authentication required

معلومات تهمك عن "اللص الصامت"

--------------------------------------------------------------------------------



"
المدخنات والنحيفات أكثر عرضة لهشاشة العظام



إذا كنتِ من المدخنات أو النحيفات أو حتى عاشقات المياه الغازية ، احذري فوراً "اللص الصامت" وحاربيه بالكالسيوم والزنك والماغنسيوم ، فهذا اللص من ألد أعداء الجنس اللطيف.

ألم تتعرفي على هويته بعد ؟ إنه مرض هشاشة العظام الذي يطلق عليه الأطباء " اللص الصامت" لأنه يسرق المعادن الموجودة بالعظم دون أي أعراض جانبية سوى الكسر .

محاولات إنقاص الوزن

رغم انتشار الوعي مؤخراً بمرض هشاشة العظام بين النساء ، مما أدى إلى اكتشاف المرض مبكراً ، حسب رأي الدكتورة سمر العمرسي استشاري الروماتيزم وهشاشة العظام ، إلا أنها تؤكد أن محاولات النساء الخاطئة لتخفيض الوزن تؤدي بهن في النهاية إلى الإصابة بـ "اللص الصامت " .

وتتابع قائلة لبرنامج "سيداتي سادتي" المذاع على قناة دريم الفضائية : فقديماً كنا نقول إن انقطاع الطمث وقلة هرمون الاستروجين بجسم المرأة يؤدي إلى إصابتها بالهشاشة ، ولكن نفاجأ الآن أن هناك بعض السيدات في الثلاثينات من أعمارهن يعانين من ذلك المرض ، ولا يكتشفن ذلك إلا بالصدفة ، ليست أي امرأة تشكو من مفصل يدها أو قدمها أو تعاني آلاماً في الرقبة تعاني من الهشاشة ، ولكن الكسر المتكرر هو العرض الوحيد للمرض تقريباً . لذا أؤكد دائماً أن الوقاية منذ الصغر أفضل من العلاج حتى وإن كان علاج مجدي بنتائج جيدة .

المعنى الصحيح للهشاشة



أما الدكتور مدحت خليل استشاري الباطني والتغذية العلاجية ، فيفيد بأن هشاشة العظام ليس معناها فقدان الكالسيوم كما هو شائع لدى الكثيرين ، وإنما هو فقدان الكتلة العظمية نتيجة نقص تمعدن العظام ، أي فقدان جميع المعادن مثل الكالسيوم والماغنيسوم ، فيتامين د ، البورون .

ويقول استشاري التغذية العلاجية : نحن منذ الولادة حتى بداية الثلاثينات ، نكوّن الكتلة العظمية الموجودة بأجسامنا ، وتصل إلى أقصاها عند بلوغ الثلاثين وتبدأ في النقصان بعد تخطي الثلاثين من العمر ، فمع تقدم العمر يقل تمعدن العظم ويصاب الإنسان بالهشاشة .

ويستطرد : ولكن هناك عوامل تسرع من ظهور هشاشة العظام ، لذا الوقاية المبكرة أهم من علاجها ، لأن العلاج بعد ذلك يعمل على إعادة تمعدن العظم لكن بعد ظهور الأعراض الخطيرة مثل الكسور وانحناء العمود الفقري، وخلافه .. ومن تلك العوامل العادات السيئة التي يحرص الإنسان على الاستمرار فيها ، مثل :

1-زيادة الوزن والسمنة والإكثار من تناول الوجبات السريعة والدهون المشبعة .
2- الإكثار من تناول الملح، حيث يؤدي ذلك إلى فقدان معادن هامة من الجسم .
3-التدخين .
4-الأنظمة الغذائية الخاطئة، فيجب الاعتدال في أنظمة الرجيم لتكون متوازنة غذائياً بعيداً عن هوس الرجيم واللجوء إلى أطباء فقراء ، فمثلاً بعض الأطباء يؤكدون أن أكل .

الكالسيوم ليس مؤشراً

تلجأ الكثيرات إلى تحاليل الدم لمعرفة نسبة الكالسيوم ليتأكدن من سلامتهن ، إلا أن الدكتورة سمر العمرسي تؤكد أن نسبة الكالسيوم في الدم ليست مؤشراً على وجود هشاشة ، وإنما يتم القياس نسبة الهشاشة عن طريق جهاز طبي خاص لا يسبب أي آثار جانبية ، ويقيس الجهاز هشاشة الجسم عن طريق اليد والظهر وعظمة الفخد ، وإن وجد هشاشة في أي منطقة تخضع المرأة للعلاج المناسب ، كما يكشف الجهاز أيضاً عن مدى استعداد المرأة للإصابة بالهشاشة ، وإن كانت عرضة لذلك يصف لها الطبيب نظاماً غذائياً خاصاً ، بالإضافة إلى تحديد نظام خاص للمشي لأن المشي وحده بإمكانه القضاء على بداية الهشاشة .

البدينات بعيدات عن الهشاشة



رغم أن المرأة البدينة ليست مقبولة اجتماعياً بعد هوس النحافة السائد في الوطن العربي، إلا أنها الأكثر حظاً في السلامة من "اللص الصامت" ، توضح ذلك الدكتورة منى قائلة : السيدات النحيفات أكثر عرضة للهشاشة ، والسبب أن كل خلاية دهنية في جسمنا تفرز هرمون الأستروجين، وكلما قلت الخلايا الدهنية الموجودة بالجسم كلما قل الأستروجين ، لهذا السبب لم تصاب جداتنا السمينات بهشاشة العظام .

وتضيف : هذه دعوة للإقلاع عن هوس النحافة وليست دعوة إلى البدانة ، فأنا دائماً أقول إن الجسم الجميل ليس هو النحيف ، المهم أن يكون متناسق التقاسيم ، فلننظر على سبيل المثال إلى نجمات السينما الكلاسيكية ، سعاد حسني وهند رستم وصباح ، فهن يرتدين على الترتيب مقاس l&m&s ، وكانت الثلاثة أجسامهن رائعة رغم اختلاف الأحجام ، والسر هنا يعود إلى تناسق الجسم وليس إلى المقاس كما تعتقد الكثيرات ، المهم ألا يوجد عيب بالجسم ، وألا تتبع المرأة نظام غذائي خاطئ يعيق حركتها وصحتها فيما بعد .

آلام المفاصل لا تعني الهشاشة

تفيد استشاري الروماتيزم وهشاشة العظام قائلة : إن الهشاشة لا تسبب آلام المفاصل وإنما تسبب آلام ظهر إذا حدث انحناءة ، بمعنى أن فقرات الظهر فقدت سمكها وتضغط على بعضها وعلى الديسك ثم على العصب .

الأمر نفسه بالنسبة لألام الركبتين أيضاً ، فهناك من يجلسن مربعين الأرجل دائماً وهذا استهلاك لغضروف الرجل مما يسبب تلك الآلام.

المكملات الغذاء المطلوب

من جانبه يؤكد الدكتور مدحت خليل أن المكملات الغذائية المطلوبة للوقاية والعلاج من الهشاشة يجب ألا تحتوي على الكاليسوم فقط بل تحتوي الكالسيوم والماغنسيوم بنسبة 2 : 1 ، ويجب ألا تحتوي على الكثير من الفسفور ، لأنه كلما زاد الفسفور في الدم كلما خرج الكالسيوم من الجسم ، لذا تؤدي المياه الغازية والكولا على وجه الخصوص إلى الإصابة بالهشاشة ، يجب أن يؤدي أيضاً على عنصر البورون والزنك ، فهذه المعادن الخمسة هامة جداً كمكمل غذائي للعلاج والوقاية من هشاشة العظام .

وفي الغذاء نجد الكالسيوم متوفر في الألبان ومنتجاتها .
البورون: في أغلب الخضروات والفاكهة خاصة الكمثرى والتفاح
الزنك: موجود في المحار والمأكورلات البحرية
الماغنسيوم: في جميع الخضروات والفاكهة خاصة ذات اللون الأصفر الغنية بالكاراتين

المصدر: منتدى منال حسين للصحة والرياضة
  • Currently 60/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
20 تصويتات / 467 مشاهدة
نشرت فى 7 أكتوبر 2010 بواسطة manalhaseen

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

94,317