بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أطيب ثمار يزرعها الانسان ،تلك الثمرة التي يقطفها ،بيوم لا يصافح فيه ،وفي نفسه روحا إلا طيبة ،يمنحها
تأديبا وصبرا يطول الزمن رجاء تحقيقه .
يعلمها من خلاله جل فنون الأدب ،لِتبهره بقوة تمكنها بما تفعله في الغضب .
يقول رسول الله عليه الصلاة والسلام :
(( اطلبوا العلم، واطلبوا مع العلم السكينة والحلم، لينوا لمَن تعلمون ولمَن تتعلمون منه))
إن الغضب عدو لكل روح طيبة ، لأنه يسلبها زمام الحكم ،إن هي استسلمت له .ويمنع عنها رائحة السعادة دعامة الحياة ،حين تسلّمه نفسها ليصوّرلها العداء في كل الأطراف المحيطة بها ،و لو كانت أحّب الناس إليها .
بينما نور الثبات  يشع في أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم يحث العاقل على كظم الغيظ
ليمتلئ القلب إيمانا كما جاء في الحديث .وفي حديث آخر 
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من كظم غيظاً وهو يستطيع أن ينفذه دعاه الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق حتى يخيره في أي الحور شاء) والحديث أخرجه الإمام أحمد في المسند.
فالغضب يمحوه الحب فيغير من كسوته ،فيتخلى الإنسان  عنه بمحض إرادته بعدما علم أن محبة الله تجب لتارك الغضب
((وجبت محبة الله، على من أغضب فحلم ))
وهذا حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم
وأيضا  ‏.‏عن أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ ‏ ”‏ لَيْسَ الشَّدِيدُ بِالصُّرَعَةِ إِنَّمَا الشَّدِيدُ الَّذِي يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ الْغَضَبِ ‏”‏
 the Messenger of Allah, may Allah bless him and grant him peace,said, “A strong person is not the person who throws his adversaries to the ground. A strong person is the person who contains himself when he is angry.”