في رحلتي للبحث عن عمل ذهبت للقاهرة فنزلت ميدان التحرير.......كل شيء كالعادة........سيارات وضجيج وزحام.....إلخ..لفت انتباهي ما يأتي:
تمَ تغيير اسم محطة رمسيس(مبارك)سابقا ً وأصبح الشهدا.....+ء
ليس سرَاً ان الاسم السابق كان أكثر بريقاً بالمعنى العملي
أقصد تنميقا ً.....فصاحب الاسم هو الحاكم بامر الله
لم يكلفوا أنفسهم عناء وضع الاسم بصورة مشرفة تتناسب مع شرف أصحابها
...ما علينا
وضعوا بعض صور الثوار في مخارج المحطة
فقد الميدان كثيرا ً من بريقه...أعشابه...وتساءلت: أين السائحون؟
ربما أتيت في وقت غير مناسب...
يتبع
ساحة النقاش