الحياة حلوه
مصر يا أم الغلابه
أندهش كثيرا عندما أجد حال هذا الشعب يعيش كل يومآ معناه جديده
بداء من الموظف الذي يتسلم راتبه أخري كل شهره ويسلمه لــ البقال و
المدرس الخصوصي والصيدليه وبياع الخضار وطبعا لايعرف طريق الجزار وغيرهم كثريآ لاأذكرهم يتشاركون في هذا المرتب الضئيل وتجد هذا الموظف المسكين يقول الحمد لله علي كل شيء
وأجد أمامي أمرآة تبيع الخضار في الشارع عندها ثلاث أبناء
الابن الاكبر يعاني مرضأ معين يتكلف علاجه مبلغآ كبيرآ شهريأ
والام تكافح وتكافح حتي تستطيع أن توفر القليل والقيل حتي تلبي احتياجات هذه الأسرة تجد نفسها بمفردها لان زوجها رحل عن الحياة وتركها بمفردها الأغرب من ذلك تجدها تضحك وتمرح في حديثها وكأنها أسعد إنسان في الكون وتقول الحمد لله علي كل شيء
والنماذج كثيرة جدا أمثا ل هؤلاء تجدهم في الشوارع في الميادين في البرامج التلفزيونية في الجرائد والشيء المشترك فيهم جميعا هو
الرضي التام بالمكتوب لم يطلبو أن يعيشوا في رفاهية أو يسكون القصورأو يركبون أحدث سيارة ولاكن يطلبون أقل شيء من حقهم يطلبون العيش بكرمه يطلبون العدالة لا أدري ماسر هذا الشعب في كل هذه المعناة تجده يتمتع براضا تام ويحمد الله علي كل شيء هل هذا هو الإيمان بقدر الله وان كل شيء مكتوب أم أنه استسلام للواقع المفروض عليهم ولاكن إلي متي سيظل هذا الاستسلام ؟ الله وحده يعلم
لك الله يا مصر
بقلم منصور عبد المنعم
ساحة النقاش