مريم عبد الله

سيكون قريبا
البوابة
تنتظر
مفتاحها
عتبتها
مقبضها
شهود
أيها النصر

يشهدون حضورك
وباقات الزهر تحملها
لو تعلم ،آه كَم عينا جرت منها الدموع
وكم قلبا تألم فصبر
جُرِح عميقا 
فاندمل 
وعبَر
رجاء أيها النصر 
عبّر
ليس شرطا أن تكون 
نحويا
فنحوَك أمواج الشوق تعدو وتسطّر
أبدا
أنت لم ولن تسيطر
تريدها أُمة متآلفة 
بين أفرادها 
مَعلَما مِحورا
محررا 
لن تقصّر

أدَرَيْتَ كَم وكَم
أنتَ في حسم قرارك 
قريبا ستقرّر
قُلها عاليا
سأراك
بإذن ربي
واهمس لأمة الإسلام 
سأراكِ
 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 52 مشاهدة
نشرت فى 20 نوفمبر 2013 بواسطة mariamabdullah

عدد زيارات الموقع

13,904