مقدمة:
إن لكتابة بحث ماجستير قواعد محددة يجب أن يلتزم فيها الطالب، لان عدم الالتزام فب هذه القواعد التزاماً بشكل كامل، يؤدي إلى عدم كفاءة رسالته، فتعد خطة بحث الماجستير من الأمور ذات الأهمية التي يجب على الباحث اتقانها خلال إعداده لرسالة الماجستير.
فإن رسالة الماجستير هي بحث علمي يقوم الطالب بإعداده كي ينال شهادة الماجستير في التخصص الذي قد اختاره. حيث يجب لهذه الرسالة أن تحتوي على موضوع وأهداف معينة، ويقوم بتحقيقها من خلال بحثه هذا، لذا يجب وضع خطة بحث للماجستير، حيث أن خطة بحث الماجستير هي المسار الذي يسير الطالب عليه خلال كتابته لرسالته الماجستير، حيث أن خطة بحث الماجستير تعمل على تسهيل مهمة الطالب بالأخص في مسألة الوقت، حيث يساعد الطالب في إنهاء بحثه العملي في وقته المحدد.
يجدر على الطالب الاعتناء بكتابة خطة بحثه لان هذه الخطة سوف يقوم بتقديمها إلى لجنة المناقشة، ومن خلال رؤية اللجنة لهذه الخطة تعطي الموافقة إلى الطالب في كتابة رسالة الماجستير الخاصة به، يمكن للجنة اقتراح بعض التعديلات على هذه الخطة، وبجب الأخذ بها من قبل الطالب.
وأيضاُ تسهل خطة البحث هذه على الباحث نفسه في الاطلاع على البحث الذي سوف يقوم به.
ويمكن تعريف خطة بحث الماجستير بطريقة علمية:
بأنها خطة مسبقة من الطالب لإقناع الجامعة بالدراسة التي سيقوم بها، حيث يجب أن تحتوي هذه الخطة على تعريف واضح لسؤال البحث، والطريقة المثالية للإجابة عن هذا السؤال، بالإضافة إلى تحديد جوانب الابتكار في البحث، أي تحديد إضافة الطالب للموضوع المراد دراسته، لتوضيح مدى جودة فكرة بحثه والمهارة في التفكير، للتوجه نحو المعرفة الأفضل.
إن أول خطوة يقوم بها طالب الماجستير لكي يعمل بعدها على كتابة خطة بحث الماجستير ثم كتابة رسالته بالكامل، هي تحديد الإشكالية لان الطالب هنا يقوم بحل مشكلة يحددها مسبقاً.
لذلك فإن الإشكالية دقيقة جداً يجب أن يتزن فيها الوضوح والموضوعية، وذلك في مسار زمني ومكاني واضح، فهي لا تحدد بسؤال عين، إنما يتم صياغتها في نص وبتفرع من هذا النص أسئلة البحث.
► التساؤلات التي ينبغي أخذها في عين الاعتبار عند اختيار موضوع بحث الماجستير:
- ما هو مدى فائدة وأهمية موضوع بحث الماجستير؟
- ما هو مدى قابلية تطبيق موضوع بحث الماجستير؟
- هل موضوع بحث الماجستير الجديد؟
- هل يمكن الحل للمشكلة؟
- هل يمكن إتمام بحث الماجستير؟
- هل تتوفر المراجع والمصادر الكافية للموضوع؟
- هل جمع البيانات والمعلومات عن الموضوع بحث الماجستير سهلة؟
- هل يمكن الإجابة في بحث الماجستير عن الأسئلة التي يمكن طرحها؟
الخطة:
إن على الطالب لعمل بحث ماجستير أن يعد خطة لهذا البحث، وتكون هذه الخطة تحت إشراف أستاذ متخصص في موضوع البحث.
يجب أن يراعي في خطة بحث الماجستير ما يلي:
- استجابة الخطة لأهداف بحث الماجستير التي قد قام الطالب بصياغتها.
- المعالجة لإشكالية بحث الماجستير بشكل دقيق.
- المراعاة لطبيعة بحث الماجستير من الناحية الجامعية.
- التسلسل المنطقي والترابط في المباحث.
النقاط التي يجب أن يحتوي عليها مقترح خطة بحث الماجستير
بشكل عام، يجب أن يكون هناك مقترح (يصل إلى ثلاثة الاف كلمة)، مع مراعاة اختلاف بعض النقاط، مثل التخصصات.
► مقومات خطة بحث الماجستير:
يجب عند صياغة خطة البحث للماجستير الحرص على النقاط التالية:
- الدقة في صياغة فكرة بحث الماجستير.
- أن يتقن العناصر بالصورة التي تظهر، أهمية البحثة وكفاءة الباحث.
- عدم تجاوز الخطة 25 صفحة.
- تعمل على توفير الوقت والجهد للباحث.
- من خلالها يتم قبول موضوع الدراسة.
- إعطاء صورة جدية وقوية للأقسام.
► مراحل التخطيط لبحث الماجستير:
- المرحلة الأولى: مرحلة إعداد المخطط.
- المرحلة الثانية: مرحلة التخطيط المبدئي.
- المرحلة الثالثة: الخطة النهائية للبحث.
المرحلة الأولى: مرحلة إعداد المخطط
إن هذه المرحلة تتطلب الشمول لموضوع بحث الماجستير. والجمع لأكبر كمية من المعلومات المتعلقة في الموضوع.
المرحلة الثانية: التخطيط المبدئي
يتم في هذه المرحلة التعبئة لنموذج مقسم إلى أقسام، توضح الفكرة من بحث الماجستير، وهذه الأقسام هي:
- العنوان
- المقدمة
- أهمية وأسباب موضوع البحث
- المشكلات الرئيسية للبحث
- الدراسات السابقة
- المصادر والمراجع
المرحلة الثالثة: الخطة النهائية
إن هذه الخطة تكون بعد الموافقة المبدئية على موضوع بحث الماجستير، بحيث يستمر الباحث في إعداد خطته بصورته النهائية.
أولاً: العنوان
هي لفظ يتبين فيه محتوى البحث، بحيث أنه يعطي الانطباع الأول عن الباحث وعن بحثه، ومنه يتم تحديد طريق البحث والتخصص له.
الشروط التي يجب مراعاتها عند اختيار عنوان بحث الماجستير:
- الوضوح والاختصار: أي أن يكون واضح في الدلالة على المحتوي، وقصيراً بالقدر المستطاع، أن لا يكون ناقصاً.
- المحايدة: أن لا يتضمن العنوان نتيجة مسبقة أو متوقعة.
- استعمال لغة علمية.
- الجموع: أن يكون العنوان شاكل لمحتويات البحث.
ثانياً: المقدمة
إن للمقدم أهمية كبيرة، حيث تعمل على تهيئة القارئ، وتوصيل شعوره بمشكلة البحث، بحيث يجب التدرج المنطقي للقارئ بالدخول إلى موضوع بحثه.
شروط المقدمة:
- صياغة المقدمة بأسلوب الباحث: لان المقدمة تمثل شخصية الباحث.
- تعريف الباحث في موضوعه وفي مشكلة البحث. حيث يبدأ الباحث بعرض الموضوع والظواهر الحقيقية والمشكلة بشكل تدريجي، وبشكل يثير انتباه القارئ.
- عدم تحيز الباحث لنفسه عند الكتابة.
- الإيجاز.
ثالثاً: التعريف بمشكلة بحث الماجستير
إن المشكلة البحثية هي حالة عدم اليقين في أمر يتعلق بأمر معين أو ظاهرة ما، ويكون هناك حاجة إلى البحث للوصول من خلاله إلى حالة من اليقين أو المعرفة لما تم التساؤل عنه أو اعتباره مشكلة.
فإن المشكلة هي موقف أو سؤال يواجهه الشخص ولا يكون هناك إجابة جاهزة لهذه المشكلة أو التساؤل ويجدر الإجابة عنه من خلال البحث. فإن هذه المشكلة تقتضي البحث عن الإجابة.
من أين يحصل الباحث على مشكلة في بحث الماجستير؟
- الخبرات الشخصية: بحيث يمكن للفرد من خلال خبراته إن يتوصل إلى مشكلة بحثية في بحثه.
- الاستقراء للنظريات النفسية والتربوية: يمكن التوصل للمشكلة البحثية من خلال التحقق من فائدة النظرية الخاصة بالبحث.
- المواقف العلمية: إن للمواقف العلمية دور في استكشاف المشكلة البحثية.
- القضايا الاجتماعية: من أهم المصادر التي تعمل على نشأة المشكلة البحثية.
- البحوث والدراسات السابقة: فإن من خلالها يمكن للطالب العثور على العديد من المشكلات البحثية.
- الملاحظة العارضة.
في هذه الخطوة يتم التعريف في المشكلة، وأبعادها بطريقة واضحة ومفسرة، أي الشرح لهنوان البحث.
شروط هذه الفقرة:
- التحديد: بحيث يتعرف القارئ على المشكلة.
- الاختصار.
- الصياغة الخبرية: جميل خبرية، جمل استفهامية.
رابعاً: أهمية البحث وأسباب الاختيار له
في هذه الخطوة من خطة بحث الماجستير، يجدر الإبراز للمشكلة الخاصة في موضوع البحث، وذلك بالأساليب المقنعة، للتوصل إلى اقناع القارئ، وتوصله إلى الحاجة لهذه الدراسة بشكل جاد وعميق وإيجاد الحلول لهذه المشكلة.
أسباب اختيار بحث الماجستير:
في هذه الفقرة يقوم الباحث في كتابة الدوافع التي أدت إلى اختباره لموضوع البحث، وذلك باختصار ودون توسع، فيجب هنا ذكر دوافع الباحث الشخصية في اختيار موضوع البحث، والذكر لأصالة الموضوع وقلة تطرق الباحثين إليه، ويمكن إشارة الباحث لقدراته وخبراته التي تؤهله للقيام بهذا البحث.
خامساً: أهداف بحث الماجستير
هذه الفقرة تركز في الأهداف التي يريد الوصول إليها الباحث من خلال بحثه، حيث أنه يقوم بعرض الأهداف التي يسعى إلى تحقيقها.
شروط فقرة أهداف بحث الماجستير:
- الدقة اللغوية في الصياغة.
- التركيز في عدم الخلط بين الأهداف والعناصر الأخرى للخطة.
- ربط أهداف البحث بالأسئلة الخاصة به.
- عدم الإكثار من الأهداف والتمييز بين هذه الأهداف.
- البعد عن نتائج وحقائق البحث.
سادساً: أسئلة بحث الماجستير
في هذه الفقرة، يتم صياغة مشكلات البحث، وهذه الصياغة تكون على شكل أسئلة، وربط هذه الأسئلة بأهداف البحث.
شروط هذه الفقرة:
- الصياغة لمشكلات البحث على شكل أسئلة.
- الربط بين الأهداف.
- التمييز بين هذه الأهداف.
- عدم الإكثار من الأهداف الخاصة بالخطة.
سابعاً: حدود بحث الماجستير
إن حدود البحث يجب أن تصاغ بشكل واضح ودقيق.
ثامناُ: مصطلحات بحث الماجستير
قد يظن الباحث السهولة في مصطلحاته العلمية التي قد استخدامها في خطة البحث، أنها واضحة للقارئ, وهي ليس كذلك, لذا يجب على الباحث تحديد وتفسير المقصود في جميع المصطلحات التي وردت في خطة البحث.
شروط هذه الفقرة:
- الشرح للمصطلحات في التصور المبدئي.
- الاكتفاء في المعني الاصطلاحي.
- أخذ التعريفات من الكتب الأصلية.
تاسعاً: الدراسات السابقة
إن هذه الخطوة من أهم خطوات خطة بحث الماجستير، لأنها تعمل على عكس احترام وأمانة الباث الجامعية، بالإضافة إلى جعل مسيرته الجامعية متصلة لعدم اهماله جود المتقدمين.
شروط هذه الفقرة:
- التفصيل في العرض للدراسات السابقة.
- عرض المعلومات كاملة.
- التوضيح التفصيلي للفرق بين ما ينويه البحث وبين ما سبق ذلك البحث.
- عدم التقليل من جهود الأخرين والطعن فيهم.
- عدم الذكر للكتيبات والمقالات ضمن الفقرة.
خطوات الاستعراض للدراسات السابقة:
- حصر الدراسات السابقة في موضوع البحث.
- تقسيم الفقرات الرئيسية حسب الموضوع.
- الاستعراض التفصيلي بين الوضع الحالي وما كان عليه الوضع سابقاُ.
- استخدام عقلية الناقد عند قراءة الأفول في الدراسات السابقة.
- عرض للفرق بين البحث هذا وبحث الدراسات السابقة.
هناك عدة إجراءات معينة لكل بحث، يقوم بها الباحث بهدف الحل لمشكلة بحث الماجستير، ولإنجاز هذا البحث بالطريقة الصحيحة.
الحادي عشر: المراجع
إن من الضروري على الباحث ذكره لأهم المصادر المستخدمة في إعداد الخطة. وتنسيقها وكتابتها بشكل منظم.
► نموذج خطة بحث ماجستير جاهزة:
- تدوين الباحث/الطالب، لاسمه وواسم الكلية التي يدرس بها، ثم يقوم بتحديد الدرجة العلمية لهذه الخطة البحثية وهي رسالة ماجستير، ثم كتابته لاسم المشرف القائم على بحثه، ثم كتابة عنوان بحثه. كل هذه في الصفحة الأولى من الخطة.
- بعد الصفحة الأولى، يقوم الطالب بكتابة ملخص للدراسة التي يقوم عليها بحثه، مكتوباً باللغة العربية، على أن لا يتجاوز هذا الملخص 250 كلمة، بحيث يكون الملخص قد تضمن على فكرة الدراسة، والمسار الي قد سار عليه الباحث خلال رسالته الماجستير، والأدوات التي قام باستخدامها في رسالته هذه، بالإضافة إلى النتائج المتوقعة للبحث.
- بعد كتابة الملخص باللغة العربية، يتم كتابته باللغة الإنجليزية، بحيث يكون هذا الملخص هو نفسه الملخص الذي قد تمت كتابته باللغة العربية.
- أما بالنسبة للخطو القادمة، فهي قيام الطالب بكتابة المقدمة لرسالة الماجستير، على أن تشمل هذه المقدمة الفكرة من رسالته الماجستير، ثم ينتقل إلى الحديث عن الموضوع بشكل تدريجي.
- ينتقل بعد ذلك الطالب للحديث عن مشكلة أسباب البحث، أي ما السبب وراء اختيار هذا البحث، وذكره للفرض التي قد وضعها للوصول إلى حل لمشكل هذا البحث.
- بعد ذلك يتم حديثه عن أهمية وفوائد البحث قيد الدراسة في رسالة الماجستير، وعن الفوائد التي سوف يضيفها هذا البحث.
- كما يجب العمل على تحديد النطاق الزمني والمكاني لهذه الرسالة.
- ثم يقوم الطالب بعرض الدراسات السابقة التي تحدثت عن نفس موضوع بحثه العلمي، بالتحدث عن الأهمية والنتائج التي قام بعرضها هذا البحث. ثم يقوم الطالب بالتحدث عن الأهداف التي يسعى إليها هو من خلال رسالة الماجستير، بحيث تكون هذه الأهداف واقعية ومنطقية ويمكن تحقيقها.
- ثم تأتي فقرة حديث الطالب عن منهج دراسته في هذه الرسالة والمميزات لتلك المنهج.
- بعد ذلك إعداد قائمة بالأشكال والجداول التي قد استخدمها الطالب في دراسته الماجستير.
- يأتي في النهاية دور الختام، وذلك بترتيب قائمة بالمراجع والمصادر التي قام الطالب باستخدامها.
► الأخطاء الشائعة في خطة بحث الماجستير:
أولاً: أخطاء تتعلق بالعنوان.
- الاختلاف بين عنوان البحث ومحتواه.
- عدم دراية الباحث بالمتغيرات التي يريد دراستها.
- الكبر في عنوان الرسالة، فيصبح العنوان غير دقيق ولا محدد ولا واضح.
ثانياً: أخطاء تتعلق بالمقدمة.
- عدم وجود مقدرة عند الطالب على ترجمة أو كتابة إحساسه بالمشكلة داخل المقدمة الخاصة بخطة البحث،واعتقاد بعض الطلاب في عدم أهمية المقدمة في عرضها للموضوع.
- الاستهانة في أهمية المقدمة، بحيث يوجد الكثير الغير قادرين على تحديد المشكلة ومعرفة صياغتها أو تحديد أسبابها.
- عدم الوعي من الطلاب بضرورة القيام بدراسة تجريبية، قبل القيام بالدراسة الأصلية/الحقيقية، حيث أن هذه الدراسة الاستطلاعية تساعد الطالب في التقرير بالقدرة على دراسة الموضوع أم لا.
ثالثاً: أخطاء تتعلق بالمشكلة.
- بحث الطالب عن مشكلة قد تحدثت عنها الكثير من المصادر، بالإضافة إلى البحث عن كثير من المواضيع التي قد انتهت وثبتت فعاليتها، في حين قلة البحث عن الاستراتيجيات أو الأساليب الجديدة في موضوع البحث.
- اخيار الطالب لمشكلة غير واضحة، ومشكلة غامضة، فيصبح هناك فجوة في تحديد الطالب للمشكلة الخاصة بالبحث.
- الاعتماد من أغلب الطلبة على نظام ثابت في صياغة وتحديد المشكلة، بحيث يمكن للطالب فقدان جزئية من المشكلة بسبب اتباعه لهيكلية محدد للبحث.
رابعاً: أخطاء تتعلق بالفروض.
- يقع الطالب في كثير من الأحيان في اقتراح فروض غير واضحة، أو تجاهل تلك الفروض بالكامل بالإضافة للغموض في المتغيرات.
- تأكيد الطالب على ثبات فرضيته بالرغم من عدم البدء في التحليل وعدم وجود الدليل الواضح لذلك.
- الدمج بين الفروض من فروض بحثية وفروض إحصائية، حيث أن الفروض البحثية تتعلق بتحديد مهارات محددة وبالكفايات، أما الفروض الإحصائية فهي فروض تعتمد على البديل.
خامساً: أخطاء تتعلق بأهمية البحث وأهدافه.
- الخلط ببين أهداف البحث وأهميته، بالإضافة إلى عدم ذكر الطالب لهم من البداية.
- قلة وعي الطالب بأن أهداف وأهمية البحث يتم إدخالهم في الإطار النظري، بحيث أن الأهداف لها علاقة بفروض وأسئلة البحث وتستنتج منهم، أما الأهمية تخدد من خلال إمكانية إفادة البحث للمجتمع.
سادساً: أخطاء تتعلق بمراجعة الدراسات السابقة.
- عدم الدقة في تحديد الدراسات السابقة التي على علاقة بالبحث، بحيث يمكن للطالب التحدث عن مصادر ليس لها علاقة بموضوع البحث، تجاهل المعايير التي يجب السير عليها عند التحدث عن الدراسات السابقة.
- عدم التمييز بين الدراسات السابقة والدراسة التي يقوم بها الطالب في بحثه، والتعليق غير المنطقي على هذه الدراسات.
سابعاً: أخطاء تتعلق بتساؤلات البحث.
- عدم القدرة على ربط المتغيرات الخاصة في البحث مع بعضها البعض بصورة دقيقة ومنطقية في الصياغة.
- الصياغة لهذه التساؤلات بطريقة لا تظهر المشكلة بالصورة الواضحة، ويعود ذلك لقلة وعي الطلبة بخصائص المشكلة.
- لجوء معظم طلبة الماجستير إلى صياغة المشكلة الخاصة بالبحث على صورة تساؤلات، مع عدم وضوح لهذه التساؤلات.
- القيام بصياغة أسئلة يصعب من إجراء وتطبيق البحث، أي أسئلة غير قابلة للقياس لا ترتبط بموضوع الدراسة.
- الخطأ في تحديد الطلبة للأسئلة المعبرة عن مشكلة البحث.
ثامناً: أخطاء مراجعة الدراسات والأبحاث السابقة:
- السرعة في المراجعة للأبحاث السابقة والدراسات، حيث يؤدي لابتعاد الباحث عن جزء من المعلومات في بحثه.
- الاقتصار في إجراء الدراسات والاطلاع على البحوث المشابهة لموضوع دراسته، والاكتفاء بالملخصات الخاصة بالبحوث.
- التركيز على النتائج فقط في الدراسات السابقة، دون النظر للمقاييس الطرق والأساليب الخاصة بالمعالجة لتلك البيانات.
- قلة الدقة عند كتابة أسماء الباحثين في الدراسات السابقة.
- الاعتماد على المصادر الثانوية في الدراسات السابقة.
- عدم قدرة الطالب على تنظيم وتصنيف الدراسات السابقة، وإبراز للأسس والمتغيرات فيها ومقارنتها بالدراسة الحالية.
- القدم التاريخي للدراسات والأبحاث السابقة.
- عدم نشر الدراسات السابقة في الدوريات العالية المعترف بها.
- العموم في الدراسات السابقة وقلة ارتباطها في المشكلة الخاصة في البحث.
- الاقتباس للدراسات السابقة من المصادر الثانوية وليس المصادر الأولية.
- عدم تطرق الباحث إلى العلاقة التي بين البحث الخاص به , الدراسات السابقة التي تتحدث في الموضوع ذاته.
تاسعاً: أخطاء تقرير بحث الماجستير.
- التهاون في التجميع للبيانات والأفكار والملاحظات.
- تقديم الباحث للفصول بجمل غير هامة وغياب الدمج بين الجمل بعضها البعض.
- الاستعمال الكبير للاقتباس الحرفي.
- الغفلة عن ذكر أو التركيز على جزئية أو أكثر من جزئيات البحث.
- box-sizing: border-box; border-radius: 0px !important; text-align: ju