحن ممتنون له وبلا شك أن مغادرته الدولة تعد خسارة كبيرة للرياضة الإماراتية، إلا أن ذكراه ستظل ماثلة أمام جميع الرياضيين بالدولة في كل مراحل التطور التي ستشهدها رياضة الإمارات بإذن الله تعالى.
وتابع: على المستوى الشخصي تعرفت على عصام سالم منذ دخولي المجال الرياضي قبل 11 سنة وأعترف للجميع بأنني في كثير من الأحيان كنت ألجأ إليه في أخذ المشورة والإستنارة برأيه، ودائماً كانت في محلها وهذا فضل لا أنساه. وفي مصر يقولون من يشرب من مياه النيل لابد من أن يعود إليها. وأقول بل وأتمنى أن من عاش في دولة الإمارات وآخى أهلها فلا بد من أن يرجع إليها أيضاً، متمنياً له التوفيق والسداد في مشواره المهني المقبل .
لحظات مؤثرة
من جهته قال المحتفي به عصام سالم إنه لا يملك إلا أن يشكر مجلس أبوظبي الرياضي برئاسة سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان- مستشار الأمن الوطني على مبادرة التكريم، كما أشكر جميع الحضور على التفاعل معها والحرص على تجسيد كل معاني الوفاء التي اشتهرت بها دولة الإمارات على مر التاريخ.
وأضاف: الوفاء سمة راسخة من سمات دولة الإمارات، لذا أحبها الجميع وأخلصوا لها وتفانوا في خدمتها من أجل أن تتبوأ المكانة التي تستحقها وما كنت أظن يوماً أن تأتي تلك اللحظة التي أودعكم فيها بعد قرابة 31 عاماً هي أحلى سنوات العمر وأنجح سنوات مسيرتي المهنية، ويشهد الله أنني خدمت دولة الإمارات العربية المتحدة بكل تفانٍ وإخلاص حباً وتقديراً وإيماناً بأن ما وفرته لنا دولة الإمارات من فرص النجاح وما منحته لنا من ثقة تستحق عليها الدولة أن نخدمها بكلما أوتينا من جهد ومن خبرة حتى باتت صحافة الإمارات الرياضية في مكانة متميزة عربياً وخليجياً.
وأوضح : واكبت مسيرتنا المهنية رياضة الإمارات في جميع محطاتها بنجاحاتها وإخفاقاتها بانتصاراتها وانكساراتها ومع اعتزازي بالعديد من المواقف والإنجازات إلا أنني أتوقف عند ثلاث محطات، الأولى عندما حالفني التوفيق ولعبت دوراً في تثبيت حق دولة الإمارات في استضافة كأس العالم للشباب عام 2003، والثانية عندما ضحيت بسبق صحفي مثير بعد أن صارحني الحكم المونديالي علي بوجسيم بأن فريق الوصل تعرض على يديه لظلم غير مقصود في نهائي كأس رئيس الدولة عام 1998م في المباراة التي جمعته مع الشارقة في استاد آل نهيان، وقررت عندئذٍ عدم نشر ذلك التصريح المثير الذي كان من شأنه أن يثير ضجة في الساحة الرياضية حتى يتمكن بوجسيم من السفر إلى مونديال 98، لاسيما أن نهائي الكأس سبق سفره إلى فرنسا بأسبوع واحد وكان من نتيجة عدم النشر أن غادرنا علي بوجسيم إلى المونديال لتسجيل مشاركة تاريخية أدار خلالها نصف النهائي بين البرازيل وبولندا ولو نشرنا ذلك التصريح لخسر بوجسيم فرصة المشاركة في المونديال، والثالثة تلك المبادرة الإنسانية التي أطلقتها عبر الاتحاد الرياضي وذلك لتكريم نجوم دورة الخليج السابقين الذين يتكبدون ظروف إنسانية صعبة وتشرفنا برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان لتلك المبادرة فحققت أهدافها كاملة ودخلت تاريخ دورة الخليج من أوسع أبوابها.
وفوق هذا وذاك وفقنا الله في تحويل الاتحاد الرياضي إلى مدرسة لتخريج الكوادر الوطنية و يسعدني أن تتحول تلك الكوكبة من الصحفيين المواطنين إلى قيادات لأهم المواقع بصحيفة الاتحاد واسمحوا لي بهذه المناسبة أن أتوجه بخالص الشكر والتقدير لكل رؤساء التحرير الذين تعاقبوا على قيادة الجريدة بداية من الأستاذ مصطفى شردي رحمه الله مروراً بالأستاذ خالد محمد أحمد، والدكتور عبدالله النويس، والأستاذ عبيد سلطان، وصولاً إلى الأستاذ راشد العريمي رئيس التحرير الحالي، وأيضاً إلى كل مدراء التحرير الأستاذ محمد يوسف، والأستاذ ناصر الظاهري، والأستاذ علي أبوالريش، ولكل الذين تعاقبوا على رئاسة القسم الرياضي بداية بالأستاذ توفيق الطهراوي، ومروراً بالأستاذ سعيد المعصم، والأستاذ محمد الجوكر، وصولاً إلى الزميل محمد البادع رئيس القسم الرياضي الحالي. وإلى كل الزملاء في صحيفة الاتحاد والصحف الأخرى الذين لعبوا دوراً ملموساً في إعلاء شأن الصحافة الرياضية الإماراتية.
أيها الإخوة أغادركم اليوم وفي القلب كل الحب والتقدير لدولة الإمارات حكومة وشعباً لما حبتنا به من تقدير وتكريم.
أغادركم اليوم وبدون جزء مني بعد أن اختار الله سبحانه وتعالى ابني المهندس أحمد إلى جواره قبل شهر من الآن.
أغادركم اليوم وفي القلب دمعتان الأولى على فراق ابني أحمد والثانية لوداعكم مع الوعد أن أبقى دائماً وأبداً وفياً لهذه الأرض الطيبة.
المصدر: موقع نادي العين الرياضي
نشرت فى 26 يناير 2011
بواسطة masrelsalam
Masr Elsalam Real E state
بيع وشراء الاراضي ( السكنية - التجارية - الادارية - الصناعية ) بمدينة القاهرة الجديدة ( التجمع الأول - التجمع الخامس - التجمع الثالث ) www.masrelsalam.com مع خالص تحياتي عبيد علي »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
91,114
ساحة النقاش