واه معتصماه
بقلم: منصور عبد المنعم
انطلقت هذه الكلمة من امرأة مسلمة عندما غزا الروم قرية عموريه المسلمة وآخذو يعربون النساء فصرخة واحدة من نساء المسلمين واه معتصماه وكان المعتصم في العراق فضحك جنود الروم عليه وقالو له وهل يسمعك المعتصم وهو في العراق
فوصل الخبر إلي المعتصم فقاد جيشآ أوله في عموريه وأخره في العراق وحرر المرأة المسلمة
وقال عمر أبن الخطاب أذا تعثرت دابة في العراق لسأل عنه عمر لم سوية لها الطريق
هكذا كانو حكامنا فيما سبق فأين المعتصم وعمر اليوم ليخلص نساء فلسطين والعراق من من الاطهاضات التي تحدث لهم كل يوم ويخلص كل مسلم في أي مكان من بقاع الأرض فهل لمعتصم وعمر لهذا الزمان لقد انتشرت هذه الأيام ظاهرة جديدة وهي الاعتصام وكل يوم يخرج علينا معتصمون جدد
يفترشون الأرصفة ينتظرون من يلبي مطالبهم ولاكن لا حياة لمن تنادي وا معتصماه
وكم من حوادث علي طرق الموت وكم من حوادث قطارات وكم من حوادث عبارات وكم وكم
إلي متي سنظل هكذا هل كل مشكلة ننتظر فيها تدخل سيادة الرئيس حتي تحل فلماذا أذا يوجد وزراء وحكومة أننا نريد من كل وزير أن يكون معتصما وعمر بن الخطاب فأنتم مسئولون عنا وسوف تحاسبون عنا
نريد معتصما وعمر لهذا الزمان
ولك الله يا مصر
ساحة النقاش