بسم الله الرحمن الرحيم  التوازن ...ما الذي يتوارد إلى أذهاننا عندما نسمع هذه الكلمة ....؟؟

ما رأيكم لو ذهبنا عبر دائرة الزمن إلى أيام اليونانيين القدماء ، فإذا ما حاولنا التعرف على معنى كلمة التوازن لديهم لوجدنا أنها ترتبط ارتباطا وثيقا بمصطلح الفرد السليم ،والفرد السليم يتم النظر إليه من خلال منظار القيم والأخلاق الحميدة كالشجاعة وضبط النفس والإستقامة وهذه القيم متداخلة ومرتبطة فيما بينها ارتباطا وثيقا وترتبط بمجملها مع الصفات البدنية والجمالية والعقلية، فلا بد من إحداث التوازن بين هذه الصفات مجتمعة وأن إحداث هذا التوازن مهم لسببين ..أولهما أن يصبح الفرد مدركا لمسؤوليته وأهميته كمواطن في المجتمع ، وثانيهما أن تمنحه الفرصة ليحيا حياة سليمة.

فالصحة هامة للفرد لأنها لو أهملت كانت بداية لمرحلة المرض وبذلك فإن الوصول إلى حياة سليمة يتطلب بقاء الجسم في رعاية واهتمام كوسيلة نحو تحقيق السعادة ، وهناك اهتمام من قبل الأطباء والتربويون بالتشخيص والتحليل والتفسير وهذا الإهتمام ينصب باتجاه الصحة ورعاية الفرد في مدى اجتماعي وثقافي معين فإذا ما استطاع كل من الأطباء والمدرسون الإتفاق على وجود قاسم مشترك فسوف يؤدي بالتالي على مساعدة الفرد على الإختيار السليم ليس فقط فيما يتعلق بالتغذية أو عاداته الصحية ولكن أيضا يمكنه إختيار نمط حياته التي تضم عمله وحاجاته والأهم الأنشطة الرياضية التي تحقق له السعادة والرضا. حياتنا اليومية: وفي عصرنا الحديث الذي نعيش فيه ونتيجة لاعتمادنا على التكنولوجيا والميكنة ، تلاشت الأعمال اليدوية وأصبح من الصعوبة أن نقوم بوظائفنا بمستوى جيد من اللياقة خاصة مع عدم وجود الدافع لاكتساب الحد المقبول من النشاط والذي يقي من الأمراض مستقبلا.

المصدر: من البحث على الانترنيت
  • Currently 47/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
16 تصويتات / 228 مشاهدة
نشرت فى 20 سبتمبر 2010 بواسطة manalhaseen

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

94,322