جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
قد اثارنى سؤال من صديق هندى مسلم وكنا نتحدث عن الاوضاع فى فلسطين قال لى لماذا لم تحرر فلسطين حتى الان مع اننا ندعوا الله وعندما نذهب لاداء الحج او العمرة ندعوا الله امام الحرم وعلى عرفات لكى ينصر الله القدس الشريف على اعدائه ومع الان لم يحدث شئ بل الوضع يزداد سوء كل يوم وليس فى فلسطين وحدها بل فى كثير من بلاد العالم الاسلامى هذا السؤال قد سالته لنفسى من قبل لماذا لايستجيب الله لنا اليس فينا نحن المسلمين ولو واحد لو اقسم على الله لابره اليس منا واحد يدعوا الله بصدق ويكون مطعمه وملبسه ومشربه حلال ويحبه الله طبعا الاجابه انه يوجد ويوجد الكثير والحمد لله اذا ما المشكله قد فكرت كثيرافى هذا ولست صاحب علم لاضع جواب ولكن ما اراه فى الاية التى يقول الله فيها (ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم) صدق الله العظيم اين نحن هل سالنا انفسنا اننصر الله وطبعا لا يعنى الله فى هذه الايه نصرة الله بذاته سبحانه فهو خالق كل شئ ولا يعلوا عليه شئ انما المقصود نصرة دين الله وجاء الخطاب فى الايه للجماعه لم يوجه لكل فرد بعينه لكن الجماعه تتكون من افراد اى مسلمين اذا صلح الفرد والافراد صلحت الجماعه ولهذا لا يقوم النصر الا بالجماعه ولو سألنا انفسنا هل نحن ننصر دين الله والسؤال الاخر الذى قد يسأل وكيف ننصر دين الله نحن نرى ما يحدث الان من انتهاكات يوميه للقدس الشريف فى ظل سكوت من العالم العربى والاسلامى اهو يرضى الله ولا اعنى بذلك حكومات او دول بل اعنى كمسلمين والله انى سمعت من شخص مرة ونحن نتحدث عن فلسطين انه قال انهم يستحقون ما يحدث لهم ولما سألته لماذا وانا اكتم انفعالى عليه قال لى ان اكثرهم يتعامل مع اليهود وياخذ قوته من العمل معهم وهم اللذين يبيعون بعضهم لم اقول له انك كاذب بل سالته. ماذا لو كنت تعيش فى بلد لا يوجد به عمل الا عند اليهوداللذين اغتصبوا ارضك وعندك اطفال سيموتون من الجوع لو لم تعمل وتجلب لهم الطعام وماذا ستقول عن باقى الدول المجاورة لك التى تعيش فى امن ولا تقدم لك يد العون الا قليلا ؟ سكت ولم يرد لماذا ؟ وعل الجانب الا خر من يقول لو ان هناك لقمة عيش مع اليهود لذهبت اليها !!ولاتعليق لماذا لاننا اصبحنا لا هم لنا الا انفسنا نقيم الناس كما ارى ومن مكان بعيد كل البعد عما يحدث فى الحقيقه حتى اصبح احقر الناس عند الله واضلهم وهم اليهود يستهينون بنا ويدبرون هم وآخرون لنا المكائد ونحن نعلم هذا حتى لو كان منهم خائن او فاسد وهذا فى كل الدنيا الا يتحرك قلبك لنصرة الاقصى والكل يعلم انه عظيم المنزله عند الله اليس هذا من نصرة الله ؟حقا استهنا بنصرة دين الله وننتظر ان يجيب الله دعائنا تعاملنا مع اعدائنا وننتظر من الله النصر حتى قلوبنا اصبح لا يملئها الا هم الكسب والعيش وافعال البدن ولا اقول اننا نترك هذا ولكن نحن جعلناه غايه وننتظر من الله الاجابه كل يوم يتطور الامر الى من سئ الى اسوأ وهو ليس تشاؤم بل الحقيقه . الحقيقه التى نتناسى وجودها اصبحنا نرى الخطأ ونعرف انه خطأ لكن نخشى ان نقول انه خطا لماذا لاننا نخاف ان نؤاخذ على كلامنا لاننا اقتنعنا ان تصحيح الخطا يحتاج الى سلطه حتى اننا لم نحاول ان نصلحه بقلوبنا وهو اضعف الايمان مع اننا نملك اكثر من ذلك وهذا لا يتعلق بالقدس ان ما نحن فيه الان من تخريب خارجى يطلق علي نظرية المؤامرة تختلف تعريفات مصطلح نظرية المؤامرة باختلاف وجهات نظر أصحابها، وللتبسيط يمكن القول بأن المؤامرة بها طرفين رئيسين، هما المتآمر والمُتآمر عليه، وهي تحدث في كل مكان ووقت، بغض النظر عن المساحة المكانية والتنفيذية والزمنية لها، فقد تحدث في المنزل وقد تحدث في العمل وقد تحدث في الدولة وقد تحدث على مستوى عالمي، ولا بد فيها من وجود طرف متآمر وطرف مُتآمر عليه، ومن الناحية الزمنية فقد يتم تنفيذ المؤامرة بشكلٍ كامل ابتداءً من التخطيط وانتهاء بالوصول للنتائج في ساعة أو يوم أو سنة أو عدة سنوات، وقد يكون أطراف هذه المؤامرة أو أحدهم على علم بها وغالباً ما يكون المتآمر هو العارف بها ، وقد تتم المؤامرة دون علم المستهدفين بها، كما يمكن أن يعلم المستهدف بوجود مؤامرة لكنه لا يستطيع تحديد أصحابها، هي كذلك ببساطة. كما نشير إلى أن النظرية قد تصل لنتائجها بشكلٍ مباشرة متجاوزةً العقبات من خلال التخطيط المُحكم واتساع الرؤية فيها، إلا أنه ليس بالضرورة ضمان الوصول لنفس النتيجة أو عدم ظهور نتائج غير متوقعة مهما اتسعت الرؤية والتخطيط فيها، وهى قيام طرف ما معلوم أو غير معلوم بعمل منظم سواءً سراً أو علناً، بالتخطيط للوصول لهدف ما مع طرف آخر ويتمثل الهدف غالباً في تحقيق مصلحةٍ ما أو السيطرة على تلك الجهة، ومن ثم تنفيذ خطوات تحقيق الهدف من خلال عناصر معروفة أو غير معروفة . هذا تعريف نظريه المؤامرة النصى فى المصطلحات العالميه وما يحدث معنا هو تطبيق لهذه النظريه على المدى البعيد وبالضافه لهذا فان المتآمر علي وهو نحن نسمح بالتآمر علينا اذا فنحن متآمريين عل انفسنا فاننا بذلك نتحمل جزء من مسؤلية التآمر والجديد فى هذه النظرية معنا نحن المسلمين بل الغريب ايضا انه تم تحويل بعضنا من متآمر عليه الى مساعد للمتآمر ومع معرفتنا مثلا بمخطط التى وضع فى كتاب (بروتوكولات حكماء صهيون) باعترافها علنا بانها ستعمل على قيام دولتها من النيل الى الفرات ونرى ما تفعله اسرائيل فى البحر الميت ونهر الاردن وبحيرة طبريه وما اثارته من مشاكل خفيه بين دول حوض النيل ولانحرك ساكننا ان المشكله ليست مشكلة حكومات فلا يوجد حكومه فى العالم تستطيع تقييد ارادة اغلبية من الشعب هذا هو حالنا اهمنا امر دنيانا فقط وللاسف اصبح حال كثير من المسلمين من المشرق الى المغرب بعد ان كنا نعلم العالم وكنا مصدر العلم لاننا عرفنا الطريق الصحيح اما الان اصبحنا شعوب مستهلكه كل جديد اصبح ياتينا من الغرب قد يرى البعض ان هذه امور مختلفه ( الدين السياسه العلم نظرية المؤامره نصرة الاقصى )ولكن اقولان كلها فى النهاية شئ واحد ويظهر فى كل منا رايه فى هذه الاشياء ونتعكس على تصرفاتنا بالسلب او بالايجاب حتى انه مما يصدرمن افعال من بعض المسلمين يتهم بها المسلمين كلهم حتى اننى تكلمت مع شخص يعمل فى مجال التجارة وهو عربى ومسلم قال لى انه يفضل ان يتعامل مع غير المسلمين على المسلمين مما يراه من مشاكل فى التعامل معهم وهذا من اسباب ما نحن فيه من مشاكل اصبحت الصراعات الدنيويه هى التى تسيطر علينا وسوء الظن اصبح هو السائد بيننا والكثير مما نعرفه وما يقابلنا فى حياتنا من سلبيات ولكن يكفينا الكلام عنها لاننا نريد ان نضع لها الحل؟ وهذا الحل ليس من عندى بل من عند الرسول عليه الصلاة والسلام قال صلى الله علي وسلم من راى منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه وهذا اضعف الايمان*) صدق رسول الله وبعد القلب لا يوجد ايمان يجب ان نضع انفسنا مكان من نحكم عليه لكى نحكم بعدل ولا نتخلى عما جاءنا به الرسول صلى الله عليه وسلم ونحن لاندرى ويبدا كل منا بنفسه حتى نرجع الى ماكنا عليه من الخير. وبالله التوفيق والله اعلم
المصدر: مما ارى
ساحة النقاش