يحتوي رحاب هذا المقال على صورة عامة حول المجال الذي اتخذه الباحث من أجل تحديد اتجاهات البحث العلمي في الاقتصاد الإسلامي؛ لما للبحث العلمي من مزايا متعددة الجوانب في تنمية علم الاقتصاد ولا سيما الاقتصاد الإسلامي، ولا شك أن خطة البحث قد اشتملت على نوعين من العلوم، فالعلم الأول يتمثل في توضيح البحث العلمي ومناهجه وأسلوبه وأدواته المستخدمة لكي تزود الباحث والقارئ على حد سواء بالمعلومات الضرورية حول قضية أو ظاهرة معينة، أما العلم الثاني فهو علم الاقتصاد بشكل عام وعلم الاقتصاد الإسلامي بشكل خاص. تكمن أهمية اختيار الباحث للاقتصاد الإسلامي كمتغير أساسي في خطة البحث خاصته بأن هنالك أهمية عظيمة للاقتصاد الإسلامي التي بدورها تبين سبل الدخل الكريمة والمشروعة للإنسان فيما يراه الإسلام مصدرًا محققًا للسعادة وتحقيق المطالب الفطرية والنفسية على الصعيد الفردي والمجتمعي.
إذ قام الباحث بإعداد خطة بحث شاملة وكاملة وبليغة وفق منهجية محددة وذلك من أجل رصد ومعرفة ماهية المناهج أو الاتجاهات التي يسلكها باحثو الأبحاث العلمية التي بدورها تعمل على تنمية وتقوية وتطوير الاقتصاد الإسلامي الذي يمثل رمز القوة لدى العالم الإسلامي. علاوة على ذلك، فقد حدد حددت خطة البحث ماهية الأدوات المتبعة من أجل تحقيق علم الاقتصاد على نحوٍ واسعٍ وتنميته عن طريق البحث العلمي واتجاهاته. بالإضافة إلى تنويه الباحث في خطة البحث هذه إلى وجود العديد من الفروع المتعلقة بالمجال الاقتصادي الذي لطالما في انتظار الباحثين من أجل تنميتها والكشف عن مزاياها التي من شأنها تقدم الحلول المناسبة للعديد من المشكلات الاقتصادية. حيث بينت خطة البحث بأن علم الاقتصاد بشكل عام والاقتصاد الإسلامي بشكل خاص كما ذكره باحث الخطة المتناوَلة هو العلم الجوهري في تقديم الحلول ليست المتعلقة بالقضايا الاقتصادية فحسب، بل بجميع القضايا والمشاكل التي تواجه العالم الاقتصادي؛ وذلك لأن القوة واليد المتينة هي اليد الذي تمتلك الاقتصاد الكافي من أجل إجراء التحريات والرحلات اللازمة لإجراء البحوث العلمية التي بدورها تقدم الاقتراحات والتوصيات حول الظاهرة الاقتصادية المنتشرة أو التي يتم البحث فيها من أجل تقليص حجم المشكلة وعواقبها أو بشأنها تقوم الأبحاث العلمية بتقديم حلولًا معاصرة للظواهر الاقتصادية وذلك عن طريق الاتجاهات المتنوعة التي يسلكها الباحثون والأدوات والأساليب بشتّى أنواعها وأشكالها.
بناءً على ذلك، فإن خطة البحث المتمثلة في اتجاهات البحث العلمي في الاقتصاد الإسلامي قد رسمت الطريق للباحثين الآخرين حول ماهية الخطوات والاتجاهات التي لها الدور الفعَّال في البحث حول المراحل المتعلقة بالاقتصاد الإسلامي، مثل: الظواهر الاقتصادية الإسلامية، والمشكلات الاقتصادية الإسلامية، وعرض المشكلات الاقتصادية على أدلة شرعية، ودراسة أثر تطبيق حكم الشارع على الاقتصاد وغياب تطبيق حكم الشارع على الاقتصاد، وأخيرًا، فقد بينت خطة البحث كيفية تطبيق أحكام الشارع في المجال الاقتصادي من أجل انشاء دولة قائمةً من الأساس على شرع الله الذي بدوره يعمل على تطور الدولة اقتصاديًا وسياسيًا وبيئيًا، إلخ.
من هنا، تجدر الإشارة إلى أهمية الاطلاع على خطة البحث تحت عنوان "اتجاهات البحث العلمي في الاقتصاد الإسلامي"وتجدر الإشارة إلى أن هذه الخطة خاصة بالباحث وهي متاحة للباحثين من أجل التعلم فقط ويمكنك الإطلاع عليها من خلال الضغط هنا.
للاستفسار أو طلب المساعدة الأكاديمية اضغط هنا
مع تحيات:
مؤسسة المنارة للاستشارات ولخدمات الباحثين
https://www.manaraa.com/post/2664